بالمدائح والأناشيد.. المنشد رضوان محمود يرسم البهجة على وجوه مرضى أورام الصعيد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
"سيدنا النبى حنين سهل كدا ولين، بهذه الكلمات أنشد المنشد الشاب رضوان محمود لمرضى السرطان والمرافقين لهم فى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة في الأقصر، خلال الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولتقديم الدعم لمرضى السرطان.
وقدم المنشد رضوان محمود، عددا من القصائد الدينية والابتهالات المعروفة مثل « قمرا ، وأحباب رسول الله ، أنت نور » وسط تفاعل كبير للمرضى وذويهم فى مواقع الانتظار بالأقسام المختلفة، كما وزع المنشد الشاب الهدايا والألعاب وحلوي المولد على الأطفال المرضي داخل مستشفي شفاء الاورمان لعلاج سرطان الأطفال.
وأكد المنشد رضوان محمود على أن المستشفى يقدم دورا كبيرا وفعالا فى علاج مرضى الأورام السرطانية بالمجان، لكافة الأعمار السنية، معبرا عن سعادته بالتواجد ومشاركته المرضى ، ومواصلة دعمه للمستشفى، قائلاً:" أنه سيكرر زياراته لها كلما تواجد بمحافظة الأقصر، للمساهمة ولو بالقليل فى إدخال البهجة بقلوب مرضى السرطان".
ووجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر للمنشد رضوان محمود مؤكدا أن المستشفى يفتح زراعيه لجميع المبادرات والمؤسسات والأفراد الذين يرغبون في دعم المرضي مشيرا إلى أن فكرة الدعم النفسي من خلال الإنشاد الديني أثبتت نجاحها حيث يتفاعل المرضي وذويهم مع مثل هذه الفعاليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الإنشاد الديني الرئيس التنفيذي المؤسسات والأفراد مولد النبي محمد رضوان محمود IMG 20231009
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يطالبون بإطلاق سراح "القسطيط" ومحاكمته محاكمة عادلة
عبرت لجنة التضامن مع المدون والحقوقي رضوان القسطيط- طنجة، عن إدانتها للحكم الصادر بحق هذا الأخير بسنتين حبسا نافذا مع غرامة قدرها 10 آلاف درهم، مطالبة بإطلاق سراحه ومحاكمته محاكمة عادلة.
وقالت اللجنة التي تضم عددا من الحقوقيين، إن السلطات أبت إلا أن تزيد حلقة أخرى من حلقات الظلم وتقييد الحريات والإجهاز على الحق في التعبير، من خلال الحكم الجائر الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بطنجة في حق المناضل المدون والناشط السياسي رضوان القسطيط.
وأضافت أنه « في الوقت الذي كان الرأي العام المحلي ينتظر أن تنتصر العدالة لصوت العقل والحكمة وأن تحترم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وتصحح هذا الخرق الحقوقي وهذه المتابعة الجائرة، يفاجأ الجميع بهذا الحكم القاسي الذي لا يكرس إلا اليقين أننا في دولة يغلب عليها منطق الرأي الواحد وقمع المعارضة الحرة، وانتهاك حرية الرأي والتعبير ».
واعتبرت اللجنة أن هذا الحكم ليس إلا استمرارا لما سبقه من الأحكام المجحفة في حق المعارضين من الصحفيين وقادة حراك الريف … وغيرهم.
وشددت على تشبثها « ببراءة المناضل والمدون رضوان القسطيط، ومطالبتنا بمحاكمة عادلة باعتباره مارس حقا دستوريا في التعبير والتضامن مع قضية فلسطين ».
كما أكدت « الاستمرار في كل خطوات الدعم والمناصرة لملف المعتقل والتعريف بقضيته ومظلوميته، والتواصل مع باقي الفاعلين السياسيين والحقوقيين الأحرار، للاحتجاج السلمي وللمطالبة بحريته ».