موقع 24:
2025-03-16@14:04:17 GMT

تقنية جديدة لتفتيت سرطان الكبد بالموجات الصوتية

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

تقنية جديدة لتفتيت سرطان الكبد بالموجات الصوتية

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الموجات الصوتية لتحطيم أورام الكبد، والتي تسمّى تقنية "تفتيت الأنسجة".

تفتيت الأنسجة يكسر "عباءة" جدار الخلية السرطانية ليتولّى جهاز المناعة باقي المهمة

وابتكر هذه التقنية باحثون في جامعة ميتشغان، وتعتبر بديلاً واعداً للعلاج الكيميائي والإشعاعي أو الجراحة السرطان.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، لا تزال هذه التقنية في المراحل الأولى من الاستخدام السريري.

وقد أظهرت التجارب على الحيوانات أنه بعد تدمير 50% إلى 75% فقط من حجم ورم الكبد عن طريق تفتيت الأنسجة، تمكنت أجهزة المناعة لدى الجرذان من إزالة الباقي، مع عدم وجود دليل على تكرار المرض أو انتشاره في أكثر من 80% من الحالات.

وبينت تجربة ثانية أن تفتيت الأنسجة يكسر "عباءة" جدار الخلية السرطانية، ويكشف عن البروتينات التي يمكن للجهاز المناعي استخدامها لتحديد التهديدات، والمعروفة باسم المستضدات.

وتتم إزالة هذه المستضدات أثناء الجراحة أو يتم تدميرها أثناء العلاج الكيميائي والإشعاعي. ومن خلال تدمير الجدار الخارجي للخلية.

منصة إديسون

وتقوم شركة هيستوسونيك HistoSonics بتسويق وبيع منصة توصيل تفتيت الأنسجة الخاصة بها، والتي تسمى "إديسون"، للمستشفيات والمهنيين الطبيين لاستخدامها في علاجات الكبد.

ويعتمد تفتيت الأنسجة على تركيز الموجات الصوتية من الموجات فوق الصوتية عالية الطاقة بما يكفي لتكوين فقاعات.

ويمكن لمنصة إديسون التأكد من أن تلك المنطقة محصورة في الورم. كما يحتوي نظام تفتيت الأنسجة على تصوير تشخيصي بالموجات فوق الصوتية، وهو النوع المستخدم لرؤية الأطفال في الرحم. يتم استخدامه لتخطيط ومراقبة العلاج في الوقت الحقيقي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة

في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.

مادة مثالية بإمكانات مذهلة

اكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.

نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعة

يمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.

ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.

وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة  Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.

باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • تقنية جديدة في مونديال الأندية 2025 لحسم جدل اللمسات المزدوجة
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • ريال مدريد يكسر عقدة ملعب لاسيراميكا ويتصدر الليجا بالفوز على فياريال
  • سعر الذهب يكسر حاجز 3000 دولار للأونصة.. لأول مرة
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • حسام موافي: الكبد من أخطر أعضاء الجسم ومشاكله تهدد الحياة
  • السكر ليس منها.. أخصائي يكشف عن أخطر الأطعمة على الكبد
  • الموهبة الصوتية أولًا.. الشروط الكاملة لمسابقة منشد الثقافة.. فيديو
  • تحذيرات من تقنية جديدة قادرة على التنبؤ بموعد وفاة الانسان