تقنية جديدة لتفتيت سرطان الكبد بالموجات الصوتية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الموجات الصوتية لتحطيم أورام الكبد، والتي تسمّى تقنية "تفتيت الأنسجة".
تفتيت الأنسجة يكسر "عباءة" جدار الخلية السرطانية ليتولّى جهاز المناعة باقي المهمة
وابتكر هذه التقنية باحثون في جامعة ميتشغان، وتعتبر بديلاً واعداً للعلاج الكيميائي والإشعاعي أو الجراحة السرطان.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لا تزال هذه التقنية في المراحل الأولى من الاستخدام السريري.
وقد أظهرت التجارب على الحيوانات أنه بعد تدمير 50% إلى 75% فقط من حجم ورم الكبد عن طريق تفتيت الأنسجة، تمكنت أجهزة المناعة لدى الجرذان من إزالة الباقي، مع عدم وجود دليل على تكرار المرض أو انتشاره في أكثر من 80% من الحالات.
وبينت تجربة ثانية أن تفتيت الأنسجة يكسر "عباءة" جدار الخلية السرطانية، ويكشف عن البروتينات التي يمكن للجهاز المناعي استخدامها لتحديد التهديدات، والمعروفة باسم المستضدات.
وتتم إزالة هذه المستضدات أثناء الجراحة أو يتم تدميرها أثناء العلاج الكيميائي والإشعاعي. ومن خلال تدمير الجدار الخارجي للخلية.
منصة إديسونوتقوم شركة هيستوسونيك HistoSonics بتسويق وبيع منصة توصيل تفتيت الأنسجة الخاصة بها، والتي تسمى "إديسون"، للمستشفيات والمهنيين الطبيين لاستخدامها في علاجات الكبد.
ويعتمد تفتيت الأنسجة على تركيز الموجات الصوتية من الموجات فوق الصوتية عالية الطاقة بما يكفي لتكوين فقاعات.
ويمكن لمنصة إديسون التأكد من أن تلك المنطقة محصورة في الورم. كما يحتوي نظام تفتيت الأنسجة على تصوير تشخيصي بالموجات فوق الصوتية، وهو النوع المستخدم لرؤية الأطفال في الرحم. يتم استخدامه لتخطيط ومراقبة العلاج في الوقت الحقيقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تطلق منصتها الصوتية «لنتحدث»
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بودكاست «لنتحدث» خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على مواكبة التوجهات الرقمية المستقبلية، وتوظيف المنصات الإبداعية لنشر رؤية الوزارة بأسلوب فعّال ومؤثر.
ويعدّ «لنتحدث» منصة مبتكرة لتعزيز فرص التطوير وتوسيع دائرة الحوار، باستضافة قيادات من الوزارة لتنقل للمتعاملين بالصوت إنجازات الوزارة ومشاريعها المبتكرة. وتقديم المحتوى الصحي بأسلوب عصري وشيق، حيث صمّمت حلقات البودكاست بعناية لتكون قصيرة ومركزة، تناسب إيقاع الحياة السريع، مع الحفاظ على عمق المحتوى وقيمته المعرفية.
ويقدم مساحة إبداعية جديدة مفتوحة للتعبير عن تطلعات الوزارة وقصصها الملهِمة والإضاءة على المشاريع الصحية التي تهم المتعاملين والمجتمع، بصيغة حلقات بودكاست قصيرة، تسهل وصول المتابعين إلى محتوى متجدد يحاكي اهتماماتهم.
وأوضحت الوزارة أنها تحرص على تطبيق كل ما يثري تجربة المتعاملين وأفراد المجتمع، ويعكس توجهاتها الاتصالية والإعلامية والتواصل معها باستمرار، لا سيما عبر نشر المحتوى الصوتي، بشكل يعزز جسور الثقة ويعكس الالتزام بتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية.
(وام)