باتريك ستيوارت: هكذا تمنيت أن تكون خاتمة "ستارتريك"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف الممثل الأمريكي باتريك ستيوارت أن ما انتهت إليه سلسلة الخيال العلمي "ستارتريك"، التي تصدّر بطولة موسمها الأخيرة على "باراماونت+"، لم يكن كما يريده، لأن رسم في مخيلته مصيراً آخر لشخصية "بيكارد" التي قدّمها.
وبعد طرح كتاب مذكراته "Making It So: A Memoir" عن دار "سايمون أند شاستر"، غاصت مجلة "ديدلاين" في تفاصيل الكتاب، ونقلت عن ستيوارت كشفه عن تفاصيل النهاية التي كان يطمح إليها.
أشار ستيوارت إلى أنه طرح على كتّاب العمل فكرة عن الطريقة التي يريد أن ينتهي بها العرض، لكنهم لم يلتزموا بها. وكان المشهد قد انتهى المسلسل بمشهد يضم "جان لوك بيكار (ستيوارت) وهو يشرب نخباً مع زملائه من أفراد طاقم سفينة ستارتريك.
وقال: "ما أود رؤيته في نهاية المسلسل، هو أن أرى بيكارد مرتاحاً تماماً لوضعه، ليس قلقاً، كما ليس في حالة جنون، أو اكتئاب، ما يعني مشروع حب فزواج واستقرار في حياته"، بتلك العبارات رسم ستيورات مصير شخصيته".
نهاية جميلة ولكن دون أفقورغم اعترافه بتوصل الكتّاب إلى مشهد ختامي جميل، إلا أنه كان يطمح إلى صورة توحي بساعة المغيب، وبيكارد يتأمل الكوكب، وإلى جواره كلبه، ثم يُسمع صوت امرأة تناديه لأن العشاء أصبح جاهزاً.
ولفت ستيورات في كتابه، إلى أن زوجته كانت مستعدة لمنحه صوتها من أجل المشهد، الذي يتواصل باستدارة بيكارد تلبيه لنداء زوجته، قائلاً لكلبه: "هيا أيها الصبي"، ثم يتوجه إلى الداخل، ويتلاشى المعيب مع الليل، وتنتهي الرحلة.
خاتمة مُبهمة
وذكر أنه تأكد من المنتجين أن المشهد الختام سيكون كما أراد، إلا أنه عند التصوير صُدم بالأمر المعاكس، مرة بسبب كلفة التصوير والديكورات، ومرة بسبب ضيق الوقت، والأهم أنه المنتجين يعتبرون الخاتمة غير مهمة.
لكن ستيورات أكد أن الأهم من كل العمل هو النهاية، التي تفتح الباب أمام أعمال أخرى، وألا تكون خاتمة مُبهمة، وغير مُلهمة، لذلك لم يفقد الأمل، وهو يعمل حالياً على نص جديد يركز على شخصية بيكارد، ويضم الخاتمة التي يريدها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
البيانات المبتكرة.. هل تكون وقود الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
في ظل هيمنة التكنولوجيا وتصاعد أهمية البيانات، تبرز في هذه المرحلة البيانات الاصطناعية كأداة ثورية، تعيد تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وفقا لتقرير نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «البيانات الاصطناعية.. الوقود السري الذي يقود الذكاء الاصطناعي».
مزايا تقنية البيانات الاصطناعيةوأشار التقرير، إلى أنّ تقنية البيانات الاصطناعية لا تعد مجرد محاكاة للواقع بل وسيلة مبتكرة لتجاوز حدود البيانات التقليدية من خلال تحويل البيانات الحقيقية إلى أشكال آمنة أو إنتاج بيانات جديدة تماما تسد فجوات المعلومات الناقصة أو غير الدقيقة.
البيانات الاصطناعية تحافظ على الخصوصيةوأوضح التقرير، أنّ البيانات الاصطناعية تعتمد على قدرتها في تحسين نماذج التعلم الآلي مع الحفاظ على الخصوصية، ما يجعلها خيارا استراتيجيا في مواجهة تحديات عالم البيانات المتسارع، كما يأتي ذلك في وقت تشير فيه التوقعات إلى أنّ أكثر من نصف البيانات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي خلال الأعوام المقبلة ستكون اصطناعية مع تنامي الاعتماد عليها في قطاعات حساسة كالرعاية الصحية والخدمات المالية.
محرك رئيسي للابتكار وزيادة الكفاءةولفت التقرير، إلى أنّ المتخصصون يقولون إن هذه التقنية ليست بديلة للبيانات الخام ولكنها شريك مثالي يعزز من فعالية النماذج الذكية، بالتالي مع توسع استخداماتها تنمو سوق البيانات الاصطناعية بشكل كبير، ما يجعلها محركا رئيسيا للابتكار وزيادة الكفاءة، وكما كان البترول الصناعي نقطة تحول في الصناعة التقليدية فإن البيانات الاصطناعية أيضا تمثل وقودا أساسيا للثورة الرقمية الحالية.