بن شبراق : استقرار حضرموت فرض أعباء زيادة على كافة الخدمات نتيجة النزوح الكبير إليها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
قال مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة حضرموت المهندس فهمي عبدالهادي بن شبراق إن الاستقرار الأمني والسياسي والإداري الواقع بمحافظة حضرموت فرض أعباء زيادة على كافة الخدمات نتيجة النزوح الكبير للمحافظة أعباء إضافية .
ونوه بن شبراق بأن صندوق النظافة والتحسين مر بمتاعب ومصاعب عدة منذ اجتياح تنظيم القاعدة الإرهابي لمدينة المكلا وتدمير معدات وآليات الصندوق إلا أن الصندوق وبدعم وجهود السلطة المحلية استطاع أن يعيد العمل بوتيرة عالية ويعيد المحافظة إلى رونقها المعهود .
واضاف بن شبراق بأنه تم شراء عدد من الآليات والمعدات بدعم بعض المنظمات الدولية مماساهم بنجاح الصندوق في عمله وتم إعادة جزر الشوارع وأشجار الزينة واستبدال التالفة منها برغم الشوارع الطويل والمساحات الواسعة بالمحافظة.
وأشار بن شبراق إلى أن الزحف العمراني الذي بداء بالوصول الي بعض المقالب أوجد إشكالية جديدة لدى الصندوق ، ويعمل الصندوق على إيجاد حلول إستراتيجية بمقالب بعيدة خارج المدن وضمن معايير الحفاظ علي البيئة .
وأكد بن شبراق على وجود إدارة خاصة بالمنشأة الطبية التي تنتج من المستشفيات أو العيادات الخاصة سواء كانت مخلفات ادوات جراحة طبية أو المخلفات الآدمية بعد العمليات وبما يحافظ علي المجتمع ويمنع من انتشار اي فيروسات .
واختتم بن شبراق بالشكر والتقدير لقيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الاستاذ مبخوت بن ماضي علي الدعم اللامحدود الذي يقدمه للصندوق وعلى المساهمة الفاعلة في حجز وحدة جوار سكنية لموظفي وعمال صندوق النظافة والتي تم استكمال المعاملات الخاصة بتحديد الأرض وتقسيمها إلى قطع ولم يتبقي الا الجزء اليسير من المعاملة وبعدها سيتم استلام الموظفين لعقود الملكية لإراضيهم .
من*جميل مختار صالح
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في حضرموت تندد بتدهور الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية
الجديد برس|
شهدت مدينتا المكلا وسيئون في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة الفصائل السعودية والإماراتية، اليوم الخميس، وقفتين احتجاجيتين غاضبتين نددتا بتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية التي أرهقت المواطنين.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالانهيار الكارثي للخدمات الأساسية وتردي الوضع المعيشي الذي أوصل معظم المواطنين إلى حافة المجاعة والفقر المدقع، نتيجة انهيار العملة المحلية والارتفاع الجنوني للأسعار منذ سيطرة القوات الإماراتية على مديريات الساحل منذ عام ٢٠١٦م.
وأصدر المحتجون بياناً استنكروا فيه الانهيار الاقتصادي، وتفاقم معاناة المواطنين بسبب التهميش والعقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان المحافظة.
وطالب البيان بإقالة الحكومة التابعة للتحالف، وتشكيل آلية عادلة لتصدير النفط، مع رفع حصة حضرموت من العائدات النفطية والثروات الطبيعية، بما يضمن تحسين الخدمات وتحقيق تنمية شاملة.
كما شدد البيان على ضرورة دعم القطاعين الزراعي والسمكي، باعتبارهما مصدر الدخل الرئيسي لأبناء حضرموت، مع وضع ضوابط لحماية هذه الثروات وحل مشكلات الصيادين والمزارعين وضمان حقوقهم.
إلى جانب ذلك، دعا المحتجون إلى إشراك أبناء حضرموت في المناصب العليا والدبلوماسية، وضمان توظيف المتقدمين للخدمة المدنية، وتثبيت المتعاقدين وفق معايير الكفاءة والأقدمية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتواصل في المحافظة، الغنية بالثروات الطبيعية، المعاناة لسكانها جراء تردي الخدمات وانهيار الاقتصاد، وسط اتهامات للقوات الإماراتية والسعودية باستنزاف مواردها دون تحقيق أي تنمية أو استقرار.