بوابة الوفد:
2025-03-15@23:47:00 GMT

القهوة تحمي من سرطان الكبد.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

تناول كوبين من القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد بمقدار الثلث، وقد توصل إلى هذا الاستنتاج خبراء في مجال الأكل الصحي من جامعة ساوثهامبتون وجامعة إدنبرة.

 

تسبب سرطان الكبد.. الصحة تحذر من الاسبارتام| الحد الموصي للاستهلاك فوائد الثوم مهولة لصحة الإنسان.. أهمها يقي من سرطان الكبد

وجد التحليل التلوي لـ 26 دراسة سريرية شملت أكثر من مليوني شخص أن الأشخاص الذين يشربون القهوة مرتين على الأقل يوميًا لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بسرطان الكبد، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لأورام الكبد الأولية، ووجدت الدراسة أنه حتى القهوة منزوعة الكافيين كان لها تأثير وقائي.

وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يشربوا القهوة على الإطلاق، فإن أولئك الذين شربوا كوبًا واحدًا يوميًا انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 20٪، وأولئك الذين شربوا كوبين يوميا انخفض لديهم خطر الإصابة بأورام الكبد بنسبة 35%، في حين أن أولئك الذين شربوا 5 فناجين من القهوة انخفض لديهم خطر الإصابة بأورام الكبد بنسبة 50%.

 

 

كان هناك تأثير وقائي من القهوة منزوعة الكافيين، لكنه كان أقل وضوحا. ويشير الباحثون إلى أن إدراج القهوة في الوقاية من أمراض الكبد المزمنة قد يكون مهما، وقد تصبح القهوة منزوعة الكافيين أكثر قبولا لدى أولئك الذين لا يشربون المشروب على الإطلاق أو يحدون من تناوله بسبب الأعراض المميزة المرتبطة بالكافيين، وثبت أن القهوة تتمتع بمجموعة من الفوائد الصحية، وقد وجد الآن أنها تحمي من سرطان الكبد.

 

 

ويؤكد الباحثون أنهم لا يشجعون الناس على شرب 5 فناجين من القهوة يوميا، ويجب إجراء تحقيق أكثر شمولاً في الضرر المحتمل لارتفاع نسبة الكافيين في النظام الغذائي، حيث يجب على بعض السكان تجنبه تمامًا، مثل النساء الحوامل ومع ذلك، فإن النتائج التي تم الحصول عليها مهمة للغاية بالنظر إلى أن عدد حالات أورام الكبد في مختلف بلدان العالم يتزايد بشكل مطرد، والتشخيص لهؤلاء المرضى غير مواتٍ للغاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الكبد الكبد القهوة أورام الكبد القهوة منزوعة الكافيين الكافيين سرطان الکبد خطر الإصابة من القهوة لدیهم خطر

إقرأ أيضاً:

دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025

من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.


وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض ​​في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .


ونقلت شبكة /يورونيوز/ البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .


ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.


وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.


وأضاف لا فيكيا " أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين".موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.


وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .


وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .


وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.


وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.


ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.


وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .


وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً". 


وأوضح أنه " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله فيما يتعلق بسرطان الرئة" موضحا ان من المؤشرات السلبية ارتفاع عدد الوفيات بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب، مضيفا في بيان أن ذلك "يعود بشكل رئيسي إلى زيادة انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الشباب الذين لا يشملهم فحص سرطان القولون والمستقيم " .


وللحد من عوامل الخطر، توصي المنظمة بالإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، والسيطرة على الوزن الزائد والسمنة، وتدعو إلى زيادة الفحص والتشخيص المبكر للسرطانات.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025