القهوة تحمي من سرطان الكبد.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تناول كوبين من القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد بمقدار الثلث، وقد توصل إلى هذا الاستنتاج خبراء في مجال الأكل الصحي من جامعة ساوثهامبتون وجامعة إدنبرة.
تسبب سرطان الكبد.. الصحة تحذر من الاسبارتام| الحد الموصي للاستهلاك فوائد الثوم مهولة لصحة الإنسان.. أهمها يقي من سرطان الكبد
وجد التحليل التلوي لـ 26 دراسة سريرية شملت أكثر من مليوني شخص أن الأشخاص الذين يشربون القهوة مرتين على الأقل يوميًا لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بسرطان الكبد، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لأورام الكبد الأولية، ووجدت الدراسة أنه حتى القهوة منزوعة الكافيين كان لها تأثير وقائي.
كان هناك تأثير وقائي من القهوة منزوعة الكافيين، لكنه كان أقل وضوحا. ويشير الباحثون إلى أن إدراج القهوة في الوقاية من أمراض الكبد المزمنة قد يكون مهما، وقد تصبح القهوة منزوعة الكافيين أكثر قبولا لدى أولئك الذين لا يشربون المشروب على الإطلاق أو يحدون من تناوله بسبب الأعراض المميزة المرتبطة بالكافيين، وثبت أن القهوة تتمتع بمجموعة من الفوائد الصحية، وقد وجد الآن أنها تحمي من سرطان الكبد.
ويؤكد الباحثون أنهم لا يشجعون الناس على شرب 5 فناجين من القهوة يوميا، ويجب إجراء تحقيق أكثر شمولاً في الضرر المحتمل لارتفاع نسبة الكافيين في النظام الغذائي، حيث يجب على بعض السكان تجنبه تمامًا، مثل النساء الحوامل ومع ذلك، فإن النتائج التي تم الحصول عليها مهمة للغاية بالنظر إلى أن عدد حالات أورام الكبد في مختلف بلدان العالم يتزايد بشكل مطرد، والتشخيص لهؤلاء المرضى غير مواتٍ للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الكبد الكبد القهوة أورام الكبد القهوة منزوعة الكافيين الكافيين سرطان الکبد خطر الإصابة من القهوة لدیهم خطر
إقرأ أيضاً:
أولئك هم القتلة الخوَنة .. إسرائيل بدعم أمريكي تنقلب على "اتفاق غزة" وتغدر بالصائمين
◄ أكثر من 419 شهيدا و500 جريح فلسطيني في ليلة واحدة
◄ مشاركة 100 طائرة إسرائيلية في العدوان على القطاع
◄ إسرائيل تستأنف حرب الإبادة بغطاء أمريكي
◄ طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات بالغة في القيام بعملها
◄ المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين
◄ نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية
◄ "حماس" الاحتلال النازي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر
◄ "الجهاد الإسلامي": نتنياهو أفشل عمدا كل مساعي التوصل لوقف لإطلاق النار
مسقط- غرفة الأخبار
لا تراعي إسرائيل حرمة شهر رمضان ولا أمانة التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النَّار في قطاع غزة يوم السابع عشر من يناير الماضي، لتغدر بالفلسطينيين الصائمين الجائعين النائمين في خيامهم ومنازلهم المدمرة في الساعات الأولى من الثلاثاء، بتنفيذ سلسلة من الغارات على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 419 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب أكثر من 500 جريح.
وقال جيش الاحتلال إن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن "الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية".
وأعلن البيت الأبيض أن إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة. كما نقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية أن تجدد القتال في غزة تم تنسيقه مع الإدارة الأميركية، وأن واشنطن وافقت على ذلك.
وميدانيا، أشار الدفاع المدني في غزة إلى أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة بالقطاع.
وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية إنهم عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، وأكد نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي.
وأكد أبو سلمية للجزيرة أن هناك صعوبة بالغة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة لانتشال الضحايا، وأضاف "نسمع أصوات الضحايا تحت الأنقاض ولا نستطيع إنقاذهم.. لا يمكن لأي منظومة صحية متماسكة التعامل مع هذه الأعداد من المصابين".
بدورها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة".
وأضافت أن نتنياهو وحكومته "اتخذا قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار معرضين الأسرى الإسرائيليين في غزة لمصير مجهول".
وطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن نتنياهو أفشل عمدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضافت الحركة أن العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا لإسرائيل على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات.