دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أجزاء كبيرة من حي الرمال بمدينة غزة، فيما لازال القصف مستمرا بشكل مكثف.

 

وأفاد مراسل الأناضول، أن الطائرات الحربية دمرت مباني وعمارات سكنية كاملة وسوتها بالأرض بفعل غاراتها العنيفة.

 

وذكر المراسل، أن المقاتلات دمرت مبنى لشركة الاتصالات الفلسطينية ما تسبب بانقطاع واسع للاتصالات والانترنت.

 

وخلفت الغارات دمارا واسعا في منازل وممتلكات المواطنين وتسببت بهلع كبير في صفوفهم، مع انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة.

 

كما تسبب القصف في تضرر قسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي إثر استهداف إسرائيل لمحيط المجمع.

 

وأفادت قناة الجزيرة بأن طائرات الاحتلال تواصل شن غارات كثيفة وعنيفة على وسط مدينة غزة.

 

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الغارات على غزة مستمرة حتى لو أدت إلى إيذاء الرهائن الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.

 

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ "ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته"، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة استشهاد ثلاثة من كوادرها بقصف إسرائيلي منذ عودة الاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري.

ونعت مديرية التربية والتعليم في المحافظة الوسطى في بيان، ثلاثة من كوادر الوزارة التي قالت إنهم ارتقوا "في ظل العدوان الغاشم"، قائلة إنها تنعى "رشيد أبو جحجوح وهو مدير عام بالوزارة، ومنار أبو خاطر مديرة تعليم شرق خانيونس (جنوبا)، و جهاد الآغا رئيس قسم الإشراف شرق خانيونس".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء، قتلت "إسرائيل" 674 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال حتى مساء الأحد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.


ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت "تل أبيب" إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

وخلال عام ونصف العام من حرب الإبادة الإسرائيلية نشأت العديد من المبادرات التعليمية التي حمل خلالها مدرسون بشكل تطوعي مهمة إعادة الطلاب للدراسة بالرغم من كل الظروف الصعبة وانتشرت تلك المبادرات بين مخيمات النازحين ومراكز الإيواء وساهمت في إعادة آلاف الطلبة للتعليم وتعويض جزء من الفاقد التعليمي الكبير. 


وبعد سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال سارعت وكالة الغوث ووزارة التربية والتعليم في غزة لتفريغ عدد كبير من المدارس من النازحين ولو بشكل جزئي والعودة للتعليم الوجاهي غير الرسمي الذي أقبل عليه أيضا آلاف الطلاب رغم صعوبة الأوضاع في المدارس التي تخلو من الأثاث المدرسي.

وبسبب التصعيد الحالي، أوقفت وزارة التعليم بغزة كل أشكال التعليم الوجاهي غير الرسمي لحين تحسن الظروف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا باللاذقية: طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بعدة غارات جوية محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية قبل قليل، فيما تعمل الجهات المختصة على التأكد من عدم وجود إصابات في أماكن الاستهدافات
  • مدفعية الاحتلال في الحولان تقصف قرية كويا بريف درعا
  • سوريا: ضبط مستودع طائرات انتحارية في القرداحة وغارات إسرائيلية على مطار تدمر
  • الصحة الفلسطينية عن طبيب أمريكي بغزة: القصف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي غير قانوني
  • سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف مطار تدمر العسكري ومواقع محيطة في حمص
  • سوريا .. غارات جوية اسرائيلية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي
  • مجلة “EV Magazine” البريطانية: التدخل الأمريكي وشن غارات على اليمن تسبب في اضطرابات واسعة بسلاسل التوريد العالمية
  • طائرات أميركية تشن غارات عنيفة على محافظة صعدة 
  • استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • استشهاد 3 من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي