أكاديمية دعم ومواكبة الشباب توقع ثلاث شراكات وتحصل على اعتمادات دولية في ظرف شهر واحد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تمكنت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، من توقيع ثلاث شراكات في ظرف شهر واحد فقط، مع تحصلها على ثلاث اعتمادات دولية كذلك في مختلف المجالات، ستمكن الشباب المغربي من متابعة مساره التكويني بشكل سلسل، كما ستكون هناك مواكبة في صفوفهم مع خلق فرص شغل لهم في القريب العاجل.
وتحصلت أكاديمية ودعم ومواكبة الشباب، على الاعتماد الدولي الأول، بعدما وقعت شراكة عمل وتكوين مع جامعة سمارت العالمية، التي ستتمكن الأكاديمية بموجبها، منح شهادات الدبلوم المهنية، ودرجات الماجستير المهنية، والدكتوراه المهنية.
ووقعت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، كذلك عقد شراكة وعمل، مع الاتحاد العالمي للصحفيين والإعلاميين، ما سيمكنها من تدريس وتقديم الدعم ودورات تكوينية في مجال الصحافة والإعلام بمختلف مكوناته، ناهيك عن المشاركة في كل الملتقيات الصحافية، ومنحها دبلومات مهنية للمشاركين، في إطار سلسلة التكوينات التي تسعى الأكاديمية لإخراجها إلى أرض الوجود.
واستطاعت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، كذلك الحصول على عضوية في الاتحاد العربي للمنظمات الغير حكومية، مواصلة بذلك سلسلة شراكتها، بغية الاستمرار في التكوينات التي ستعود بالنفع على الشباب المغربي عامة والمراكشي خاصة، مساهمة بذلك في توفير فرص شغل للشباب في القريب العاجل.
وفي إطار انفتاحها على جميع المجالات، قامت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب من إخراج الأغنية الرسمية لها، تحت عنوان “AYSM M3ANA”، من كتابة وألحان الفنان الشاب حمزة معتمد، الذي ستقوم الأكاديمية في القريب العاجل بتوقيع معه عقد شراكة وعمل، علما أن الأغنية الرسمية ستكون متاحة في الصفحات الرسمية للأكاديمية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتعمل أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، حاليا على توقيع شراكة عمل وتكوين مع المعهد العالي للصحافة والإعلام، وشركة للإنتاج “H AND H”، للسمعي البصري، الخاصة بالسياحة، للدخول كذلك في المجال السياحي للمساهة في ازدهاره، خصوصا وأن بلادنا مقبلة على تنظيم العديد من التظاهرات القارية والعالمية، التي ستستقطب سياحا من مختلف دول العالم، أهمها نهائيات كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم للأندية 2029، وكأس العالم 2030.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.