تمكنت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، من توقيع ثلاث شراكات في ظرف شهر واحد فقط، مع تحصلها على ثلاث اعتمادات دولية كذلك في مختلف المجالات، ستمكن الشباب المغربي من متابعة مساره التكويني بشكل سلسل، كما ستكون هناك مواكبة في صفوفهم مع خلق فرص شغل لهم في القريب العاجل.

وتحصلت أكاديمية ودعم ومواكبة الشباب، على الاعتماد الدولي الأول، بعدما وقعت شراكة عمل وتكوين مع جامعة سمارت العالمية، التي ستتمكن الأكاديمية بموجبها، منح شهادات الدبلوم المهنية، ودرجات الماجستير المهنية، والدكتوراه المهنية.

ووقعت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، كذلك عقد شراكة وعمل، مع الاتحاد العالمي للصحفيين والإعلاميين، ما سيمكنها من تدريس وتقديم الدعم ودورات تكوينية في مجال الصحافة والإعلام بمختلف مكوناته، ناهيك عن المشاركة في كل الملتقيات الصحافية، ومنحها دبلومات مهنية للمشاركين، في إطار سلسلة التكوينات التي تسعى الأكاديمية لإخراجها إلى أرض الوجود.

واستطاعت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، كذلك الحصول على عضوية في الاتحاد العربي للمنظمات الغير حكومية، مواصلة بذلك سلسلة شراكتها، بغية الاستمرار في التكوينات التي ستعود بالنفع على الشباب المغربي عامة والمراكشي خاصة، مساهمة بذلك في توفير فرص شغل للشباب في القريب العاجل.

وفي إطار انفتاحها على جميع المجالات، قامت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب من إخراج الأغنية الرسمية لها، تحت عنوان “AYSM M3ANA”، من كتابة وألحان الفنان الشاب حمزة معتمد، الذي ستقوم الأكاديمية في القريب العاجل بتوقيع معه عقد شراكة وعمل، علما أن الأغنية الرسمية ستكون متاحة في الصفحات الرسمية للأكاديمية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتعمل أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، حاليا على توقيع شراكة عمل وتكوين مع المعهد العالي للصحافة والإعلام، وشركة للإنتاج “H AND H”، للسمعي البصري، الخاصة بالسياحة، للدخول كذلك في المجال السياحي للمساهة في ازدهاره، خصوصا وأن بلادنا مقبلة على تنظيم العديد من التظاهرات القارية والعالمية، التي ستستقطب سياحا من مختلف دول العالم، أهمها نهائيات كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم للأندية 2029، وكأس العالم 2030.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية وتعاون في مشاريع مستقبلية

دبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تكشف تفاصيل جناحها الوطني في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» اليابان نهيان بن مبارك وأحمد الصايغ يحضران احتفال سفارة باكستان باليوم الوطني

تشهد العلاقات الاقتصادية بين الهند ودولة الإمارات، نمواً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس شراكة استراتيجية تتجه بخطى ثابتة نحو التوسع في مجالات متعددة تشمل التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا. ولم تعد العلاقات بين البلدين محصورة بالتبادل التجاري فحسب، بل باتت تمتد إلى شراكات استثمارية وتعاون في مشاريع مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتتجه إلى آفاق أوسع.
وبحسب تقرير صادر عن غرف دبي بالتزامن مع منتدى دبي - الهند للأعمال، تُعد دولة الإمارات الشريك التجاري الثالث للهند عالمياً في عام 2024، بعد الصين والولايات المتحدة، بإجمالي واردات بلغت 60.1 مليار دولار وصادرات بلغت 37.8 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن دبي تحتل مركز الصدارة في هذا التعاون، إذ بلغت حصتها 85% من إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين، والتي وصلت قيمتها إلى 54.2 مليار دولار عام 2023، بينما ارتفع حجم تجارة دبي غير النفطية مع الهند من 36.7 مليار دولار عام 2019 إلى 45.4 مليار دولار في 2023، بدفع من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» الموقعة عام 2022.
وفي عام 2023، تصدرت الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة صادرات دبي إلى الهند، بقيمة بلغت 14.65 مليار دولار، تليها الآلات واللدائن والألمنيوم، في حين تركزت واردات دبي من الهند، في الأحجار الكريمة بقيمة 10.1 مليار دولار، ثم الإلكترونيات، والوقود المعدني، والملابس، والحديد والصلب. وفيما يخص الاستثمارات، استقطبت الهند 2.9 مليار دولار من الاستثمارات الإماراتية خلال السنة المالية 2023/2024، ما يجعل دولة الإمارات سابع أكبر مستثمر فيها.
وتشهد الهند اليوم مرحلة مفصلية من تاريخها الاقتصادي، مدفوعة بإصلاحات حكومية واسعة، وتوجه استثماري طموح يعزز مكانتها كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وبحسب التقرير الذي استند إلى توقعات «Economist Intelligence Unit»، فإن من المرتقب أن ينمو الاقتصاد الهندي بمعدل سنوي متوسط يبلغ 6.5% خلال الفترة 2025-2026، وهي نسبة تفوق نظيراتها في معظم الأسواق الناشئة، ما يؤكد دخول الهند في مسار اقتصادي متصاعد يعيد تشكيل ملامح مستقبلها.
ويعتمد هذا النمو على ثلاثة محاور رئيسة، أولها، الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، والتي من شأنها تنشيط قطاعات التشييد والتصنيع، وثانيها، تصاعد الطلب المدعوم بإنتاج زراعي قوي، بينما يتمثل المحور الثالث، في الاستثمارات الخاصة، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية والصناعات التصديرية.
وتشير التقديرات إلى أن معدل التضخم الاستهلاكي في الهند سيتراجع إلى 4.3% في عام 2025، نزولاً من 4.9% في 2024، بفضل انحسار أسعار السلع عالمياً وتحسن سلاسل الإمداد. 
وتستفيد الهند من قاعدة صناعية آخذة في التوسع، خاصة في قطاعات الإلكترونيات والدواء، ما يمنحها آفاقاً إيجابية في الأداء التصديري بين 2026 و2029.

مقالات مشابهة

  • البخيتي يحذر المرتزقة: مستعدون لمواجهة ثلاث جبهات في وقت واحد
  • الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية وتعاون في مشاريع مستقبلية
  • الأكاديمية العربية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة لبتورال الفرنسية
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو
  • شطب 39 ألف سجل تجاري غير نشط لتنظيم السوق ومواكبة الواقع الاقتصادي
  • تنبؤات مخيفة.. أنهيار متوقع للقطب الشمالي في المستقبل القريب
  • أكاديمية ربدان تدمج تقنيات الواقع الافتراضي في برامجها الأكاديمية
  • ترامب: حرب غزة ستتوقف في المستقبل القريب
  • ترامب: الحرب في غزة ستتوقف في المستقبل القريب
  • ترامب: الحرب على قطاع غزة ستتوقف في المستقبل القريب