بعد 7 سنوات من القطيعة.. السودان يستأنف العلاقات الدبلوماسية مع إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة خارجية السودان، الإثنين، أن الخرطوم وطهران قررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد 7 سنوات من القطيعة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: "قرر السودان وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما لخدمة مصلحة البلدين، إثر عدد من الاتصالات رفيعة المستوى تمت خلال الأشهر الماضية".
وفي 6 يوليو/تموز 2023، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن لقاء نظيره السوداني علي الصادق علي، واستئناف وشيك للعلاقات بين البلدين بعد انقطاع 7 سنوات، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول "حركة عدم الانحياز" بالعاصمة الأذربيجانية باكو، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية.
واتفقت الحكومتان، وفق بيان اليوم، "على تطوير العلاقات الودية بينهما، على أساس الاحترام المتبادل للسيادة، والمساواة والمصالح المشتركة، والتعايش السلمي".
كما تم الاتفاق على "توسيع التعاون بينهما في مختلف المجالات، التي من شأنها تحقيق مصالح شعبي البلدين وضمان أمن واستقرار المنطقة".
اقرأ أيضاً
تقارب إيران والسودان.. هل يغير فرص وتحديات الجغرافيا السياسية الإقليمية؟
وذكر البيان أن الجانبين سيعملان على "اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين قريبا، وإجراء الترتيبات اللازمة لتبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين".
وحتى الساعة (16: 40) لم يصدر بيان عن الجانب الإيراني بخصوص إعلان وزارة خارجية السودان.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، وخلال حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير (1989-2019)، قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران، ردا على اقتحام محتجين لسفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، بعد أن أعدمت الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر مع مدانين آخرين، بتهمة الإرهاب.
ومنذ فترة، تشهد منطقة الشرق الأوسط عملية إعادة لرسم العلاقات بين دول عديدة، لاسيما منذ أن استأنفت السعودية وإيران علاقتهما الدبلوماسية بموجب اتفاق بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار 2023، ما أنهى قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين.
اقرأ أيضاً
هل تحسم شراكة تركية إيرانية صراع السودان؟
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: استئناف العلاقات حكومة السودان
إقرأ أيضاً:
الحويج وسفير اليابان يتفقان على إعداد مذكرة تفاهم لحماية حقوق المستثمرين في البلدين
بحث وزير الاقتصاد محمد الحويج مع سفير اليابان لدى ليبيا “شيمورا إيزورو” سبل فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة النظيفة، والمناطق الصناعية، والمناطق الحرة، كذلك إمكانية فتح فرع لوكالة “مركز ليبي ياباني للتدريب والاستشارات” في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما الأربعاء لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين؛ اتفقا خلاله على إعداد مذكرة تفاهم لحماية حقوق المستثمرين في البلدين.
وأكد الحويج تقديم الوزارة جميع التسهيلات اللازمة للشركات والمستثمرين اليابانيين للعمل في مختلف مناطق ليبيا.
من جهته، عبر السفير الياباني عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة التبادل التجاري بين أصحاب الأعمال في البلدين، داعيا وزارة الاقتصاد للمشاركة في معرض إكسبو اليابان 2024.
كما اتفق الطرفان على إقامة منتدى ليبي ياباني في طرابلس خلال عام 2025، بمشاركة القطاع الخاص من كلا البلدين.
المصدر: وزارة الاقتصاد
رئيسيوزارة الاقتصاد Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0