وزير المياه والبيئة يؤكد عزم الحكومة على مواصلة جهودها مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، أن الجمهورية اليمنية عازمة على مواصلة جهودها مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وجعل أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP 28) الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر المقبل، نقطة فارقة في الجهود الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.
وأشار الشرجبي في كلمته خلال مشاركته، اليوم، في أعمال اجتماع وزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة، المنعقد على هامش أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، في العاصمة السعودية الرياض، الى التحديات التي تواجه اليمن والمنطقة جراء التغيرات المناخية.. مستعرضا اجراءات الحكومة اليمنية للوفاء بالتزاماتها نحو التعهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بالتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الإشكاليات والتأثيرات المناخية التي تتعرض لها بلادنا بما فيها الأعاصير وتدهور البيئة الساحلية واستنزاف وتلوث المياه والتصحر.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون العربي وخلق شراكات حقيقية في سبيل تحقيق تقدم فعال للتصدي للتغيرات المناخية.. مشيداً بنجاح مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للتغيرات المناخية الذي نظمته جمهورية مصر العربية العام الماضي.. مثمناً جهود دولة الامارات العربية المتحدة في التحضير والإعداد لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي... لافتا الى ان استضافة المنطقة العربية لآخر نسختين للمؤتمر الأممي يعكس في حد ذاته المساهمة القيمة للمجموعة العربية في الجهود الدولية لإيجاد حلول مناخية تتناسب مع حجم المشكلة، وتؤكد التزاماتها نحو الاتفاقية الدولية للتغيرات المناخية.
وناقش الاجتماع، عدد من القضايا المناخية بشأن التخفيف والتكيف والتمويل والاستثمار والحصيلة العالمية، والاستراتيجيات اللازمة للدفع بالعمل المناخي مع ضمان الأمن والنمو والازدهار الاقتصادي في المنطقة، وتبادل الأفكار والخبرات ووجهات النظر حول هذه القضايا المناخية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكدت روسيا والصين وإيران في البيان المشترك لاجتماع بكين على ضرورة إلغاء جميع العقوبات الأحادية غير القانونية على إيران موضحين أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.
وأَضاف البيان أنه “يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة”.
وشددت الدول الثلاث على “أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية”، مؤكدين على “أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية”.
ورحبت الصين وروسيا بإعادة تأكيد إيران أن “برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصراً وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحبتا بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة، كما أيدتا سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشددتا على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية”.
وشددت الحكومات الثلاث على “ضرورة تجنب جميع الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.”
كما تبادلت الأطراف الثلاثة وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts