الوكيل الجريبي يطلع على سير العملية الملاحية بميناء سقطرى ويشهد تفريغ وحدة الشق وديزل الكهرباء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سقطرى(عدن الغد)خاص:
أطلع وكيل أول محافظة سقطرى رائد الجريبي، على نشاط ميناء سقطرى وسير العملية الملاحية فيه .
وطاف الوكيل الجريبي على رصيف الميناء مستمعا من مدير الميناء محمد سالم عن سير نشاط الميناء والحركة الملاحية التموينية للمحافظة التي بدأت رسميا في الأول من أكتوبر الجاري بعد انتهاء فصل الخريف الذي تشهد خلاله الجزيرة أرياح شديدة وارتفاع في الأمواج .
وشهد الجريبي خلال زيارته للميناء عملية تفريغ الباخرة JAMELAH-1 الإماراتية التي تحمل على مثنها وحدة شق متكاملة لأستكمال شبكة طرق الجزيرة ومادة الديزل لتشغيل محطات الكهرباء وتجهيزات أخرى للقطاعات الحيوية.
وأكد الوكيل الجريبي، أن زيارته للميناء، تأتي في ظل الأهمية التي توليها السلطة المحلية للمنفذ البحري باعتباره شريان المحافظة التمويني. ومن أجل الاطلاع على اليات وحدة الشق التي وصلت من دولة الامارات العربية المتحدة لتنفيذ مشاريع الطرق في المحافظة التي من شأنها أن تسهم في احداث تنمية ونقله نوعية للجزيرة وتنهي صعوبة التنقل للمناطق النائية .
وثمن الجريبي باسم السلطة المحلية، الدعم الذي يقدمه اخوتنا واهلنا اولاد زايد الخير بدولة الإمارات العربية المتحدة، للأرخبيل بشكل عام في المجالات التنموية والخدمية والحيوية .
رافق الوكيل الجريبي في زيارته قائد اللواء الأول مشاه بحري العميد علي عمر كفاين، وقائد لواء الحزام الأمني العقيد محمد الفعرهي ومدير عام النقل مازن صالح وقائد خفر السواحل الرائد سعيد أحمد محمد، مدير أمن الميناء الملازم أحمد عيسى ونائبه الملازم إسماعيل محمد .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوکیل الجریبی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار الوقود في سقطرى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شكا الأكاديمي السقطري الدكتور أحمد سالم العامري من الارتفاع المهول في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة سقطرى
وقال إن سوق الوقود في جزيرة سقطرى يشهد ارتفاعاً حاداً في أسعار المشتقات النفطية، حيث وصل سعر الدبة (20 لتر) من البنزين إلى 46 ألف ريال يمني، وسعر أسطوانة الغاز الصغيرة إلى 29 ألف ريال، بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز الكبيرة ضعف هذا المبلغ.
ويقول خبراء الاقتصاد أن هذا الارتفاع الكبير يُنذر بأزمة اقتصادية محتملة في الجزيرة.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة حادة في تكلفة النقل والتوزيع للسلع والخدمات في سقطرى. سيؤثر ذلك سلباً على أسعار السلع الاستهلاكية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة عبء المعيشة على السكان.
كما أن ارتفاع أسعار الوقود سيؤثر بشكل مباشر على قطاعات اقتصادية حيوية مثل الصيد والسياحة والنقل، مما قد يُعيق النشاط الاقتصادي في الجزيرة ويُفاقم من حدة الفقر.
قد تشير هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في سقطرى، خاصة في ظل محدودية الموارد واعتماد الجزيرة بشكل كبير على استيراد الوقود.
ومن المتوقع أن تتأثر القدرة الشرائية للمواطنين بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة وتفاقم المشاكل الاجتماعية.
ومن الممكن أن تُعاني المشاريع الصغيرة والمتوسطة من صعوبات كبيرة في الاستمرار بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.