كشفت مصادر خاصة ظهور المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية أحمد طنطاوي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لكي يلقي كلمة مسجلة للمواطنين.

 الدعوة للتظاهر فى الشوارع

وأوضحت المصادر، أن الكلمة سوف تشتمل على الدعوة للتظاهر فى الشوارع والتحريض ضد الدولة المصرية وسوف يكون هذا الخطاب تحريضي فى المقام الاول بتوجيهات من الجماعة الارهابية.

وبحسب المعلومات فإن دعوة الطنطاوى لأنصاره بالتظاهر تأتى بناء على التوجيهات الصادرة له من جماعة الإخوان الإرهابية بعد فشله خلال الأيام الماضية في جمع توكيلات من المواطنين بمحافظات مصر.

وأكدت المصادر أن  قيادات جماعة الإخوان المتواصلين مع طنطاوى وجهوا له العتاب واللوم الشديد على الفشل في جمع التوكيلات رغم كل وسائل الدعم التي التي وفروها له في الداخل والخارج الشهور الماضية.

وبحسب المصادر، فإن دعوة طنطاوى للتظاهر تأتى كمحاولة للتغطية على الأزمة الكبرى التي ورط فيها نفسه، وأعضاء من جمع توكيلات مزورة في المحافظات؛ ما ترتب على ذلك قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على عدد من أنصار حملته وبحوزتهم التوكيلات المزورة.

اعتراف بالتزوير التوكيلات

نشر أحد أقارب أحمد الطنطاوي، ويدعى "عماد الطنطاوي"، على صفحته الشخصية على فيس بوك، رسالة نقلها عن اللجنة المركزية لحملة أحمد طنطاوي تطالب أنصارها بوقف تحرير تلك التوكيلات المزورة.

وكتب "بناء على تعليمات اللجنة المركزية وحرصا على سلامة حضراتكم برجاء إيقاب طباعة وتحرير وتداول التوكيلات الفرعية".

وكان مصدر أمنى، قد كشف عن أنه بتاريخ اليوم تم ضبط عدد ( 8 ) أشخاص بمحافظات (الإسكندرية ، الجيزة ، الفيوم ، السويس ) أثناء قيامهم بتحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للإنتخابات الرئاسية، ووضعهم توقيعات عليها للإدعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقارى، وعثر بحوزتهم على إجمالى عدد (596 ) نسخة من التوكيلات المزورة (خالية البيانات).

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التهدئة جنوبا تنتظر لقاءات نتنياهو في واشنطن

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط":تتعامل الأوساط السياسية والدبلوماسية في لبنان مع شهر تموز الحالي على أنه المؤشر لتحديد المسار العام للمواجهة المشتعلة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان، وما إذا كانت الجهود الدولية ستؤدي إلى نزع فتيل التفجير لمنع توسعة الحرب التي تتوقف على وقف إطلاق النار على الجبهة الغزاوية، كما تربطها بالخطاب الذي سيلقيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأميركي في 24 من الشهر الجاري خلال زيارته لواشنطن، التي تأتي في ظل استمرار اشتباكه السياسي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تفوّق عليه منافسه الرئاسي الرئيس السابق دونالد ترمب في المناظرة الأولى التي جرت بينهما، وهذا ما يدعوه إلى الاستقواء على الإدارة الأميركية الحالية، كونه من مؤيدي انتخاب ترمب لولاية رئاسية ثانية.
فنتنياهو الذي يتحضّر حالياً لليوم التالي فور التوصل لوقف النار في غزة، سيحاول رفع سقوف شروطه لعودة التهدئة إلى القطاع في مواجهته للضغوط التي تمارَس عليه، وهي الشروط التي تلقى رفضاً من «حزب الله»، مع أنه أعلن على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، استعداده لتوقف القتال في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة
وبكلام آخر، يربط «حزب الله»، كما تقول مصادره لـ«الشرق الأوسط»، وقف إطلاق النار في الجنوب بسريان مفعوله أولاً على غزة وبلا شروط تعطي لإسرائيل الحق بالتدخل عسكرياً متى تشاء، بذريعة أنها تطارد المجموعات الفلسطينية في القطاع ورفح، وبالتالي يرى الحزب أن الإطار العام لعودة الهدوء يكمن في وقف العمليات العسكرية بصورة نهائية.
وتؤكد مصادر الحزب أنه لن يخضع لحملات التهويل والضغوط الإسرائيلية، ولن يسمح لتل أبيب بتحقيق ما تريده سياسياً بعد أن أخفقت في فرضه عسكرياً، رغم حجم الدمار الذي ألحقته بالقرى الأمامية وتحويل مساحاتها أرضاً محروقة يصعب العيش فيها.
في المقابل، تجزم مصادر دبلوماسية غربية بأن تل أبيب ليست في وارد الموافقة على وقف إطلاق النار في جنوب لبنان والامتناع عن تبادل القصف الصاروخي على جانبي الحدود من دون التوصل إلى تسوية تعيد الهدوء إلى الجنوب والمستوطنات الإسرائيلية، وتضمن عودة المستوطنين إلى أماكن إقامتهم. وتؤكد هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضرورة لخفض منسوب التصعيد العسكري بين الطرفين تمهيداً للبحث عن التسوية التي يتحرك الوسيط الأميركي آموس هوكستين لتسويقها في لقاءاته المتنقلة بين تل أبيب وبيروت، وتواصله من حين لآخر مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ...
وتلفت المصادر الدبلوماسية إلى أنه لا يمكن التكهن منذ الآن بالمسار العام، الذي يتوقف على الجهود الدولية الرامية لترجيح الحل الدبلوماسي لإعادة الهدوء على امتداد الجبهة بين لبنان وإسرائيل على الخيار العسكري، ما لم يتم التأكد من النتائج المترتبة على زيارة نتنياهو لواشنطن، ليكون في وسع الجهة اللبنانية المعنية بالتفاوض، في إشارة إلى الرئيس بري، أن تبني على الشيء مقتضاه.
ورأت المصادر نفسها أن الفرصة ما زالت قائمة لتغليب الحل الدبلوماسي على توسعة الحرب، وقالت إنها متوافرة على امتداد الشهر الحالي، ويمكن ألّا تتأمّن لاحقاً، لانشغال القوى الدولية المعنية باستقرار لبنان بهمومها الانتخابية، وسألت عن مدى استعداد إسرائيل والحزب للانخراط في تسوية تؤدي إلى ترسيم الحدود الدولية بين لبنان وإسرائيل، بإزالة الخروق الإسرائيلية لعدد من النقاط الخاضعة للسيادة اللبنانية، وهذا ما يعمل عليه هوكستين.
لكنَّ المصادر الدبلوماسية تقلل من الآمال المعقودة لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وتنقل عن أحد سفراء اللجنة «الخماسية» أنْ لا بصيص نور لإنهاء الشغور الرئاسي، وأن الاتصالات التي تولتها اللجنة لم تنجح في إحداث خرق، وأن المسؤولية تقع على عاتق بعض الكتل النيابية التي تمعن في تبادل الحملات التي كانت وراء وضع العصي في دواليبها.
حتى إن هذه المصادر، وإن كانت تنفي وجود حظوظ لإعادة تحريك انتخاب الرئيس، فإنها تراهن، ولو من باب رفع العتب، على احتمال ضئيل لإحداث خرق فور التوصل إلى وقف للنار في الجنوب، وإلا سيدخل الشغور الرئاسي في إجازة قسرية تؤدي لترحيل انتخاب الرئيس لأشهر، إن لم يكن للعام المقبل، وهذا ما يقوله السفير، الذي فضل عدم ذكر اسمه، من دون أن يستبعد قيام أعضاء اللجنة، سفراء الولايات المتحدة ليزا جونسون، وفرنسا هيرفيه ماغرو، والسعودية وليد البخاري، ومصر علاء موسى، وقطر عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، بالتداعي للتشاور لاتخاذ ما يرونه مناسباً في ضوء انسداد الأفق أمام إنجاز الاستحقاق.

مقالات مشابهة

  • رسوم اختبارت القدرات 2024 بعد إقرارها.. مصادر توضح
  • تزوير توكيلات وقوة أمنية.. ماذا حدث لشقيق عصام صاصا بحدائق الأهرام؟
  • قرارات الجنائية الدولية الأخيرة.. كريم خان صدم واشنطن ولندن وكاميرون هدد المحكمة
  • شبكات الدولار المزوّر تنشط جنوباً...ومتورطون كُثر
  • محافظ الإسكندرية يوجه بمتابعة رصف الشوارع وتكثيف حملات إزالة الإشغالات
  • اليابان تنتج أول نقود ثلاثية الأبعاد.. حماية مضاعفة ضد التزوير
  • السجن 5 سنوات لموظف بالسجل المدني بتهمة التزوير
  • التهدئة جنوبا تنتظر لقاءات نتنياهو في واشنطن
  • هوكشتاين من باريس: لا أمل في الحلّ
  • تخفيفاً للزخم في الشوارع.. إجراءات مرورية جديدة