أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن ما ترتكبه حملة المرشح للانتخابات الرئاسية أحمد الطنطاوي، من ممارسات تخالف القوانين والقرارات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، هو استمرار للنهج غير القانوني الذي تتبعه الحملة منذ إعلان تدشينها، والتي تحوم حولها العديد من الوقائع التي تحتاج إلى وقفة حقيقية.

 

واستنكر "صقر" – في بيان صحفي له اليوم – الوقائع المثبتة بشأن قيام عدد من أنصار أحمد الطنطاوي، بتحرير توكيلات مزورة، والتي اعترفت بها الحملة فيما بعد، ما يؤكد خروجها عن المسار القانوني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يخص تحرير التوكيلات، من خلال مكاتب التوثيق التابعة للشهر العقاري.

 

وقال رئيس حزب الاتحاد، إنه كان من الأولى لأحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، بدلا من تحريض أنصاره على تحرير توكيلات بعيدًا عن الطرق الرسمية، أن يلزمهم باحترام القانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات الواردة في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة الخطيرة التي قامت بها حملة "الطنطاوي" تؤكد أننا أمام كيان لا يتخذ القانون مظلة لممارساته السياسية.

 

ولفت إلى أن اللجوء لتحرير توكيلات بعيدًا عن الطرق الرسمية، تأتي استكمالًا لتجاوزات أخرى، تمثلت في ادعاء بوجود تضييقات على أنصاره لاستخراج التوكيلات، ثم اعتداء بعض من أنصاره على بعض المواطنين.

وشدد "صقر" على ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تصدرها الهيئة الوطنية للانتخابات، واحترام القرارات الصادرة عنها، كهيئة مستقلة ومحايدة تشرف على الانتخابات الرئاسية بكل نزاهة وشفافية، لافتًا إلى أن الخروج على تلك القرارات جريمة لا يمكن أن تجاوزها بأي شكل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

نقابيون يستنكر التنقيط الإنتقامي بإبتدائية وزان

زنقة20| علي التومي

عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بوزان، اجتماعا استثنائيا على خلفية ما وصفه بـ “الممارسات التعسفية” التي استهدفت الكاتب المحلي وعضو المكتب الوطني للنقابة الشيخ ماء العينين محمد العروسي، ورئيس المجلس الوطني للنقابة الزاوي حميد.

وجاء في بيان صادر عن المكتب المحلي أن المسؤولين النقابيين تعرضا لتنقيط انتقامي من طرف رئيس كتابة الضبط السابق بوزان، وهو إجراء وصفه البيان بأنه غير مهني ويعكس نية مبيتة للانتقام بسبب نشاطهما النقابي.

وأعلن المكتب النقابي تضامنه المطلق مع المعنيين، مؤكدا رفضه التام لاستغلال التنقيط كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية بدل أن يكون أداة موضوعية لتحفيز الكفاءات وتقييم الأداء المهني.

و أدان المكتب ما أسماه “خدعة الصلح الوهمي”، في إشارة إلى اتفاق سابق لم يحترمه رئيس كتابة الضبط السابق، حيث اعتبره المكتب مجرد تمويه لكسب الوقت وتنفيذ مخطط انتقامي.

وحمل المكتب المحلي رئيس كتابة الضبط السابق كامل المسؤولية عن هذه التجاوزات، منتقدًا إصراره على اتخاذ قرارات وصفت بالجائرة حتى بعد انتقاله إلى منصب مدير إقليمي بتطوان.

إلى ذلك دعا المكتب إلى التراجع الفوري عن هذا التنقيط، مطالبًا الجهات الوصية بالتدخل العاجل لإنصاف المتضررين وحماية الموظفين من أي استغلال تعسفي للسلطة الإدارية، كما أكد استعداده لاتخاذ جميع الخطوات القانونية والإدارية والنضالية للدفاع عن حقوق مناضليه وضمان بيئة عمل قائمة على العدل والإنصاف.

مقالات مشابهة

  • "الصكوك الوطنية": 15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك نهاية 2024
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • عمدة بلدية أنقرة السابق: على إمام أوغلو الالتحاق بالجيش
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان ياسين التهامي وسامح حسين
  • بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين
  • تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
  • نقابيون يستنكر التنقيط الإنتقامي بإبتدائية وزان
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو