باحث إسلامي يشيد بموقف روسيا من حرب غزة ويوجه طلبا عاجلا لها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أشاد الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف الأسبق في حديث لـRT بالموقف الروسي من الحرب في غزة.
حذر الشيخ سعد الفقي من أن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية لحكومة نتنياهو العنصرية بعد الفشل الذريع لنتياهو ودعمه اللامحدود من خلال التلويح بمهاجمه غزة برا، والذي يعني بكل وضوح المزيد من المجازر ومحو قطاع غزة الصامد والذي يقف وحيدا فريدا في مواجهه الغطرسة الصهيونية.
وقال الفقي إن "قضية فلسطين والمقدسات حيه ما بقيت الدنيا وحتى يرث الله الأرض ومن عليها".
وأكد أن إسرائيل حتما إلى زوال فهي دوله لقيطة لا جذور لها.
وأشاد بالمقاومة الفلسطينية التي ضربت أروع الأمثلة في الدفاع عن الأقصى والوقوف ضد الغطرسة الصهيونية.
وقال الفقي ليس أقل من الوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين لاسيما في هذه المرحلة
وأكد الفقي أن الاحتلال وصمة عار على الإنسانية عامة وكحالة من المعايير المزدوجة من قبل المجتمع الدولي، الذي لا يتبنى سوى معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وناشد أحرار العالم لمسانده القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية وعبر وسائل الإعلام بفضح الإرهاب الاسرائيلي وكشف جرائمهم المتتالية.
وأشاد الفقي بموقف روسيا المساند للقضية العادلة وهي قضية فلسطين وطلب منها موقفا حازما في ساحات مجلس الأمن باستصدار قرار يدين جرائم إسرائيل.
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، ترحيبها بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية الفلسطينية على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء شعبنا، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشادت الخارجية الفلسطينية بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.
وأكدت رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.