صدى البلد:
2024-12-28@16:37:20 GMT

عرين الأسود: سنشغل الضفة الغربية بأعمال عسكرية

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

دعت مجموعات "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس شمالي الضفة) أهالي الضفة الغربية إلى الخروج بطوفان بشري هائل؛ دعماً ومساندة لمعركة "طوفان الأقصى"، مع التكبير والتهليل والزحف لمناطق التماس، وإشعال الإطارات المطاطية.

 

ووجهت نداء للمجموعات المقاومة في الضفة بالانطلاق بأعمال عسكرية مسلحة، تستهدف الاحتلال في كل مكان، قائلة: "سننطلق مع بعضنا البعض، وبنفس التوقيت كلٌ في منطقته، بعملٍ عسكريٍ مسلح نستهدف به كل التواجد الصهيوني، متّكلين على الله، عاقدين العزم على زعزعة أمن الاحتلال وضربه في مقتل"، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة قدس برس الفلسطينية.

 

وطالبت جميع الفلسطينيين بمدن الضفة، الانخراط فوراً، لتلبية نداء الأقصى وطوفان الأقصى، والمشاركة الفاعلة من كل أبناء شعبنا في هذا المد العظيم".

 

وتابعت: "أحرقوا المناطق الزراعية الخاصة بالمستوطنات الصهيونية، هاجموهم في الأغوار وأشعلوا الأرض والجبال، أحيلوهم لكومة من الرماد، أشعلوا الإطارات في كل مترٍ من شوارع الضفة الأبية، أشعلوا الأرض لهيباً في كل الطرق الالتفافية".

 

كما دعت أبناء القرى الفلسطينية بحمل السلاح، وتجهيز الزجاجات الحارقة والسكاكين والعبوات المحلية، "ولا تنتظروا هجوم المستوطنين على قراكم، بل قوموا أنتم على قلب رجل واحد وهاجموهم".

 

وشدت على أن "طوفان الأقصى هي معركة الكل الفلسطيني، هي معركة التحرير الكبرى بعون الله، ووجب عليكم جميعاً أن تنتقلوا من مرحلة الدفاع لمرحلة الهجوم في الضفة الغربية".

 

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت إلى النفير والاشتباك في الضفة الغربية، مع الاحتلال ومستوطنيه خلال معركة "طوفان الأقصى".

 

وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى ارتقاء نحو 500 شهيد وأكثر من ألفي جريح وتسبب بنزوح قرابة عشرين ألف مواطن يتواجدون الان في 23 مركز إيواء.

 

في حين أكد الاحتلال مقتل 800 من جنوده ومستوطنيه وجرح ألفين و506 آخرين بنيران المقاومة الفلسطينية، جراء معركة "طوفان الأقصى، وأن 376 منهم بين خطيرة وحرجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربیة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”

يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.

وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.

ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.

وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.

عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تواصل اعتقال فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية وتعتقل فلسطينيا
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة الغربية
  • كتائب شهداء الأقصى: أصبنا قائد العمليات الإسرائيلية في مخيمات الضفة
  • مناورة عسكرية ومسير راجل لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في عمران
  • إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي