سامح شكري يتلقى اتصالات من وزراء خارجية البرتغال والنرويج وسلوفينيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن السفير سامح شكري تلقى عدة اتصالات هاتفية، اليوم الاثنين، من كل من جواو كرافينيو، وزير خارجية البرتغال، وأنيكين هويتفيلد، وزيرة خارجية النرويج، وتانيا فايون، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفينيا، للتنسيق والتشاور بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة لمحاولة احتواء الأزمة ووقف المواجهات المسلحة والنأي عن استهداف المدنيين.
وكشف المتحدث باسم الخارجية بحسب صفحة الوزارة على «فيسبوك»، أن وزير الخارجية اطلع نظراءه على الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحث الأطراف على تغليب مسار دعم التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في ظل التصعيد الخطير القائم، مشدداً على أهمية الوقف الفوري للقصف المستمر على قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح. وقد اتفق الوزراء على أهمية مواصلة تنسيق الجهود لضمان الوصول إلى التهدئة المطلوبة، ولإتاحة الفرصة لاستعادة الاستقرار الأمني.
خطورة استهداف المنشآت المدنيةوأردف السفير أبو زيد بأن الوزير شكري أعاد التأكيد خلال الاتصالات على خطورة استهداف المنشآت المدنية والمرافق و إعاقة وصول الخدمات الأساسية والمواد الإغاثية لسكان قطاع غزة، و ذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع.
ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيليواختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، موضحاً أن السيد سامح شكرى حرص على التأكيد في كافة اتصالاته على أنه لا سبيل أمام المجتمع الدولي سوى العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي استناداً لمقررات الشرعية الدولية، والعمل على إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى ذلك الهدف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية اتصالات فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
البلاد- الرياض أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك استهداف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة. كما أدانت المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية؛ كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة. وأوضحت الوزارة، أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدّة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأكدت المملكة مجددًا الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حدّ للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.