"ما نعرفوش".. مسئول حملة أحمد طنطاوي ينسحب ويفجر مفاجآت عنه (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت الإعلامية عزة مصطفى، أن مسئول حملة أحمد طنطاوي بالخارج انسحب من هذه الحملة، موضحًا مفاجآت كبيرة مع إعلان الانسحاب.
قانوني: عقوبات قاسية تنتظر المتورطين في توكيلات طنطاوي المزورة (فيديو) "عاوز يتخانق".. مصطفى بكري: أحمد طنطاوي يرغب في إحداث أزمة ويحاول تشويه صورة الرئيسوأوضحت عزة مصطفى خلال برنامجها "على مسئوليتي"، أن مسئول حملة أحمد طنطاوي بالخارج قال إنهم لم يتمكنوا من معرفة أي معلومات عنه، وقال إنهم كلما سألوه عن أصله وأهله تهرب منهم ورفض الإجابة، وقرر الانسحاب لعدم الشفافية تجاه هذا المرشح.
وقال الدكتور عبد الله المغازي أستاذ القانون الدستوري، إن قانون العقوبات تصدى للتزوير في المحررات الرسمية بأشد أنواع العقوبات واعتبرها جناية، بينما في واقعة تزوير توكيلات أحمد طنطاوي فهناك جريمتين.
وأضاف أن الجريمة الأولى هي تزوير التوكيلات لصالح أحمد طنطاوي، بينما استعمال هذه التوكيلات في غرض ما هي جريمة أخرى، وكل أساتذة القانون يعلمون هذا الكلام.
وأشار إلى أن الأزمة الأكبر في تزوير توكيلات أحمد طنطاوي كونه تزوريًا لمحرر رسمي ومن أجل استحقاق دستوري يعتبر الأكبر والأهم في البلاد، موضحًا أن هناك ناحية أخلاقية وسياسية كبيرة في هذه المسألة وليست فقط أزمة قانونية.
ولفت إلى أن المشاركين في المعركة الانتخابية الراقية يجب أن يقدموا نموذجًا للمواطنين وإثبات قدرتهم على مساعدتهم ومنح الناخبين الفرصة لاختيار الأنسب، وهو ما يجب أن يكون مبنيًا على أسس أخلاقية بخلاف ما حدث في واقعة تزوير توكيلات أحمد طنطاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد طنطاوي قانون العقوبات قانون الدستور واقعة تزوير الإعلامية عزة مصطفى المحررات الرسمية تزوير توكيلات أحمد طنطاوی
إقرأ أيضاً:
البراءة لتاجر من تهمة تزوير ملفات قاعدية لمركبات مسروقة مستوردة من الخارج
برأت محكمة الجنايات الإبتدائية بمحكمة دار البيضاء اليوم الثلاثاء، المتهم الموقوف المدعو ” ق.عبد الباسط” من جنحةجناية وجنح المشاركة في جناية تزوير محرارات تدخل ضمن أحكام الوظيفة و انتحال اسم الغير التزوير في وثائق إدارية و استعمالها .
وتأتي المحاكمة هاته لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حق المتهم ” ق.عبد الباسط ” والقاضي بادانته ب5 سنوات سجنا .
وهو الملف القضائي الذي أصدرت ذات الجهة القضائية حكما غيابيا فيحق المتهم في اعقاب محاكمة شبكة إجرامية عضم 28 متهما. مختصة في تزوير الوثائق الادارية والملفات القاعدية الخاصة بالمركبات مختلف الأنواع سياحة. و نفعية على مستوى مصلحة البطاقات الرمادية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية باش جراح على أساس أنها مركبات جديدة. تم بيعها من قبل موكلين السيارات المتواجدة بالجزائر مع العلم أن هذه السيارات كانت سواء مركبات محل السرقة. بالجزائر أو بالخارج، سيارات مستوردة من الخارج يسند عبور جمركي في إطار السياحة “TPD”.
وتم ذلك تواطؤ موظف من مكتب تنقل المركبات للمجلس الشعبي البلدي لبلدية باش جراح. الذي كان السبب في تسجيل هذه المركبات بهويات وهمية. عناوين الإقامة غير صحيحة، بطاقات التعريف الوطنية مزورة.
هذه هي التفاصيلوفي تفاصيل القضية، فان متابعة المتهم الموقوف ” ق.عبد السلام” تعود إلى تحقيق قضائي تم مباشرته خلال شهر ديسمبر 2019 من طرف مصالح الأمن. بفرقة البحث والتدخل بأمن ولاية الجزائر حول معلومة مفادها تسجيل عدة مركبات من مختلف الأنواع.سياحة و نفعية، على مستوى مصلحة البطاقات الرمادية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية باش جراح. على أساس مركبات جديدة تم بيعها من قبل موكلين السيارات المتواجدة بالجزائر و هذا باستعمال. وثائق إدارية مزورة وعليه.
وتوصلت الضبطية القضائية المحققة إلى تسجيل عدة مركبات سواء سياحية أو نفعية من مختلف الأنواع على مستوى قاعدة البيانات للبطاقات الرمادية لولاية الجزائر وهذا عبر مكتب تنقل السيارات التابعة للمجلس الشعبي البلدي لبلدية باش جراح. بملفات قاعدية مزورة على أساس أنه تم اقتنائها من قبل أصحابها عبر موكلين المعتمدين لبيع السيارات بالجزائر، بأرقام التسجيل مؤقتة (جديدة).
مع العلم أن هذه السيارات كانت سواء مركبات محل السرقة بالجزائر أو بالخارج، سيارات مستوردة من الخارج يسند عبور جمركي. في إطار السياحة TPD، والتخلي عنها بالتراب الوطني إلى جانب مركبات مجهولة المصدر تماما.
تواطؤ موظف من مكتب تنقل المركبات للمجلس الشعبي البلديوأسفرت التحريات عن تواطؤ موظف من مكتب تنقل المركبات للمجلس الشعبي البلدي لبلدية باش جراح، الذي كان السبب في تسجيل هذه المركبات بهويات وهمية. عناوين الإقامة غير صحيحة، بطاقات التعريف الوطنية مزورة. أنت إلى وقوع عدة ضحايا بعد تداول هذه المركبات. تكبدوا خلالها خسائر مالية بليغة .
وتمكن المحققون من استرجاع بعض المركبات التي مازالت مسجلة في القاعدة البيانية للبطاقات الرمادية لولاية الجزائر بعد تمكن من تحديد هوية أصحابها في حين السيارات الأخرى التي مازالت مسجلة بهويات وهمية والأخرى التي تم تداولها عبر ولايات القطر الوطني فقد تم إصدار نشرات بحث عنها و منع تداولها.
كما أنه تم استرجاع الملف الجزائي الذي كان في طور الانجاز في نفس القضية من عند فرقة الشرطة القضائية لأمن الولاية المنتدبة للقاطعة الإدارية للحراش ، من خلاله تبين انه بموجب بلاغ تقدمت به المسماة “م.فتيحة” ، رئيسة مكتب تنقل السيارات للمجلس الشعبي البلدي لبلدية باش جراح التي صرحت انها هي من قامت بتقديم بلاغ أمام مصالح الأمن الحضري الخامس بالحراش بعدما اكتشف الموظف المراقب المسمى “س. كمال ” عملية إيداع ملف طلب الحصول على البطاقة الرمادية، محل شك جاء به المدعو “م. طارق” موظف مكلف باستقبال الملفات الإدارية من الموطنين، خلالها تم الاستفسار معه عن هذا الملف، أين أخطرهم أنه خاص بجاره.
واكدت أنه بعد الحادثة استقدم المسمى “م. طارق”، ملفين إداريين آخرين محل شلك في شهر نوفمبر 2015 اين قام المسمى “س. كمال” بنسخهما وتقديمهم لها من أجل إعطائهم إلى المصالح الأمنية.
كتشاف حوالي 41 ملف في طيه بطاقات التعريف الوطنيةواضافت رئيسة المصلحة، أنه بناءا على ما سبق إشارته قامت بمعية بعض الموظفين بالبلدية بمراجعة كل الملفات الإدارية للحصول على البطاقات الرمادية من مكتب تنقل السيارات للبلدية إلى مارس 2019. حيث سمحت لهم من اكتشاف حوالي 41 ملف في طيه بطاقات التعريف الوطنية. بها نفس الصورة و بهويات مختلفة إلى جانب بطاقات الإقامة مزورة غير مسجلة في شبكة البطاقات. الإقامة و غير مستخرجة من بلدية باش جراح.
واكدت عن سبب توجيه أصبع الاتهام نحو الموظف المسمى مقالعة طارق، أن كل الملفات محل الشك تم استلامها من قبل السالف الذكر زيادة على ذلك استلامه لبطاقات التأكيد FICHE DE CONFIRMATION، لفائدة أشخاص على أساس أنهم من معارفه.
وفي سياق التحريات تم سماع الموظفات كل من المسماة “ط.حسينة” و “ش. طاوس” اللتان أكدتا أن المسمى ” م. طارق “هو من استقدم تلك الملفات لفائدة بمعارفه.
ومكنتش التحريات من حجز عدة مركبات من نوع “فولسفاقن” مسجلة بملف قاعدي مزور وهي مركبة محل السرقة من موكل المعتمد للسيارات “سوفاك”. تعد ضمن 15 سيارة مستولى عليها ضحيتها الوكيل المعتمد “سوفاك” ، تورط فيها 03 عمال تابعين سابقا للمؤسسة. كل من المسمى “ق. مراد”و” ب. اسماء”، وشقيقها ” محمد” اللذين تم تقديمهم أمام نيابة بئر مراد رايس .