قرارات أغرب من الخيال.. كيف دخل «جيرو» التاريخ مع ميلان في دقيقتين؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لم يمر الموقف الذي وجد به المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو، لاعب ميلان الإيطالي، نفسه به، مرورا عاديا، خاصةً وأنه كان على موعد مع حدث استثنائي خلال مواجهة فريقه أمام جنوى.
كيف دخل جيرو التاريخ بقرار غير مسبوق من ميلان؟في الدقيقة 90+8، في المباراة التي جمعت الفريقين بالجولة الثامنة للدوري الإيطالي، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه حارس مرمى ميلان مايك ماينان، ليرتدي جيرو القفازات ويستعد لخوض مغامرة جديدة في مسيرته لم تتخط الدقيقتين.
جيرو الذي حافظ على تقدم فريقه بهدفٍ نظيف، بعدما أنقذ مرماه من هدف مؤكد في الثواني الأخيرة، لم ينسَ له ناديه هذا الجميل، ليقرر فعل أمر غير مألوف يحدث للمرة الأولى.
وأعلن نادي ميلان طباعة اسم جيرو على قمصان حراس مرمى الفريق وعرضها للبيع، بعد العمل البطولي الذي قام به المهاجم الفرنسي في مواجهة جنوى.
وفي بيان للنادي الإيطالي قال: «الليلة الماضية أصبح أوليفييه جيرو جزءا من تاريخ ميلان بدفاعه بشجاعة عن مرمى الفريق في الدقائق الأخيرة من مباراة الروسونيري ضد جنوى».
وأضاف: «قرر النادي تكريم أدائه في خط دفاعه الأخير من خلال وضعه في قائمة حراس المرمى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجماهير الآن شراء قميص حارس المرمى المطبوع عليه اسم جيرو 9».
pic.twitter.com/kRXALn0mKz
— أخبـار ميـلان (@Rossoneri_ar) October 7, 2023 حدث غير مسبوق يحدث لأول مرة في كرة القدم بسبب جيرولم يكن موقف ميلان هو الأمر الغريب الوحيد بعد الحدث الاستثنائي والليلة التاريخية لـ جيرو، بعدما وجد الأخير نفسه ضمن تشكيل الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي لموسم 2023-2024، ولكن في مركز حراسة المرمى.
أول مرة في التاريخ يتم إدراج اسم لاعب، ضمن قائمة الأفضل في الجولة كحارس مرمى، وذلك بعد الأداء القتالي للاعب بعدما استعان به ناديه للدفاع عن عرينه، ليكون في الموعد المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيرو ميلان الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: شمال غزة لا يصلح للحياة والوضع يتخطى الخيال
جباليا - صفا
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، واصفًا الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس: "هذا ليس مكانًا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وأضاف هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في شمال القطاع، "أنه سمع قصصًا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع".
وتابع "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
كما قال "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".