قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، “إن العدو الصهيوني لا يفهم لغة الأخلاق والإنسانية وسنخاطبه باللغة التي يعرفها.”

وفي تسجيل صوتي، أضاف أبو عبيدة: “قررنا أن نضع حدا للإجرام الصهيوني ونعلن أن كل استهداف للمدنيين في بيوتهم سنقابله بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا.

وتابع الناطق العسكري باسم كتائب القسام: “سنقوم مضطرين ببث عمليات إعدام الرهائن المدنيين بالصوت والصورة لنحمل العدو الصهيوني أمام العالم مسؤولية هذا القرار”. مشيرا إلى ان الكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني وقد أعذر من أنذر.

وأردف أبو عبيدة: “العدو الصهيوني أوغل في إجرامه وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم وقتل الأطفال والشيوخ والنساء.”

وللإشارة، تتواصل الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في الغلاف المحيط بغزة وذلك في اليوم الثالث على التوالي من دخول عملية طوفان الأقصى.

وتشير أخر التقديرات إلى مقتل ما يقارب 1000 من صفوف الاحتلال الذي لا يزال يواصل شن غاراته الهمجية على مناطق مختلفة من قطاع غزة مما رفع حصيلة الشهداء إلى 508 شهيدا و2800 جريحا، إضافة إلى إلحاق دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: العدو الصهیونی أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين

صرح رئيس الموساد السابق داني يانوم لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض المحتجزين للخطر".

وقال إنه علينا التوصل إلى صفقة تبادل ومغادرة غزة وسيكون من الممكن دائما العودة إلى هناك. ويرى يانوم أنهم "بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها إسرائيل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس في غزة".

ويمارس ذوي الأسرى الإسرائيليين تصعيدا مستمرا للمطالبة بعقد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها هو وقف الحرب، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يشنها الجيش على قطاع غزة المحاصر.

اعتراف بالفشل

وتأتي تصريحات داني يانوم بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه، وذلك في العملية التي جرت في 15 أغسطس/آب 2024 وفشلت في تحرير المحتجزين.

واعتبر أهالي الأسرى أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يمثل دليلا جديدا على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

إعلان

وأكدت الهيئة أن الضغط العسكري هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت رسالة تضمنت صورة يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شواطئ ميامي الأميركية.

وقالت القسام في رسالتها "هذا يائير في ميامي بعيدا عن الخطر فما الذي يدفع نتنياهو للبحث عن صفقة شاملة بشأن الأسرى؟".

تعثر المفاوضات مجددا

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، إلا أن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.

وأضاف البيان أن "إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، على حد وصف البيان.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم إنهاء الحرب بصورة نهائية.

إعلان

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون قصف قاعدة نفاتيم الإسرائيلية في النقب / فيديو
  • دون سابق إنذار غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في مخيم المغازي
  • عاجل | الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية: نفحص ما تم تداوله من مقاطع مصورة ذات علاقة بسلوك بعض أفراد الأمن ضد مدنيين
  • دعوة لوقفة احتجاجية بحيس للمطالبة بوقف استهداف المدنيين ومحاسبة المليشيا
  • جيش العدو يعترف بمقتل ضابطين وإصابة آخرين في معارك بغزة
  • وزارتا الاقتصاد والنقل تدينان العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة ومطار صنعاء
  • مفتي ليبيا يشيد بشجاعة الشعب اليمني في مواجهة العدو الصهيوني
  • مشاهد أولية .. لجريمة استهداف العدو الصهيوني مطار صنعاء الدولي
  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • العدو الصهيوني يُواصل استهداف منظومة صحة شمال غزة