كشفت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بأن الإدارة حريصة، على رصد حركة السياحة ومتابعتها بصورة دورية، لدورها الكبير في دعم الاقتصاد.

واضافت مديرة ادارة الوعى الاثري ان منطقة اللاهون بالفيوم، بأن المنطقة استقبلت اليوم وفد سياحي من المانيا واخر من ايطاليا قاموا بزيارة هرم اللاهون وتعتبر منطقة هرم اللاهون الاثرية من أكثر المناطق الاثرية التي شهدت زيارات متعددة من السياح للاستمتاع بمشاهدة تصميم الهرم  المميز، وابدوا إعجابهم الشديد بالهرم والممرات الداخلية وحجرة الدفن المشيدة  من الجرانيت الوردى .

من الجدير بالذكر أن هرم اللاهون أصبح من المناطق الآثرية الهامة التى يحرص السائحين على زيارتها وأيضا المحطات التلفزيونية  العالمية على التصوير فيها وهو أول هرم من عصر الدولة الوسطى فى مصر يتم فتحه للزيارة بإعتباره أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم. 

وجاء ذلك فى اطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، وتحت اشراف الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقةبضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هرم هوارة بالفيوم أفواج سياحية منطقة اثار الفيوم إدارة الوعي الأثري بالفيوم السياحة في الفيوم

إقرأ أيضاً:

«آليات تنمية الوعى المجتمعي فى مواجهة الشائعات».. ندوة لمجمع إعلام بنها

نفذ مجمع إعلام بنها بالتعاون مع هيئة الشبان العالمية بالقليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان ( آليات تنمية الوعى المجتمعي فى مواجهة الشائعات ) وذلك في إطار الحملة الإعلامية ( اتحقق.. قبل ماتصدق ) التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام الداخلي المنتشره بجميع محافظات الجمهورية في الفتره من 15 ديسمبر 2024 حتى نهاية شهر يناير 2025.

حاضر في الندوة الشيخ ياسر حلمى غياتى وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالقليوبية، والدكتور وليد الفرماوى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور حسام النحاس استاذ دكتور بقسم الإعلام بكلية الاداب بجامعة بنها.

قالت ريم حسين مدير مجمع إعلام بنها إلى أن الشائعات هى جزء من التحديات التى تواجهها أى دولة تستهدف إستقرار المجتمع و زرع البلبله بين الناس وهنا يأتى دور الوعى فهو السلاح الحقيقي الذى يجعلنا نميز بين الحقيقة والكذب ونحافظ على استقرار أى مجتمع فالشائعات يطلقها الجبناء ويصدقها الاغبياء ويستفيد منها الاذكياء ومن هنا يأتى دور واهمية الاتصال المباشر بالناس لتوعيتهم والاستماع لهم وتقبل ملاحظاتهم.

كما أكد الدكتور حسام النحاس على أنه من اهم ادوار ومسؤوليات الاعلام رصد الشائعات والرد عليها حيث أن الدوله المصريه تتعرض لحمله شرسه خلال الفتره الماضيه أطلق خلالها سيلا من الشائعات والاكاذيب حول الوضع الداخلي والأزمات في الشرق الاوسط خاصه عبر منصات التواصل الإجتماعي ولفت إلى أن نشر الشائعات تعد من اهم اسلحه حروب الجيل الرابع والخامس التي تستخدم ضد الدول ولابد من دعم آليات المواجهه وذلك من خلال رصد الشائعات والرد عليها وتفنيدها بما يعزز دور الاعلام ويضمن وصول المعلومات سليمه للمواطن ويزيد وعيه.

فيما تحدثت أميمة رفعت أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وتعد أخطر ما يواجه المجتمع فهى تستهدف اثارة الفتنه وهدم الأمة وزعزعة استقرارها وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة فيما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس والحروب النفسية التى تعتمد على نشر الشائعات كسلاح اساسي لتدمير المجتمعات كما دعت الشباب لضرورة تحرى الدقة والتأكد من صحة ما يتناقلونه عبر وسائل التواصل الاجتماعى والسعى للوصول لمصادر موثوق منها لمعرفة المعلومات الصحيحة والدقيقة.

وأكدت أن من ضمن أدوات مواجهة حروب الشائعات هى جهود الدولة عبر وزارة التضامن الاجتماعى فى التمكين الاقتصادى والاجتماعي للفئات الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة والايتام وكبار السن ومحاولة توفير حياة كريمة لهذه الفئات ومساعدة الافراد وتقديم المساعدات لتحقيق الاستقلالية المالية والاكتفاء الذاتي، توفير فرص عمل وكذلك قروض ميسرة.

أشار وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، بأن الشباب هم ركيزة أى امة وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها وان حرب الشائعات التى تتعرض لها مصر فى الاوانه الاخيرة هى حرب لا مثيل لها تستهدف التأثير على وعى المواطن وبث مشاعر الاحباط واليأس مؤكدا على ضرورة مواجهتها والتصدى لها ووضع حدًا لآثارها السلبية ولهذا قامت وزارة الشباب والرياضة باطلاق البرنامج القومى لمواجهة الشائعات.

فيما تحدث الشيخ ياسر غياتى معرفا الشائعات على انها تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الصحة او يحتوي على معلومات مضلِّلة بهدف المبالغة والتهويل في سرده واثارة الفتنة واحداث البلبلة بين الناس من اجل التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأغراض خفية وقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعلها بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة، فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾

واعتبر وكيل الأوقاف بالقليوبية الشائعات أخطر اشكال الكذب الذى يستخدمه الاعداء لتدمير الشعوب ويسمونه بأسماء کثيرة منها حرب الأعصاب والحرب النفسية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «کَفَى بِالْمَرْءِ کَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِکُلِّ مَا سَمِعَ 》 لذا لابد من مواجهتها و ضرورة التصدي لها، والتخطيط لاستئصال جرثومتها، حتى لا تقضي على البقية الباقية من تماسك المجتمع، وتلاحم أفراده.

مقالات مشابهة

  • مناقشة تعزيز التعاون البحري بين عُمان وإيطاليا
  • إنهاء مهام مديرة مؤسسة “enie” بسيدي بلعباس
  • "آليات تنمية الوعى المجتمعي فى مواجهة الشائعات" ندوه لمجمع إعلام بنها
  • حكايات مشتركة عبر البحار بين عُمان وإيطاليا في معرض بمسقط
  • حكايات مشتركة عبر البحار بين عُمان وإيطاليا في معرض صوري بمسقط
  • «آليات تنمية الوعى المجتمعي فى مواجهة الشائعات».. ندوة لمجمع إعلام بنها
  • الأنبا توماس يستقبل محافظ الفيوم للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • مياه الشرب بالفيوم جهود مكثفة لعلاج آثار الكسر المفاجئ بخط طرد محطة رفع الصرف الصحي بأبو جنشو
  • العراق وإيطاليا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • عضو العالمي للفتوى: "شاوروهن وخالفوهن" حديث مزور