"هرم اللاهون" بالفيوم يستقبل أفواجا سياحية من ألمانيا وإيطاليا.. "صور"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بأن الإدارة حريصة، على رصد حركة السياحة ومتابعتها بصورة دورية، لدورها الكبير في دعم الاقتصاد.
واضافت مديرة ادارة الوعى الاثري ان منطقة اللاهون بالفيوم، بأن المنطقة استقبلت اليوم وفد سياحي من المانيا واخر من ايطاليا قاموا بزيارة هرم اللاهون وتعتبر منطقة هرم اللاهون الاثرية من أكثر المناطق الاثرية التي شهدت زيارات متعددة من السياح للاستمتاع بمشاهدة تصميم الهرم المميز، وابدوا إعجابهم الشديد بالهرم والممرات الداخلية وحجرة الدفن المشيدة من الجرانيت الوردى .
من الجدير بالذكر أن هرم اللاهون أصبح من المناطق الآثرية الهامة التى يحرص السائحين على زيارتها وأيضا المحطات التلفزيونية العالمية على التصوير فيها وهو أول هرم من عصر الدولة الوسطى فى مصر يتم فتحه للزيارة بإعتباره أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم.
وجاء ذلك فى اطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، وتحت اشراف الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقةبضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هرم هوارة بالفيوم أفواج سياحية منطقة اثار الفيوم إدارة الوعي الأثري بالفيوم السياحة في الفيوم
إقرأ أيضاً:
منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة
المغرب-سليمان الظفيري
في عالم يسعى جاهدًا لتحقيق الاستدامة، يبرز منتجع مازاغان بيتش آند غولف كوجهة سياحية رائدة، لا تقتصر على تقديم الفخامة، بل تمتد لتجسد مفهوم السياحة المسؤولة، مع المحافظة على البيئة وتعزيز التراث الثقافي المغربي.
* الاستدامة في صميم التصميم
منذ إنشائه تبنى منتجع مازاغان مفهوم الاستدامة البيئية كأساس لعملياته. ملعب الغولف الذي صممه غاري بلاير يعكس هذا الالتزام، حيث استُخدمت الرمال المحلية في تكوين تضاريس الملعب، مع اختيار عشب “Paspalum Platinum” الذي يتطلب كمية أقل من المياه والأسمدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد المنتجع على نظام ري صديق للبيئة، يستخدم المياه المعاد تدويرها بنسبة 80%.
* تعزيز التراث الثقافي
يُعدّ مازاغان أكثر من مجرد منتجع، فهو بوابة لاستكشاف التراث المغربي الأصيل. يستمد تصميم المنتجع إلهامه من المعمار المغربي التقليدي، مع قباب وأروقة تعكس روح “المدينة”. كما يتيح للزوار تجربة الطهي المغربي في مطعم “Al Firma”، حيث يمكنهم تذوق أطباق محلية في أجواء تقليدية بلمسة حديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المنتجع نقطة انطلاق لاستكشاف المواقع الثقافية في المنطقة المحيطة، مثل مدينة الجديدة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وأزمور المطلة على نهر أم الربيع، وشواطئ الوليدية الساحرة.
* مبادرات اجتماعية
لا يقتصر تأثير مازاغان على البيئة فقط، بل يشمل دعم المجتمع المحلي؛ فقد وفر المنتجع أكثر من 1400 وظيفة مباشرة و2000 وظيفة غير مباشرة، مسهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمع.
كما يدعم المنتجع الحرفيين المحليين من خلال استخدام منتجاتهم في التصميم الداخلي للغرف والمرافق، مما يعزز الصناعات التقليدية ويوفر لهم فرص تسويق أوسع.
* تجربة سياحية فاخرة مسؤولة
بالإضافة إلى التزامه بالاستدامة، يواصل مازاغان تقديم تجارب سياحية لا تُنسى. فمن العلاجات المغربية التقليدية في السبا إلى خيارات الطعام العالمية والمحلية التي تلبي أذواق جميع الزوار، يقدم المنتجع مزيجًا فريدًا يجمع بين الراحة الفاخرة والمسؤولية الاجتماعية.
* دعوة لتجربة مختلفة
منتجع مازاغان ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو وجهة تجمع بين الفخامة، الثقافة، والاستدامة. من المحيط الأطلسي الذي يحتضنه إلى الممارسات البيئية التي يتبعها، يقدم المنتجع تجربة تعكس رؤية مستقبلية للسياحة الفاخرة.