الدنمارك تعمل على توسيع تحالف الدول المستعدة لتزويد كييف بطائرات إف-16
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تبذل سلطات الدنمارك جهودها وتعمل في سبيل توسيع تحالف الدول المستعدة لتزويد كييف بمقاتلات إف-16 ولتدريب الطيارين الأوكرانيين عليها.
أعلنت ذلك رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، خلال الجلسة العامة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي.
وأضافت رئيسة الحكومة: "نعمل بالتعاون مع الشركاء لتحقيق ذلك. نحن نعمل على توسيع وتعميق التحالف حتى تتمكن أوكرانيا من الحصول على المزيد من [المقاتلات] من طراز إف-16".
وشددت ميتي فريدريكسن، على أن بلادها، تبذلك كذلك الجهود لكي يتم تدريب أكبر عدد من الطيارين الأوكرانيين على استخدام هذه المقاتلات.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في أغسطس الماضي عن الاتفاق مع هولندا بشأن تزويد القوات الأوكرانية بطائرات "إف 16" الأمريكية الصنع. كما أعلنت الدنمارك والنرويج أنها ستقدم طائرات من هذا النوع لأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تتهم رئيسة مولدوفا بالكذب وتقارنها بزيلينسكي
روسيا – وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بـ “القحة والازدراء” تصريحات رئيسة مولدوفا مايا ساندو حول عدم وجود حوار كاف بين السلطات المولدوفية والسكان باللغة الروسية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا في إيجاز صحفي، امس الأربعاء، تعليقا على تصريحات ساندو التي اعترفت فيها بارتكاب عدد من الأخطاء خلال فترة رئاستها الأولى، ومن ضمنها ذكرها عدم وجود حوار مع السكان باللغة الروسية.
وقالت زاخاروفا: “هذا ازدراء ووقاحة، وكذبة لا يرتكبها إنسان، لأن الازدراء والكذب صفتان متلازمتان”.
كما قارنت الدبلوماسية الروسية ساندو بفلاديمير زيلينسكي الذي تحدث خلال السباق الانتخابي أيضا عن الحاجة إلى الحوار مع السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، وبعد توليه الرئاسة، أصدر أوامر بقصف وقتل هؤلاء السكان.
كما أشارت زاخاروفا إلى إن نظام مايا ساندو يعتزم استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة، محذرة من أن هذا أمر محفوف بمخاطر ظهور مصدر جديد لعدم الاستقرار في أوروبا.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، ذكرت وكالة المخابرات الخارجية الروسية أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو طلبت الاستعداد للاستيلاء بالقوة على محطة الكهرباء الحكومية في ترانسنيستريا.
وأوضحت زاخاروفا أنه في حال حدوث مثل هذا السيناريو، فإن وجود قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة سيكون تحت التهديد، وسيجد سكان جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية أنفسهم في موقف “الرهائن حرفيا”.
واختتمت كلامها قائلة: “في نهاية المطاف، قد يؤدي تصعيد الوضع إلى عواقب وخيمة وظهور مصدر آخر لعدم الاستقرار في أوروبا. وهذا ما تعد ساندو البلاد له”.
المصدر: RT