وكيل "آداب القاهرة": على الداعية التبصر بالمشكلات الحقيقية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عُقدت اليوم الاثنين فعاليات اليوم الثالث للدورة المشتركة لأئمة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، بمحاضرة الدكتور شريف عوض وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة، بعنوان: "دور علم الاجتماع في تجديد الخطاب الديني"، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.
وخلال محاضرته أكد الدكتور شريف عوض على أهمية علم الاجتماع بالنسبة للإمام والخطيب، مبينا أنه هو العلم الذي يدرس أحوال المجتمع، وهو يختلف عن علم النفس الذي هو العلم بدراسة الفرد كدراسة الذكاء والإدراك وجميع السلوكيات الشخصية للفرد، موضحًا أن الإمام والخطيب بإمكانه أن يؤثر في قيمة من حوله تأثيرًا كبيرًا ، وأن المجتمع هو مجموعة من الأفراد يعيشون معيشة واحدة في إقليم واحد، موضحًا أن البناء الاجتماعي هو مصطلح يعبر عن إطار يتم تلخيص المجتمع فيه وهو المجتمع المصري ككل، وينقسم إلى حجرات مثل نسق الدين ونسق الأسرة ونسق الاقتصاد، والعلاقات بين الأنساق علاقات تبادلية التأثير أي: أن كل نسق يؤثر على النسق الآخر، ونستطيع أن نرتب هذه الأنساق حسب أهميتها، وأن علم الاجتماع يهتم بالثقافة، والتي هي رصيد من المعرفة، وقيل: هي أسلوب حياة أو طريقة التفكير، وقيل: هي ذلك الكل المركب الذي يتكون من الأعراف والعادات والمعايير والدين والأفكار، ويهتم أيضًا بدراسة الفعل الاجتماعي وهو فعل المجتمع أي سلوك ينتهجه مجتمع.
مؤكدًا أن الداعية ينبغي أن يتحلى بعقلية وقدرات ومهارات الباحث الاجتماعي، بما يمنح الداعية رؤية وقدرة على التحليل، وعلى التبصر بالمشكلات الحقيقية التي تؤثر في المجتمع المحيط فيتصدى لها بإظهار العلاج الصحيح.
يأتي ذلك، في إطار دور وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف المستمر، وفي إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف الإفتاء فعاليات اليوم الثالث أئمة الأوقاف كلية الآداب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة في تعزيز التلاحم الاجتماعي
أكدت حرم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي رئيسة خولة للفن والثقافة، أن إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات تحت شعار "يداً بيد"؛ يمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي وبناء مجتمع يفتخر بتاريخه ويحافظ على هويته الثقافية.
وقالت إن هذه الخطوة تؤكد أهمية التعاون المشترك بين الأفراد والأسر والمؤسسات من مختلف فئات المجتمع في مسعى لبناء جسور من التواصل بين الأجيال وتعزيز قيم المسؤولية والانتماء، مؤكدة إيمان "خولة للفن والثقافة" بأن الفن والثقافة هما الأدوات الأكثر قوة لترسيخ هذه القيم، وبالتالي مما يجعلها جزءا من هذه المبادرة الوطنية التي تعكس التزامها بتعزيز الوعي الثقافي والتفاعل بين جميع فئات المجتمع.وأشارت الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي إلى أن هذا الإعلان سيسهم في تمكين الأفراد من اكتشاف إمكانياتهم الكامنة سواء عبر تنمية المهارات أو دعم الابتكار والإبداع في مختلف المجالات من الفن والثقافة إلى التكنولوجيا وريادة الأعمال، ما يسهم في خلق بيئة مبدعة وشاملة تساهم في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات.