الأمم المتحدة تطالب بالسماح لها بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمحاصرين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأطراف المعنية بالسماح للأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
ومنذ قليل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن حزنه الشديد بسبب إعلان إسرائيل بدء حصار كامل على قطاع غزة.
وأكد جوتيريش، أن “الأمم المتحدة لديها تقارير عن صواريخ إسرائيلية ضربت منشآت صحية في غزة وأبراجا سكنية ومسجدا”.
وأضاف: “لم نتوصل لحصيلة كاملة حتى الآن”.
ولفت أمين عام الأمم المتحدة، إلى أن “هناك 137 ألف شخص متواجدون في منشآت الأونروا الآن”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، فرض حصار كامل على قطاع غزة، في الوقت الذي يتصاعد فيه الصراع بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، قال جالانت "لقد أمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة. لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء مغلق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوتيريش قطاع غزة إسرائيل فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو
طالبت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، المجر بتقديم توضيح بشأن فشلها في اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المجرية بودابست.
وقالت الجنائية الدولية، في بيان، إنها دعت المجر إلى تقديم مذكرة توضيحية حتى 23 أيار /مايو المقبل، بشأن فشلها في الامتثال لمذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة سابقا بحق نتنياهو.
وأضافت أن رئيس وزراء الاحتلال وصل المجر في الثالث من نيسان /إبريل الجاري، وبقي هناك حتى السادس من الشهر ذاته، موضحة أنها أحالت إلى بودابست طلبا لاعتقال نتنياهو، لكن الأخيرة لم تتمثل للأمر.
ومطلع الشهر الجاري، وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى مطار العاصمة المجرية بودابست في تحد لمذكرة الاعتقال الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ووقعت المجر على نظام روما الأساسي عام 1999، وهو معاهدة دولية أنشأت المحكمة الجنائية الدولية، وصادقت عليها بودابست بعد عامين خلال ولاية أوربان الأولى.
ومع ذلك، فلم تقم بودابست باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قرر الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية "أمنستي"، طالبت المجر بالقبض على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولا تملك المحكمة الجنائية الدولية عناصر شرطة لتنفيذ قرارها، لكن الدول الـ124 الأعضاء فيها ملزمة قانونا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقيهما,
ولم يغادر نتنياهو منذ إصدار مذكرة الاعتقال إلا إلى المجر والولايات المتحدة الأمريكية، والأخيرة ليست دولة عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
وكان نتنياهو غادر المجر متوجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في ثاني زيارة من نوعها منذ صدور مذكرة الاعتقال بحقه، وقد سلك رئيس وزراء الاحتلال مسارا طويلا لتجنب هبوط اضطراري قد يؤدي إلى اعتقاله بموجب مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه، وفق ما ذكر إعلام عبري.