الشارقة: «الخليج»

اختتمت، مساء الأحد، في مركز إكسبو الذيد، فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الذيد للتمور الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال الفترة من 6 حتى 8 أكتوبر الجاري، مستقطباً آلاف الزوار، حيث تحولت أروقة المهرجان على مدار ثلاثة أيام إلى منصة تراثية، للاحتفاء بشجرة النخيل، ومهن الآباء والأجداد وعرض أفضل منتجات التمور المحلية التي قدمها أكثر من 50 عارضاً من المنتجين وتجار التجزئة ومزارعي التمور على مستوى الدولة.

وشهد الحدث زيارة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، واطلاعه خلال جولة في أروقة المهرجان، يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان وأعضاء اللجنة التنظيمية، على ما يقدمه المشاركين من عرضاً لأفضل أصناف التمور، كما تابع جانباً من المزايدات وتفقد منصات الأسرة المنتجة واستمع منهم إلى شرح حول منتجات الصناعات اليدوية والحرف التقليدية المرتبطة بالنخيل.

وقدم الحدث للعارضين فرصة مهمة لتسويق وبيع التمور المحلية والمنتجات المرتبطة بها، وتعزيز نسبة مبيعاتهم، سواء من خلال المزادات أو البيع المباشر، كما أتاح الفرصة للزوار للاطلاع والتعرف إلى تشكيلة واسعة من مختلف أنواع التمور الفاخرة من الإنتاج المحلي لإمارة الشارقة بشكل خاص والدولة بشكل عام، وسط مشاركة العشرات من ملاك النخيل والمزارعين والأسر المنتجة.

وأعرب عبد الله العويس عن سعادته بالنجاح الذي حققه مهرجان الذيد للتمور هذا العام، سواء على مستوى المشاركة الكبيرة من قبل ملّاك النخيل أو الحضور الواسع من الزوار، وهو ما عزز من دور الحدث ومساهمته في المحافظة على تراث دولة الإمارات العريق، ودعم وتنمية قطاع زراعة النخيل التي تعد واحدة من أهم الزراعات في الدولة وجزءاً أصيلاً من بيئتها الطبيعية ومواردها الغذائية، وهو ما يعكس نجاح غرفة الشارقة في تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، بتحصين الأمن الغذائي للدولة عبر تشجيع وتمكين المزارع، إلى جانب تسليط الضوء على جودة المنتج الإماراتي، متوجهاً بالشكر والتقدير لجميع الهيئات والمؤسسات الحكومية على دعمها وتعاونها، لإنجاح دورة المهرجان الثالثة.

من جانبه أشار محمد مصبح الطنيجي، إلى أن النسخة الثالثة من المهرجان شكلت نقلة نوعية في مسيرة نجاحات الحدث الذي حفل هذا العام بمجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية والمسابقات والمزايدات والتي شهدت عرضاً متنوعاً لأفضل أصناف التمور، إضافة إلى المشاركة المتميزة التي سجلتها الأسر المنتجة مقدمة العديد من منتجات المهن والحرف التقليدية التي تعتمد في صناعتها على شجرة النخيل.

وشهد المهرجان، تنظيم مسابقتين خصص لهما جوائز وصلت إلى من 80 ألف درهم، وهي مسابقة مزاينة تمر الحسيل، ومسابقة تمر الفرض، كما ضم المهرجان أيضاً مزايدات لبيع التمور الفاخرة والدبس، إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات التراثية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات غرفة تجارة وصناعة الشارقة مهرجان الذيد

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025

 

بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.


مقالات مشابهة

  • مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
  • جامعة دمنهور تختتم فعاليات ورش عمل مهرجان بؤرة المسرحي في دورته الثانية
  • “مهرجان الأقصر للشعر” يتواصل وسط زخم إبداعي
  • محافظ مطروح يفتتح مؤتمر التمور الدولي بالقاهرة
  • محافظ مطروح: مليون نخلة تنتج التمور في واحة سيوة
  • السفير الحصيني يزور معرض مصر الدولي للتمور
  • لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
  • وزير الزراعة : تمور المملكة تسجل نموًا 11%
  • في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر
  • غدًا.. الرياض تستضيف أعمال الدورة الرابعة لأعضاء المجلس الدولي للتمور