نشرت قناة الجزيرة في أحد برامجها قصة تاجر صيني سافر الى صنعاء بهدف مشاركة صديقه افراحه.

وحظيت قصة تاجر صيني سافر إلى صنعاء، بهدف مشاركة صديقه اليمني فرحة حفل زفاف ابنه، وتفاعلاته المختلفة خلال تلك الزيارة، باحتفاء وإشادة من يمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتشرت صور لرجل أعمال صيني اسمه “تشيان مينج فان”، الذي يبلغ من العمر 55 عاما، وهو يلبس الزي التقليدي للعُرس في اليمن، حيث حمل السيف والبندقية، وارتدى الجنبية التقليدية والعمامة.

“مينج فان” وهو من مدينة سوجو ويعمل في مجال الصوف، كان قد جاء إلى اليمن نهاية الشهر الماضي مع زوجته للمشاركة في حفل زفاف أبناء صديقه التاجر اليمني رمزي المحل، الذي يعمل وكيلا له.

ويبدو أن الأجواء والتقاليد اليمنية أعجبته، فارتدى زي العرسان، وحرص على التقاط الصور وتسجيل تلك اللحظات في مقاطع مرئية ظهر خلالها وهو يشارك في رقصات تقليدية، وكأنه ابن البلد، أو مقيم فيها منذ فترة طويلة، وكانت وسائل إعلام يمنية قالت، إن “الرجل أمضى أياما في اليمن بضيافة أصدقائه منخرطا في العادات والتقاليد اليمنية، وعاد بذكريات رحلة مدهشة وصفها بأنها من الأجمل في حياته”.

ورصدنا جانبا من تفاعل اليمنيين مع قصة التاجر الصيني، ومن ذلك ما كتبه صلاح، “نورت اليمن أيها الصيني.. فكم هي حلوة عاداتنا وقيمنا وتقاليدنا”.

وبينما رأى طارق “رجل الأعمال الصيني شاطرا”ـ وأن “تصرفه يدل على نجاحه في العلاقات مع العملاء”، وكتب أبو سيف، “اليمنيون أخلاقهم هي السائدة أينما حلوا ورحلوا منذ القدم وإلى الآن”.أما أمجد فقال، “والله اليمن تستاهل الواحد يجيها من المريخ مو بس من الصين، ربي يجعله بلد أمن وسعيد”.

وفي تعليقه على الأمر، قال التاجر الصيني لبرنامج شبكات، إنه جاء إلى اليمن لحضور حفل زفاف ابن أحد زبائنه، وكان الأمر رائعا، حيث تعرّف خلال الزيارة عادات أهل اليمن، وأصبح أكثر دراية بها.ولفت في حديثه إلى أنه كان لديه بعض المخاوف قبل الزيارة، لكنها تبددت مع ما لمسه من حماسة اليمنيين خلال الزيارة، وحرصهم على القيام بواجب الضيافة تجاهه.

المصدر: الميدان اليمني + الجزيرة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الصين صنعاء صيني في صنعاء عريس صيني

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع

 

يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع “عام المجتمع”.

وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة “بالعربي”، ومبادرة “عائلتي تقرأ”، وبرنامج “دبي الدولي للكتابة”، و”استراحة معرفة”، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة “بالعربي”، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة “عائلتي تقرأ”، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج “دبي الدولي للكتابة” إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد “استراحة معرفة” من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات “استراحة معرفة” إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.وام

 


مقالات مشابهة

  • “عراب الذكاء الاصطناعي” يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية
  • شاهد| مغامرة ترامب في اليمن بعد 40 يوم.. كم بقي على “الحسم السريع”؟!
  • “أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
  • جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في حملة “امشِ 30” لتعزيز نمط الحياة الصحي
  • صنعاء تشتعل.. استنفار حوثي واسع عقب استهداف مقر الأمن المركزي
  • “المنافذ الجمركية” تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع
  • فستانك الأبيض حديث الملايين.. وغياب تامر حسني عن زفاف ليلى وهشام يثير الجدل
  • اليمن تتحدى واشنطن فتح قمرات “ترومان” أمام الاعلام الأمريكي والدولي
  • دونالد ترامب يزعم أنه تلقى اتصال من الرئيس الصيني وأنه أبرم “200 صفقة” بشأن التجارة
  • شاهد| بيان مليونية “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء