ورشة عمل حول التغيرات المناخية بمركز شباب المعصرة بالداخلة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظم مركز شباب المعصرة في قطاع الداخلة ورشة عمل حول التغيرات المناخية في المركز، وذلك كجزء من خطة نشاط المركز. تتضمن ورشة العمل مناقشة الملفات والقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع رؤية وأفكار وحلول لهذه القضايا. سيتم إجراء اختبار في نهاية الورشة.
أكد بهاء شوقي، مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد، أن العالم يواجه منذ سنوات تقلبات مناخية نتيجة لأزمة الاحتباس الحراري التي تعاني منها الكرة الأرضية، نتيجة لزيادة انبعاثات الغازات الضارة في الغلاف الجوي بسبب الثروة الصناعية، وتأثيرات تلك الأزمة على زيادة استنزاف الموارد الطبيعية.
من جانب آخر، أشار مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد إلى أن أعضاء المركز يجب أن يقدموا مبادرات بيئية وتوعوية واقتراح حلول مبتكرة للحد من آثار التغيرات المناخية وتسهيل تكيف البشر معها، خاصة في الجوانب الفنية والعلمية والتكنولوجية، ولديهم القدرة على استخدامها بطرق إبداعية وخلاقة، خاصة مع وجود اهتمام وطني من الدولة المصرية والقيادة السياسية.
قدمت ورشة العمل أمال أحمد بشندي، مدرسة الدراسات الاجتماعية، وفي نفس السياق، تم التعرف على أسباب ونتائج التغيرات المناخية وتعريف الأعضاء بأضرار الاحتباس الحراري والتغيرات التي تحدث في البيئة وتأثيرها على الكائنات الحية.
تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبرعاية اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبتوجيهات ومتابعة بهاء شوقي، مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظ الوادى الجديد بهاء شوقي الشباب والریاضة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
مجدي علام: التغيرات المناخية دمرت 45% من الأنظمة البيئية.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، إن الانقلاب المناخي يختلف تماما عن التغير المناخي، ويشكل خطورة على العالم، موضحا أن التغير المناخي يتمثل في زيادة الحرارة بحدود الدرجتين أو الثلاث درجات.
وأضاف "علام" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن السيطرة على التغيرات المناخية كون انطلفت أسبابها دون توقف، فجميع أنواع الحرق منذ الثورة الصناعية وحتى الآن لم تتوقف مرورا بالبترول والفحم وكل أنواع الوقود المستخدمة، وبالتالي تزداد نسب الكربون في الجو، وبعدها زيادة الاحتباس الحراري.
وتابع، أن الحرارة لا تستطيع حاليا الخروج من الغلاف الجوي لسطح الأرض، وهو ما يُعرف بالاحتباس الحراري، وهذا الأمر يسبب تدمير حوالي 45% من النظم البيئية، موضحا أن هناك فصلين مناخيين اختفوا ، وهما الربيع والخريف، وأصبح يوجد طوال العام فصلي الصيف والشتاء فقط، وهذه تعد أزمة المناخ العالمية، ولن يعود الوضع إلى طبيعته إلا في حالة توقف دول العشرين «المُسببة للتلوث عالميا» عن هذا الحجم من حرق البترول والفحم ومشتقاتهم.