«البيان في شعر عزت الطيري» رسالة ماجستير بآداب كفر الشيخ للباحثة سمر عبد الواحد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حصلت الباحثة سمر عبد الواحد على درجة الماجستير في الأدب من كلية الآداب - جامعة كفر الشيخ، عن رسالتها المعنونة «البيان في شعر عزت الطيري»، ونالت الباحثة الماجستير بتقدير امتياز.
تكونت لجنة المناقشة من:
الأستاذ الدكتور/ مراد عباس أستاذ الأدب والنقد والأدب المقارن وعضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة مناقشا ورئيسا، والأستاذ الدكتور/ محمود محمدين أستاذ الأدب والنقد مناقشا وعضوا، والأستاذة الدكتورة / هانم محمد حجازي الشامي أستاذ البلاغة والنقد مشرفا وعضوا.
حضر المناقشة الأستاذ الدكتور / حسام المسيري والأستاذ الدكتور/ دمحمد علام والأستاذ الدكتور/ إيهاب شفطر والدكتور أيمن حجاج والدكتور ماهر أبوعيشة، والدكتور/ شريف محمد شريف، والدكتور/ مشرف الغبارى، ولفيف كبير من أساتذة وطلاب جامعة كفر الشيخ، وعقب مناقشة رسالة الماجستير قدم الأستاذ ياسر عبد الوهاب، وكيل الكلية للدراسات العليا، درع كلية الآداب للشاعر الكبير عزت الطيري تكريمًا وتقديرًا لعطائه ومنجزه الشعري خلال 40 عامًا.
وأكدت لجنة المناقشة والحكم أن الشاعر الكبير عزت الطيري قدم منجزًا شعريًا وأدبيًا كبيرًا خلال مسيرة عطائه التي تجاوزت الأربعين عامًا.
يذكر أن الشاعر الكبير عزت الطيري، عضو اتحاد كتاب مصر، ولد في مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، نشر إبداعاته الشعرية في الكثير من الصحف والمجلات والدوريات الأدبية المصرية والعربية، وأصدر الكثير من الدواوين الشعرية منها:
- دع لي سلوى
- عد لنا يا زمان القمر
- الطريق السهل مقفل
- تنويعات على مقام الدهشة
- فصول الحكايات
- وسرب العصافير يسأل عنك
- فاطمة
• افتحي الصيف لي
في مقال ببوابة (الكلمة) الأدبية قال الكاتب: "إن قصائد عزت الطيري هي قصائد شذرية قصيرة يلتقط الشاعر المصري من خلالها صورا ومفارقات شفيفة يسبغ عليها جزءا من سخريته التهكمية السوداء المرة علها تتوهج بالعديد من الدلالات. وبين ثنايا هذه القصائد البالغة التكثيف، يكشف الشاعر عن حس بصري يلتقط أدق تفاصيل المرئي واللامرئي".
• ديكٌ أّذَّنَ في روما
فاستمع الناسُ إليهِ
وصلّوا
أوَليسَ هو الديكَ الرومىّْ؟؟
*************
حين تأخَّرَ طفلي
عن جرسِ المدرسةِ
أعادَ الساعةَ للسابعةِ صباحا
ومضى
يتسكع مزهوَّا
*************
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
المقصود من إقامة صلاة الجمعة
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت ان للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
• أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
• أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
• أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وبينت انه قياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها.
وبناء على ذلك فإنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.