حماس: كل استهداف للفلسطينيين سنقابله بإعدام رهينة إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
هددت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية، مساء الإثنين، بإعدام رهينة من المدنيين، مقابل كل استهداف للمدنيين في غزة دون سابق إنذار.
وقال متحدث باسم الكتائب في تسجيل صوتي بثته فضائيات :" كل استهداف لشعبنا دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين وسنبث ذلك بالصوت والصورة".وأضاف :"قررنا أن نضع حداً للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا.
. نحمل العدو أمام العالم مسؤولية هذا القرار والكرة في ملعبه".
نزوح 123 ألف فلسطيني في #غزة بعد الهجمات الإسرائيلية https://t.co/IWFrnamwUY
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023 وتواصل إسرائيل شن غارات عنيفة على قطاع غزة ضمن العملية التي أسمتها "السيوف الحديدية" رداً على هجوم حماس المباغت المسمى بـ"طوفان الأقصى".وبدأت حماس هجومها بإطلاق آلاف الصواريخ، وتسلل مقاتلوها من الجو والبحر والأرض إلى ما يعرف بمستوطنات غزة، وقتلوا وأسروا عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين.
وقالت القناة العبرية "12" مساء الإثنين، إن عدد القتلى بين الإسرائيليين، ارتفع إلى 900، بينما بلغ عدد الجرحى 2600.
إسرائيل تقطع المياه عن غزة وتفرض "حصاراً شاملاً" على القطاع https://t.co/MkSzEmuBeW
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023وفي قطاع غزة، قالت وزارة الصحة في آخر إحصائية، أن الغارات أسفرت عن مقتل 560 مواطناً، وإصابة 2900 آخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.