محمد الضيف قائد طوفان الأقصى وكابوس إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
محمد الضيف، طلبت إسرائيل رأسه، وحاولت أكثر من مرة قتلة، ولكنهم لم يستطيعوا النيل منه، وقبل عملية طوفان الأقصى، حذر الاحتلال والمستوطنين بأن كتائب القسام لن تقف مكتوفة الأيدي، إذا لم يتوقف العدوان على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وسيدفع الاحتلال الثمن غاليا، وهو ما حدث بالفعل.
ولد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بمحمد الضيف، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
نشأ محمد الضيف في أسرة فقيرة، وعمل في عدة مهن في طفولته ليساعد والده، ودرس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، ونشط في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي.
اعتقلت إسرائيل محمد الضيف عام 1989، وخرج من السجن عام 1990، برز قياديا في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بعد اغتيال عماد عقل عام 1993.
أشرف على عدة عمليات ضد إسرائيل، منها أسر الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان، اعتقلته السلطة الفلسطينية عام 2000، لكنه تمكن من الفرار مع بداية انتفاضة الأقصى.
أصبح قائدا عاما لكتائب القسام عام 2002، نجا من 5 محاولات اغتيال إسرائيلية، آخرها عام 2014، يعد الضيف أحد أهم المطلوبين لدى إسرائيل.
النقاط الرئيسية في حياة محمد الضيف:
ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
عمل في عدة مهن في طفولته.
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة.
اعتقلته إسرائيل عام 1989.
برز قياديا في كتائب القسام بعد عام 1993.
أشرف على عدة عمليات ضد إسرائيل.
اعتقلته السلطة الفلسطينية عام 2000.
أصبح قائدا عاما لكتائب القسام عام 2002.
نجا من 5 محاولات اغتيال إسرائيلية.
يعد الضيف أحد أهم المطلوبين لدى إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الضيف الاحتلال إسرائيل الشيخ جراح القدس المحتلة محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا
وقالت "القسام" في بيان لها: "في عملية أمنية معقدة...تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع".
وأضاف البيان: "وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
هذا وأوضح مصدر قيادي في كتائب "القسام" قائلا: "عملية أمنية معقدة بمخيم جباليا فجر خلالها أحد مجاهدينا نفسه في قوة صهيونية"، مردفا: "العملية الاستشهادية أوقعت أفراد القوة الصهيونية بين قتيل وجريح".
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 818 عسكريا، ما بين ضباط وجنود.
وتظهر بيانات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي، أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 818 عسكريا، ما بين ضباط وجنود