قبل ماتنام كنت بتسمعنى حكاياتك

أملىَ عيونى بملامحك 

تنام وابتسامتك

تفضل تشاكس 

فى أحلامى

            **

الصبح شقشقة

تفتح على ضيها

 عيونك

تطرح على فروع الشجر زقزقه

عصافير الجنة تطير

وتحط على كفوفك

تصحىَ

تتسابق على الحمام مع اخواتك 

لقيت يا معاذ فرشة سنانك ؟

إوعى تنساها 

زى ما نسيت

 على المخدة أحلامك

             ***

ولو زعلت من شخطة

وغضبت 

تعاتبنى تكشرتك 

افتح دراعاتى.

.

أقولك

فى حضنى تعال لى

تجرى.. 

تتكعبل.. 

تقوم 

ضحكتك تملىَ المكان فرحة

أنسىَ هموم الدنيا فى ضمتك

واتشعلق فى أيامك

            **

فاكر يا معاذ

قبل يوم وداعك

لما كانت شكشكة الحقن تئلمك

كانت ضلوعى

 بتتكسر

ولما كان الوجع

 يعصرك

وتقولى.... 

هاموت

كنت انا كل ثانية

 باموت

             *

عمرى ماهنسى يا فتى..

 نظرتك

كان فيها لوم ؟؟

أو حاجة مافهمتهاش

بس حستها 

لما اتغمست بالفراق دمعتك

            **

والله يابنى وحشتنى

لكنى فرحان....

لأن الجنة اتزينت 

لما قبلتك

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ

عبدالله دعلة

سنن الله في الأرض لا يمكن أن تتبدل أَو تتغير، لا بتغيّر المكان، ولا الزمان، وهي ثابتة وسارية المفعول؛ لأَنَّ الله هو الملك والعزيز من بيده ملك السموات والأرض وَتجري كُـلّ الأمور بقدرته ومشيئته، وهو سبحانه وتعالى لا يمكن أن يخلف وعوده وهي ثابتة لا تتخلف، ولذلك عندما نرى اليوم ما يحصل في لبنان وغزة من إجرام وظلم وإبادة جماعية من قبل العدوّ الصهيوني النازي الجبان المجرم الذي لا يراعي حرمة لأي شيء، يتعمد استهداف المدنيين بكل أشكال الاستهداف وبجرأة كبيرة على ذلك أمام صمت العالم، ولكن هذا ليس غريباً عليهم؛ لأَنَّهم أشد وألد الأعداء لهذه الأُمَّــة فلو تمكنوا من القضاء على هذه الأُمَّــة بأكملها لفعلوا ذلك؛ لأَنَّهم يحملون من الحقد والعداء للإسلام والمسلمين ما لا يحمله غيرهم، وَالله قد بيّن لنا واقعهم وكشف للذين آمنوا نفسياتهم، يعطون عليكم الأنامل من الغيظ وَ… إلخ، وهو سبحانه بعدله وحكمته جعل فيهم كُـلّ نقاط الضعف التي تجعلهم أقرب إلى الهزيمة والخسران، فما يحصل في جنوب لنبان وغيرها من مؤامرات وخطط وإسراف في الإجرام من قبل هذا العدوّ المجرم لإخماد جبهات حزب الله ومحاولة للقضاء على حزب الله هو كيد وعمل لا جدوى له، وَهو يجعلهم يعيشون في وهم لمدى لا حدود له؛ فحزب الله هم أقدر على مواجهة هذا العدوّ المجرم وأقدر على هزيمته بإذن الله سبحانه وتعالى؛ لأَنَّه يمتلك من الرجال والإمْكَانات ما لا يفكر فيه الصهاينة وقد أعد لهذه المعركة منذ عقود رجال كُـلّ فرد منهم هو قائد ويستطيع أن يقود جبهات عدة، وسوف نرى في قادم الأيّام ما تشرئب له الأعناق ويشفى صدور قوم مؤمنين، وسيكون النصر بالشكل الذي يخزي الساكتين والمنبطحين؛ لأَنَّ ما يحصل في المنطقة هي حرب بين حزب الله وحزب الشيطان وحزب الشيطان كيده كان ضعيفاً.

الشيطان أمام مكر الله وقوته هو ضعيف ولا مقارنة في هذا؛ فالنصر المحتوم والعاقبة الحسنة سوف تكون بإذن الله لصالح المؤمنين المجاهدين الأبطال من رجال حزب الله، من يمثلون النموذج الأرقى في التضحية والعطاء، من قال عنهم الشهيد القائد -رضوان الله عليه- قبل أكثر من عشرين عاماً “إنهم سادة المجاهدين في هذا العالم، من حفظوا ماء وجه هذه الأُمَّــة”، وها هم يجسدونها اليوم وهم يذودون على حمى كُـلّ عربي ويقارعون ويتصدون منذ بداية عمليه طوفان الأقصى ويستهدفون العدوّ المجرم بشكل يومي وبشكل نشط، وَتأثير هذه العمليات عليهم تأثير كبير، فقد هجر السكان من مغتصبات الشمال وجعلهم يعيشون حالة من الذعر والرعب لم يسبق لها مثيل، وها هو اليوم يكمل المهمة لإخلاء الشمال من المغتصبين الأشرار والقادم أعظم والنصر حليف المؤمنين، وصدق الله القائل: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).

مقالات مشابهة

  • جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة
  • إلى سيد شهداء القدس: نحن وَحزب الله بخير
  • “حملها الآن” تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات
  • عن اغتيال أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه
  • جحيم الجنة الموعودة.. الهجرة غير الشرعية باب الاتجار بالبشر وسماسرة الأحلام المستحيلة
  • رسالة مجاهدي حزب الله إلى الشهيد حسن نصر الله
  • كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله
  • أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ
  • واعظة بـ«الأوقاف»: الشكر يبسط الرزق ويجلب الراحة النفسية والسعادة (فيديو)
  • لقد نال حسن نصر الله ما كان يتمنّاه