لما زار طيفك خيالى.. مرثية فى حب إبنى معاذ الله يرحمه
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قبل ماتنام كنت بتسمعنى حكاياتك
أملىَ عيونى بملامحك
تنام وابتسامتك
تفضل تشاكس
فى أحلامى
**
الصبح شقشقة
تفتح على ضيها
عيونك
تطرح على فروع الشجر زقزقه
عصافير الجنة تطير
وتحط على كفوفك
تصحىَ
تتسابق على الحمام مع اخواتك
لقيت يا معاذ فرشة سنانك ؟
إوعى تنساها
زى ما نسيت
على المخدة أحلامك
***
ولو زعلت من شخطة
وغضبت
تعاتبنى تكشرتك
افتح دراعاتى.
أقولك
فى حضنى تعال لى
تجرى..
تتكعبل..
تقوم
ضحكتك تملىَ المكان فرحة
أنسىَ هموم الدنيا فى ضمتك
واتشعلق فى أيامك
**
فاكر يا معاذ
قبل يوم وداعك
لما كانت شكشكة الحقن تئلمك
كانت ضلوعى
بتتكسر
ولما كان الوجع
يعصرك
وتقولى....
هاموت
كنت انا كل ثانية
باموت
*
عمرى ماهنسى يا فتى..
نظرتك
كان فيها لوم ؟؟
أو حاجة مافهمتهاش
بس حستها
لما اتغمست بالفراق دمعتك
**
والله يابنى وحشتنى
لكنى فرحان....
لأن الجنة اتزينت
لما قبلتك
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
لا أحد على الإطلاق.. بكل ما تعنيه الكلمة،
قريب من رصيد تضحيات حزب الله !
سواءً في هذا العالم.. أو في المتوازيات الأخرى
أو حتى في المخيلات.. ليس ثمة أحداً على مقربة!
لو جمعت كل التضحيات.. كل الجهود.. كل ما قدم
كل ما بذل من أجل غزة، ووضعت في جدول المقارنة.. سيظل حزب الله متقدماً بخطوة.. باثنتين.. بثلاث.. وأحياناً بسنين ضوئية!
في الواقع، لقد حسم حزب الله هذه المنافسة منذ وقت مبكر، وانتزع كأس البطولة في الوقت الذي كان فيه البقية يحلمون بالمشاركة!!
نحن أمام مشهد لا تجوز فيه المقارنة، يمكننا القول:
إن الجميع يقف على خشبة مسرح العرض.. إلا حزب الله!
حزب الله وحده جالس على طاولة التحكيم!
بجوار المقاومة الفلسطينية!!
إن حزب الله متفوق بالدرجة التي لا يمكن لأحد أن يجاريه في ذلك إلا أهل غزة!
لذا، توقفوا عن السخف قليلاً.. ما رأيكم بهذا؟!
إليكم هذا المقترح:
فلتقوموا بالتصرف كالرجال.. أو على الأقل تظاهروا بفعل ذلك!
فلتقدموا مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة، ما زال الوقت سانحاً.. من يدري؟!
ربما تكون هذه كفارة قبحكم السرمدي!
قوموا بأي شيء.. أي شيء.. تحدثوا عن فوائد الينسون والبابونج.. واكبوا روائج التيكتوك، العبوا الكلمات المتقاطعة.. افعلوا أي شيء..
عدا المزايدة على رجال، حذاء أصغر واحد فيهم
فيه من الشرف ما لا يسع إرشيفكم استيعابه!
تملكون مشاكل طائفية.. سياسية.. قومية..
مادية.. معنوية، مع الحزب ؟!
رائع، اذهبوا لزيارة أي مصحة نفسية.. مارسوا اليوغا.. استشيروا مريم نور، هل تعرفون مريم نور؟!
لا.. ولا أنا، ولكني واثق من أنكم ستجدون ضآلتكم عندها!
افعلوا أي شيء.. فقط لا تقحمونا في عقدكم النفسية!!
أي إشادة باليمن تهدف إلى التجريح أو التقليل أو النيل من حزب الله أو الأطراف المساندة لغزة
احتفظوا بها لأنفسكم !
لا نريدها.. لا تعنينا.. لسنا بحاجتها!
«وحده اليمن من وقف مع غزة حتى النهاية»؟!!
«وحده حزب الله ولبنان من وقف هنالك منذ البداية».
في المقابل، لا بداية ولا منتصف ولا نهاية لكم!
مع ذلك.. لديكم من الوقاحة بما يكفي للجلوس والتقييم والتصنيف!
لا أدرى أي جنون تعيشونه!
لكنني أعلم يقيناً أن محاولاتكم بائسة!
نحن أبسط من استمالات المدح وأكثر تعقيداً من تأثيرات القدح!
كما أننا نعرف التفريق بين الرفاق وأبواق النفاق، لدينا تسع سنوات من الخبرة.. هل نسيتم؟!
الآن بتم تتذكرون!