عواطف عبدالرحمن: محمد فايق ترك بصمة ناصعة وتاريخا مضيئا في كل المجالات الوطنية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذ الصحافة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الوزير السابق محمد فايق ترك بصمة ناصعة وتاريخا مضيئا في كل المجالات الوطنية التي عمل بها.
وأشارت، خلال كلمتها باللقاء المفتوح الذي تنظمه لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، مع وزير الإعلام الأسبق، وخبير العلاقات المصرية الإفريقية محمد فايق، إلى أن مذكرات فايق تمثل وثيقة تعبر عن فترة هامة في تاريخ مصر منذ عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر حتى اليوم.
ولفتت إلى الدور الخطير الذي قام به في افريقيا، معلقة: له بصمة كبيرة مع القادة الأفارقة ويملك نفس الروح الأفريقية المستقيمة.
وأكملت: محمد فايق ليس مجرد مواطن مصري بل أيقونة مصرية متعدد الاهتمامات والمواهب وحقق انجازات في كل المجالات التي عمل بها وله رؤية مستقبلية.
وأكدت: لا بد من استكمال ما قام به محمد فايق في أفريقيا، خاصة وأنه حدثت قطيعة مع أفريقيا خلال الفترة الماضية، ولكن القيادة المصرية الحالية تحاول العودة إلى أفريقيا وتبذل جهودا في هذا الشأن.
ونظمت لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، اليوم لقاء مفتوحا مع وزير الإعلام الأسبق، وخبير العلاقات المصرية الإفريقية محمد فايق.
وأوضح حسين الزناتى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية ان اللقاء يأتي فى إطار الاحتفال بمرور ستين عاما على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، وخمسين عاما على حرب أكتوبر، وصدور مذكرات الوزير فايق.
أعدت اللقاء وتديره الكاتبة الصحفية أمانى القصاص، فى حضور نخبة من المتخصصين فى الشئون العربية و الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشئون العربیة محمد فایق
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.