مصر تتوسط لإنهاء التصعيد بغزة والجامعة العربية تجتمع لوقف العدوان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال مصدران أمنيان مصريان اليوم الاثنين إن مصر تجري اتصالات مكثفة ووثيقة مع إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، لمحاولة منع المزيد من التصعيد وضمان حماية الأسرى الإسرائيليين، على حد تعبيرهما.
وقال المصدران -اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما- إن القاهرة حثت إسرائيل على ممارسة ضبط النفس، وحثت حماس على إبقاء الأسرى في حالة جيدة للحفاظ على احتمال التهدئة مفتوحا.
وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالات مع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بهدف تنسيق الجهود من أجل "عودة الهدوء" في قطاع غزة، على حد تعبير الرئاسة المصرية.
ولعبت مصر منذ عقود دور الوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أثناء الحروب.
اجتماع الجامعة العربيةوعلى صعيد متصل، يبحث وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع لجامعة الدول العربية بعد غد الأربعاء سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي إنه تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية بناء على طلب فلسطين، لبحث سبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
واشتد العدوان الإسرائيلي الانتقامي على غزة والمستمر منذ مساء أول أمس السبت بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل، وأدى إلى استشهاد نحو 560 شخصا وإصابة 2900 آخرين حتى الآن في القطاع.
ويرى محللون أن الضربات الإسرائيلية المتعاقبة على قطاع غزة جعلت الوساطة السياسية لإنهاء القصف مسألة صعبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,400 شهيد و 118,014 مصاباً
يمانيون../ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 52,400 شهيد و 118,014 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أنه وصل مستشفيات قطاع غزة 35 شهيد، و109 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأضافت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,308 شهيد، 5,973 اصابة).
وذكرت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.