غابت العائلة عن المنزل فسرقته الخادمة وباعت المسروقات عبر "الانترنت"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استغلت خادمة غياب أصحاب المنزل لتقدم على سرقة أثمن ما وقع تحت يدها ثم تهرب، وتبيع المسروقات عن طريق موقع إلكتروني.
وتعود تفاصيل القضية التي اطلع 24 عليها إلى أن الخادمة استغلت تواجد ربة البيت في المستشفى، وخروج زوجها برفقة أطفاله لأداء صلاة الجمعة، فدخلت إلى غرفة الأطفال، واستولت على جهازين لوحيين " أي باد" ثم دخلت إلى غرفة ربة البيت وسرقت 8 حقائب نسائية وصلت قيمتها إلى 110 آلاف درهم.وأشار الزوج في إفادته حول الواقعة إلى أنه عاد إلى مقر سكنه فاكتشف غياب الخادمة فاستفسر من خادمة ثانية لديه عن مكان تواجدها، فأكدت بأنها لا تعرف، ليتبين هروبها وسرقتها المنزل.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الخادمة، وأقرت" بأنها فكرت قبل شهر تقريباً بالهروب، وأنها سرقت الحقائب وجهازين لوحيين"، مشيرة إلى أنها أرسلت اللوحين إلى بلدها، فيما باعت 6 حقائب عن طريق "الإنترنت" بمبلغ 3 آلاف درهم.
وأدانت المحكمة الابتدائية الخادمة بتهمة "السرقة من قبل العاملين"، وقضت بحبسها لمدة 6 أشهر وتغريمها قيمة المسروقات وإبعادها عن الدولة، فيما أيدتها محكمة الاستئناف في الحكم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل استغلت عملية 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها في المنطقة
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر 2023 كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط.
أهداف إسرائيلوشدد "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، على أن أهداف إسرائيل في الشرق الأوسط متمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا.
وأضاف :"يظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق"، مشددًا على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: “الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها”، مشيرًا إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا.
ونوه بأنه ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.