حلمي النمنم: محمد فايق كان بمثابة المسئول الشجاع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تقدم حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، بالشكر للمثقف الكبير محمد فايق وزير الإعلام الأسبق، متابعًا:" بما أنني في بيت الصحفيين، فسوف أتحدث عم دور فايق كوزير إعلام".
وأضاف النمنم، خلال كلمته باللقاء المفتوح الذي نظمته لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، أن وكالة أنباء الشرق الأوسط كانت تابعة له بشكل مباشر وهو كان بمثابة المسئول الشجاع.
وحكى النمنم أنه حينما تم استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض حدث ارتباك في عقل الدولة المصرية كيف يُنقل الخبر للمواطن المصري أنرئيس الأركان قُتل على يد إسرائيل؟ وفي هذه الأثناء نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الخبر، وكانت الوكالة أول من ينشر الخبر علىمستوى العالم وعنها أخذت جريدة الأهرام الخبر.
واستكمل النمنم، :" الرئيس الراحل محمد أنور السادات تواصل حينها مع حسنين هيكل وانتقده انتقادًا لاذعًا بسبب نشر الخبر، فوضح لهأن الخبر مأخوذ عن الوكالة، وتواصل فايق بصفته وزيرًا للإرشاد القومي مع الرئيس وأوضح له أنه صاحب قرار النشر، وقال له إنه أكرمللشعب أن يعرف أن رياض لقى مصيره شهيدًا وهو أعلى الجبهة من قبل وسائل الإعلام المصرية، وحينما راجع الرئيس نفسه واقتنع بوجهةنظر الوزير".
وتابع النمنم، أن بهذه الطريقة والشجاعة والمصداقية تتحقق مصداقية الإعلام وتتحقق الحرية.
حضر الندوة كل من الدكتور سمير مرقص، المفكر السياسي، والدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي يحيى قلاش،نقيب الصحفيين الأسبق، والدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي، الدكتور أماني الطويل، الباحثة في الشئون الأفريقية، وأحمدالجمال، شيخ الناصريين، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الأسبق محمد فايق وزير الإعلام الصحفيين الشرق الاوسط الرئيس الراحل محمد انور السادات وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: اتفاق غزة لن ينفذ بالكامل ونتنياهو يريد رفع الضغط
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن لكل إدارة أمريكية، سواء جمهورية أو ديمقراطية، جوانب إيجابية وأخرى سلبية. وأوضح قائلاً:"الإدارات الديمقراطية تُعرف بادعائها للمواقف المبدئية، لكنها غالبًا لا تلتزم بها بعد ذلك. أما ترامب، فهو يؤمن أنه لا يوجد شيء ممنوع."
وفي إجابة على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON، حول مستقبل العلاقات مع مصر، خاصة مع احتمال إعادة طرح فكرة "التهجير القسري" للفلسطينيين، مثل طرح التهجير إلى إندونيسيا، قال: "الرئيس ترامب يعتمد في معالجته للقضايا على معيارين: التكلفة والعائد. هذه هي المعايير التي تحكم قراراته. فيما يتعلق بفكرة التهجير القسري، ستخضع لنفس هذا المنطق. ليس بالضرورة أن يُطرح ذلك بشكل مباشر على مصر أو يُفرض علينا، لكنه يبقى جزءًا من طريقة تفكير ترامب."
وأردف:"هذا النهج قد يُطرح في الإدارة الجديدة، إذا لم يكن قد طُرح بالفعل في وقت سابق."
وشدد على ضرورة أن يكون الموقف المصري واضحًا في هذا الصدد منذ البداية، قائلاً: "اهتمامات ترامب في أي قضية ستنصبّ على الطرف الفاعل، سواء من يضيف لها أو يعرقلها. أي طرف لا يضيف قيمة لن يكون له اهتمام في حساباته."
وأشار إلى أهمية الاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي الإسرائيلي، مضيفًا:"مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق إطلاق النار في غزة. هذا الدور يحمل إشارة جيدة على مستوى الإقليم ويجب الاستمرار فيه خلال الفترة القادمة ."
اتفاق غزة وعقبات التنفيذ: توقع فهمي أن اتفاق غزة لن يُنفذ بالكامل بشكل سلس، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد فقط رفع الضغط المجتمعي عنه. وأضاف:
"إسرائيل ليست جادة في تنفيذ الاتفاق. نتنياهو يريد تحقيق هدفين: رفع الضغط المجتمعي عليه وإعادة المختطفين لذويهم. في ذات الوقت، أعطى إشارة للرئيس ترامب بأنه جاد في الاتفاق."
وتوقع أن تتذرع إسرائيل بحجج مثل خرق بنود الاتفاق أو انتشار السيارات المدرعة للمقاومة. وأكد: "إسرائيل قد تمتنع عن الانسحاب من مناطق مثل معبر فلادلفيا أو المناطق العازلة، لأنها ترغب في الحفاظ على اليد العليا من الناحية الأمنية."