الجزيرة:
2025-03-04@06:34:09 GMT

منذ بدء طوفان الأقصى.. صحفيو غزة في دائرة النار

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

منذ بدء طوفان الأقصى.. صحفيو غزة في دائرة النار

غزة- كُتبت النجاة بأعجوبة لمراسل قناة "الغد" الفضائية في غزة الصحفي إبراهيم قنن وزميله مهندس البث الفضائي حسام الكردي بعد غارة جوية إسرائيلية كادت أن تلحقهما بقائمة الشهداء التي سُجلت منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" صباح أول أمس السبت.

وقعت هذه الحادثة داخل مستشفى ناصر الحكومي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة عندما كان طاقم القناة يستعد للخروج على الهواء مباشرة برسائل تنقل تطورات الأحداث الميدانية المتلاحقة التي بدأت بعملية "نوعية" للمقاومة داخل ما تعرف بـ"مستوطنات غلاف غزة" وتبعتها سلسلة غارات جوية إسرائيلية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى في القطاع، بينهم صحفيون.

يقول الكردي للجزيرة نت إنه وزميله ترجلا من السيارة داخل المستشفى، وكانا على بعد متر واحد فقط من سيارة إسعاف أصابها صاروخ بطريقة مباشرة واخترق سقفها، وتناثرت شظاياه في أرجاء المكان.

أصيب قنن (48 عاما) والكردي (39 عاما) بشظايا الصاروخ، وتسببت لهما بجروح في أنحاء جسديهما استدعت دخولهما المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ليظهر قنن بعد ساعتين فقط على شاشة القناة في رسالة مباشرة متعاليا على جراحه في سبيل نقل الحقيقة وأداء رسالته المهنية.

يقول الكردي إن قنن وباقي أفراد الطاقم كان لديهم الإصرار على العودة السريعة للعمل ونقل صورة الواقع للعالم ومشاهد الضحايا وبينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال قضوا في جرائم مروعة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها.

شهيدان ومفقودان

ومع اللحظات الأولى لـ"طوفان الأقصى" استشهد الصحفيان الشابان محمد الصالحي وإبراهيم لافي، وفُقدت آثار اثنين آخرين هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد ولا يزال مصيرهما مجهولا، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة أثناء عملهم بتوثيق تطورات الأحداث في الميدان.

واستشهد الصالحي مصور وكالة "السلطة الرابعة" ولافي مصور وكالة "عين ميديا" بنيران الاحتلال خلال تغطيتهما مجريات الأحداث على السياج الأمني الإسرائيلي الفاصل مع غزة شرق مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.

وبحسب توثيق نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فإن الشهيدين الصحفيين كانا يرتديان زيا يميزهما كصحفيين ويحملان معدات وآلات تصوير، مما يشير إلى تعمد قوات الاحتلال استهدافهما وقتلهما كما في جرائم سابقة كان الصحفيون ضحيتها ما بين شهيد وجريح، وكذلك أسرى في سجون الاحتلال.

ولا يزال الاتصال مفقودا بمصور قناة النجاح الفضائية نضال الوحيدي، ومصور وكالة "عين ميديا" هيثم عبد الواحد، وما زال مصيرهما مجهولا منذ اللحظة الأخيرة التي شوهدا فيها يغطيان التطورات الميدانية قرب معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع.

وندد الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين في حديثه للجزيرة نت بالجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل للكشف عن مصير الوحيدي وعبد الواحد.

ثمن الحقيقة

وكما في كل عدوان إسرائيلي على غزة كان للصحفيين نصيب من فاتورة الخسائر الناجمة عن كثافة الغارات الجوية واستهداف المنازل والمنشآت المدنية.

ووثقت نقابة الصحفيين تدمير غارة جوية بشكل كلي لمنزلي مدير إذاعة "زمن" المحلية الصحفي رامي الشرافي، والمذيع في قناة "القدس اليوم" الفضائية باسل خير الدين.

وأسفرت الغارات الجوية التي دمرت برج فلسطين في شارع الشهداء وبرج وطن في شارع الجلاء بمدينة غزة عن تدمير مقر مؤسسة فضل شناعة الإعلامية التي تكتسب اسمها من الصحفي الشهيد فضل شناعة مصور وكالة رويترز العالمية، والذي استشهد قبل سنوات بقذيفة إسرائيلية استهدفت سيارته المميزة بشارة الصحافة وسط القطاع، إضافة إلى تدمير مقر صحيفة الأيام ووكالة معا المحليتين.

وأكد الأسطل أن سياسة التدمير والتصفية واستهداف الصحفيين ومنازلهم والمؤسسات الصحفية والإعلامية "باتت سياسة إسرائيلية ممنهجة هدفها ترهيب الصحفيين وحجب الحقيقة وارتكاب المجازر والجرائم بعيدا عن عدسات الكاميرات وأقلام الأحرار"، ودعا الأطراف الدولية المسؤولة إلى توفير الحماية للصحفيين ولمؤسساتهم.

وقال إن "إفلات قادة الاحتلال من هذه الجرائم والانتهاكات اليومية ضد الصحفيين الفلسطينيين هو الذي يشجع إسرائيل على الإمعان والتصعيد في ارتكابها المزيد منها".

وأضاف الأسطل أنه "لوقف هذه الجرائم وتشكيل رادع حقيقي للاحتلال يتطلب الأمر ضرورة التحرك العاجل والمضي في الإجراءات المتبعة في المحكمة الدولية لمحاسبة قتلة الزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلين أحمد أبو حسين وياسر مرتجى".

جريمة حرب

بدوره، صنّف رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المحامي صلاح عبد العاطي الاستهداف الإسرائيلي المتعمد ضد الصحفيين ومنازلهم ومؤسساتهم بأنه "جريمة حرب".

وقال عبد العاطي للجزيرة نت إن "القانون الدولي وكل القرارات الأممية والمواثيق الدولية تنص على توفير الحماية للصحفيين، واستهدافهم المتعمد هو جريمة حرب تستدعي المحاسبة".

واستنادا إلى رصد وتوثيق الهيئة يؤكد عبد العاطي أن قوات الاحتلال تتعمد إلحاق الضرر الجسدي بالصحفيين قتلا وجرحا بهدف ثنيهم عن ممارسة عملهم، فضلا عن عرقلة عملهم بقطع الخدمات الحيوية الأساسية كالإنترنت، وتدمير مكاتبهم الصحفية ومقار مؤسساتهم الإعلامية، والهدف الأساسي للاحتلال برأيه "حجب الحقيقة عن العالم والتغطية على جرائمه".

وهذه السياسة العدائية -التي وصفها عبد العاطي بالجرائم- تصب في "خانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان عموما وللصحفيين خصوصا، وتزداد خطورتها أنها ترتكب في فترة حرب، مما يستدعي مقاطعة دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز

 

الثورة /

رغم التضحيات الثقيلة والعدوان المستمر، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال، لتسطر فصلًا جديدًا من معادلة الردع والإنجاز. فعبر اقتدار سياسي وعسكري، وإدارة محكمة للمفاوضات، نجحت المقاومة في فرض تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار، مؤكدة أن إرادتها هي التي ترسم مسار الأحداث، لا إملاءات العدو.
ولم يكن هذا الإنجاز ممكنًا لولا الحاضنة الشعبية الصلبة، التي رغم الألم والفقد، واصلت إسنادها للمقاومة، مدركة أن هذا الطريق هو السبيل الوحيد نحو انتزاع الحقوق وكسر عنجهية الاحتلال. ومع تصاعد الحديث عن المرحلة الثانية، تواصل المقاومة التأكيد على ثوابتها، متمسكة بشروطها، في معركة تفاوضية تدار بحكمة وإرادة لا تعرف التراجع.
ومع اكتمال المرحلة الأولى، ترسل المقاومة رسائل واضحة حول المرحلة الثانية من الصفقة، مشددة على أن التزام الاحتلال بشروطها هو السبيل الوحيد لإتمامها.
في ظل هذا المشهد، تبرز تساؤلات حول مدى استجابة الاحتلال للضغوط الميدانية والسياسية، وما تحمله الأيام القادمة من تطورات في مسار التبادل، مع إصرار المقاومة على تحقيق أهدافها حتى النهاية.
ونجحت المقاومة خلال هذه المرحلة في تحرير 1777 أسيرًا فلسطينيًّا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 72 امرأة و95 طفلًا و275 محكومًا بالمؤبد و295 محكومين بأحكام عالية، و41 من محرري صفقة “وفاء الأحرار”، بالإضافة إلى ألف من معتقلي قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر الماضي.
في المقابل، أفرجت المقاومة عن 25 أسيرًا إسرائيليًّا، بالإضافة إلى جثث 8 أسرى آخرين و5 تايلنديين، فيما لا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًّا محتجزين داخل قطاع غزة، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
موقف المقاومة ومفاوضات المرحلة الثانية
في هذا السياق، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن المقاومة الفلسطينية أوفت بالتزاماتها في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما يواصل الاحتلال تعطيل تنفيذ البنود الإنسانية التي يتوجب عليه الالتزام بها.
وأضاف القانوع في تصريحات صحفية صباح أمس، أن “كل مبررات الاحتلال وأسبابه الواهية قد أفشلناها، وقطعنا الطريق عليها، ونحن جاهزون للمضي قدمًا نحو مفاوضات المرحلة الثانية”، مشددًا على أن المقاومة فرضت آلية الإفراج المتزامن عن الأسرى لمنع الاحتلال من المماطلة أو التلكؤ في التنفيذ.
وأشار إلى أن “مشاهد الأسرى الفلسطينيين الخارجين من السجون وهم يحملون آثار التعذيب والتنكيل تؤكد مدى انتهاك الاحتلال للمعايير الإنسانية والأخلاقية”، مؤكدًا أن أي محاولة من الاحتلال للتنصل من الاتفاق أو إفشاله “لن تؤدي إلا إلى تعقيد المشهد أكثر وزيادة معاناة أسراه، وهو ما يتحمل الاحتلال تبعاته”.
رسائل الأسرى وآفاق الصفقة
من جهته، وجّه الأسير المحرر عبد الله فؤاد النحال رسالة قال فيها: “نسأل الله تعالى أن نكون جنودًا للمقاومة، ندخل باحات المسجد الأقصى المبارك بإذن الله تعالى”، في إشارة إلى استمرار المقاومة الفلسطينية حتى التحرير.
ومع هذه التطورات الراهنة، تتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، حيث تسعى المقاومة إلى توسيع دائرة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خاصة ممن يقضون أحكامًا عالية، مع ضمان تطبيق بنود الصفقة كافة دون مماطلة أو تعطيل من جانب الاحتلال.
محطة فارقة
الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، قال في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تُعد الثالثة من حيث الأهمية بعد صفقتي وفاء الأحرار 2011، وصفقة 1985، لما تحمله من تأثير مباشر على معادلة الصراع.
كسر معادلات الاحتلال
رغم القوانين والتشريعات التي أصدرها الاحتلال لعرقلة أي عملية تبادل، وجد نفسه – وفق القرا- اليوم مجبراً على فتح السجون والإفراج عن أسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ورأى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة ثانية أكثر حساسية، حيث سيُجبر الاحتلال على دفع ثمن أكبر بالإفراج عن المزيد من الأسرى، منبها إلى أن الاحتلال في هذه المرحلة، يسعى الاحتلال لتحقيق مكاسب دون دفع ثمن، مستفيدًا من الدعم الأمريكي للضغط من أجل إطلاق سراح أسراه المحتجزين في غزة دون مقابل، للحفاظ على استقرار حكومته المتأرجحة.
مرحلة عض الأصابع.. وتصعيد محتمل
ويشير القرا، إلى أن المقاومة والاحتلال دخلا في معركة “عض الأصابع”، مبينا أن المقاومة التزمت بالمرحلة الأولى بدقة، فيما حاول الاحتلال التملص والمراوغة.
ولم يستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى التصعيد، سواء في غزة أو الضفة، مستغلاً ضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستيطان وفرض وقائع جديدة.
مصير الجنود.. وأفق المرحلة الثالثة
وينبه الكاتب القرا إلى أن المرحلة الثانية ترتبط بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين، مبينا أن حسم وضعهم الصحي – أحياء أم قتلى – سيحدد مسار المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة، وقد يشكّل نقطة خلاف جوهرية.
ويرى أن المرحلة القادمة تتطلب موازنة دقيقة بين: تمديد المرحلة الأولى، والتفاوض على المرحلة الثانية ومن ثم تنفيذها، وأخيرًا التحضير للمرحلة الثالثة، مشددا على أن كل مرحلة تحمل صراعًا جديدًا، والمواجهة بين المقاومة والاحتلال تبقى مفتوحة في معركة الإرادة والصبر حتى النهاية.
السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى
وفي بيان رسمي، أكدت حركة حماس مجددًا أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط، مشددة على تمسكها الكامل بتفاهمات وقف إطلاق النار.
وجددت الحركة، في بيان فجر الخميس، عقب إفراج الاحتلال عن الدفعة السابعة من محرري صفقة “طوفان الأحرار”، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بجميع حيثياته، وأكدت استعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحذرت بأن أي محاولات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق أو عرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم.
الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، قال في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تُعد الثالثة من حيث الأهمية بعد صفقتي وفاء الأحرار 2011، وصفقة 1985، لما تحمله من تأثير مباشر على معادلة الصراع.
كسر معادلات الاحتلال
رغم القوانين والتشريعات التي أصدرها الاحتلال لعرقلة أي عملية تبادل، وجد نفسه – وفق القرا- اليوم مجبراً على فتح السجون والإفراج عن أسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ورأى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة ثانية أكثر حساسية، حيث سيُجبر الاحتلال على دفع ثمن أكبر بالإفراج عن المزيد من الأسرى، منبها إلى أن الاحتلال في هذه المرحلة، يسعى الاحتلال لتحقيق مكاسب دون دفع ثمن، مستفيدًا من الدعم الأمريكي للضغط من أجل إطلاق سراح أسراه المحتجزين في غزة دون مقابل، للحفاظ على استقرار حكومته المتأرجحة.
مرحلة “عض الأصابع”.. وتصعيد محتمل
ويشير القرا، إلى أن المقاومة والاحتلال دخلا في معركة “عض الأصابع”، مبينا أن المقاومة التزمت بالمرحلة الأولى بدقة، فيما حاول الاحتلال التملص والمراوغة.
ولم يستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى التصعيد، سواء في غزة أو الضفة، مستغلاً ضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستيطان وفرض وقائع جديدة.
مصير الجنود.. وأفق المرحلة القادمة
وينبه الكاتب القرا إلى أن المرحلة الثانية ترتبط بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين، مبينا أن حسم وضعهم الصحي – أحياء أم قتلى – سيحدد مسار المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة، وقد يشكّل نقطة خلاف جوهرية.
ويرى أن المرحلة القادمة تتطلب موازنة دقيقة بين: تمديد المرحلة الأولى، والتفاوض على المرحلة الثانية ومن ثم تنفيذها، وأخيرًا التحضير للمرحلة الثالثة، مشددا على أن كل مرحلة تحمل صراعًا جديدًا، والمواجهة بين المقاومة والاحتلال تبقى مفتوحة في معركة الإرادة والصبر حتى النهاية.
وتبقى التطورات المقبلة مرهونة بمسار التفاوض ومدى استعداد الاحتلال للالتزام بشروط المقاومة، وسط تأكيدات فلسطينية بأن أي صيغة وطنية أو إطار متفق عليه داخليًا لإدارة قطاع غزة ستكون مقبولة لدى المقاومة، التي تبدي جاهزيتها لإنجاح أي توافق يخدم المصلحة الوطنية العليا.
المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • «طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى