كلوب يلعب دور «صانع السلام» لتهدئة مدرب برايتون
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لعب مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب دور «صانع السلام»، عندما تدخل لتهدئة مدرب برايتون، الإيطالي روبرتو دي زيربي، إثر مشادة غاضبة مع المسؤولين على خط التماس، خلال التعادل 2-2 في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وحصل دي زيربي على البطاقة الصفراء من الحكم أنتوني تايلور في الدقيقة 69، بسبب احتجاجه على حرمان برايتون من ركلة جزاء بعد أن اصطدمت تسديدة كاورو ميتوما بذراع مدافع الـ «ريدز»، الهولندي فيرجيل فان ديك.
وواصل المدرب احتجاجه بعد حصوله على الإنذار، قبل أن يتدخل كلوب ويحاول تهدئته.
وقال كلوب والذي اشتبك هو نفسه مع الحكام في مناسبات عدة في الماضي: «في اللحظة التي شعر فيها بالغضب قليلاً، استغللت عمري وحاولت تهدئته، لقد رأيت للتوّ أنني إذا كنت في لحظة كهذه، فقد لا أستطيع التحكم في أعصابي».
وتابع: «أعتقد أنه كان قريباً من ذلك ثم حاولت تهدئته، لست متأكداً مما إذا كان يحتاج إلى ذلك أم لا، يمكنك أن تسأله، لكنه ربما أخبرني شيئاً عن ركلة الجزاء، لكن لم يكن لديّ أدنى فكرة عما قاله، أعتقد أنه أراد ركلة جزاء».
وردّاً على سؤال حول الحادث، قال دي زيربي: «أنا أحب كلوب ويمكنه أن يفعل ما يريد، لأنني أكن له احتراماً كبيراً وأعتبره أحد أفضل المدربين في العالم».
وأضاف: «يعجبني سلوكه وعندما يقول شيئاً ما، فأنا أتفق معه بنسبة 99 في المئة في العادة في هذا الموقف، أعتقد أنه كانت هناك ركلة جزاء واضحة، أخبرت الحكم بما كنت أفكر به بطريقة جيدة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة
تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن دور رجل الأعمال الفلسطيني والذي يحمل الجنسية الأمريكية بشار المصري، في خطط ما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية دون تسميتها، أنّ بشار المصري "يلعب دورا مهما" في خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المصري يقوم بدوره بشكل هادئ، من خلال عمله مستشارا مقربا للمبعوث الخاص لترامب آدم بوهلر، والمكلف بالتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
ولفتت إلى أن "المصري رافق بوهلر في عدد من رحلاته بمنطقة الشرق الأوسط، وفي التنقل بين عواصم إقليمية مثل الدوحة والقاهرة (حيث تتولى قطر ومصر دور الوساطة)، حيث تجري هناك محادثات حساسة حول مستقبل غزة لما بعد الحرب".
واعتبرت الصحيفة أن المصري "قام بدوره في إدارة ترامب، رغم تاريخه في النشاط السياسي خلال شبابه حين شارك بمظاهرات ضد إسرائيل،"، على حد قولها.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنه بات يُنظر إلى المصري اليوم باعتباره "شخصية براغماتية لا ترتبط بحماس أو بالسلطة الفلسطينية، ما يجعله مقبولا لدى دوائر صنع القرار الأمريكية".
ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، "يُعد المصري شخصية اقتصادية بارزة في فلسطين، فهو مؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية (المحتلة) وأحد أبرز المستثمرين الفلسطينيين"، موضحة أنه "يملك مصالح اقتصادية تمتد إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط".
وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو المصري ذاته بشأن ما نشرته الصحيفة العبرية، يرى مراقبون أن الأخير قد يكون أحد الأسماء المطروحة لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة، خاصة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأمريكية.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.