نفاق وخداع وكذب ودعم لإجرام الإحتلال ضد الفلسطينيين..مهاتير محمد يهاجم أمريكا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أدان رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد رد فعل العالم الغربي المنافق والمتحيز تجاه الأزمة بين فلسطين وإسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة نيو سترايت تايمز.
وفي منشور على موقع X قال محمد "بدلاً من معالجة الصراع كما هو في الواقع، اختاروا الاستمرار في روايتهم الخادعة القائلة إنه هجوم على إسرائيل من قبل الإرهابيين، والقوا باللوم على حماس وحزب الله وإيران.
تابع "بهذه الرواية، أثاروا الخوف في المجتمع الغربي، زاعمين أنه هجوم على الديمقراطية والأشخاص المحبين للسلام، وأن الولايات المتحدة على وجه الخصوص شعرت أن لها ما يبرر تقديم الدعم العسكري لإسرائيل للرد على هجمات الفلسطينيين".
وقال مهاتير إن الرواية التي يتم تصويرها بعيدة كل البعد عن الحقيقة، حيث أن الإسرائيليين ظلوا على مدى عقود يرتكبون فظائع ضد الفلسطينيين.
اردف “إنها أكاذيب صريحة ينشرها الزعماء الغربيون ووسائل إعلامهم بلا خجل. الحقيقة هي في الواقع بسيطة للغاية، لقد ارتكب الإسرائيليون جرائم حرب ومذابح وإبادة جماعية وفظائع لا يمكن تصورها ضد الفلسطينيين”.
وأضاف أن المستوطنين يستولون بالقوة على أراضي ومزارع الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستمرار الأعمال العدائية الدول الغربية الدعم العسكري الخوف الحقيقة الصراع الفلسطيني الفلسطينيون القوى العظمى المحكمة الجنائية الدولية هجوم حماس جرائم حرب حول حل عادل فلسطين وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ
من أدهى علامات بؤس الأزمنة، أن يحلّ يوم عيد الإستقلال الذي كان مجيداً في العام 1943، محبطاً وبعيداً كل البعد عن معناه الأصيل في الواقع الحالي. فاليوم وأكثر من أي وقت مضى، وفي حين يرقص لبنان على مسرح الجنون، بات الإستقلال جدلية بحدّ ذاتها.الإستقلال من حيث التعريف، هو انعدام التأثر بالآخرين وعدم الخضوع لسيطرتهم من حيث الرأي والسلوك والتفكير. فأين يقع لبنان اليوم على خارطة الإستقلال الفعليّ؟
لا بدّ من أن شعوراً عارماً بخيبة الأمل كان سيتملّك رجال الإستقلال الراحلين لو كان باستطاعتهم رؤية الوضع في لبنان اليوم. كان سيقرّ بشارة الخوري ورياض الصلح والمير مجيد إرسلان بأن الإحتلال ليس دوماً على شكل ضباط يتحدثون لغة أجنبية ولا دبابات تجتاح القرى والبلدات اللبنانية، الأمر الذي يحاول العدوّ الإسرائيلي تحقيقه اليوم.
فمن قال إن لبنان كان محتلاً فقط بالإستعمار أو بالدبابات الإسرائيلية لاحقاً والوصاية السوريّة الذي ثار عليها الشباب اللبناني؟ ماذا عن الإحتلال الداخليّ المقنّع من خلال منطق الإستقواء الذي يوازي ذاك الخارجي سوءاً وحتى يتفوّق عليه بأشواط؟
ليس مستغرباً أن يحنّ كثيرون، من باب اليأس أو المزاح، إلى الأيادي الفرنسية التي لفّت لبنان بكامله في زمن الإحتلال منتدبةً إياه، إذ كانت هناك سلطة وقانون بالحدّ الأدنى على حدّ اعتقادهم، ورأس للدولة.
فمن حيث الشكل، هل يمكن لدولة ما أن تكون مستقّلة من دون رئيس منبثق عن السلطة الشرعية يمثلها في القرارات أمام المحافل الداخلية والخارجية؟
فأين هو رأس الدولة اليوم؟
يصبح لبنان مستقلاً حينما تصبح مؤسساته مستقلّة، وقضاؤه حراً بالمحاسبة واتخاذ القرارات بحقّ مرتكبي أشنع الجرائم.
يصبح لبنان مستقلّا وحراً حينما يستقلّ عن الطائفية والمذهبية والزبائنية الملتفّة على رقاب عمله المؤسساتيّ المحرّك لمنافذ القطاع الرسميّ .
محكوم على اللبنانيين أن يناضلوا في سبيل استقلالهم، بدءاً من العهد العثماني الباطش، ثم الإنتداب، ثم جميع محاولات بسط يد الإملاءات الخارجية بـ"دعمة داخلية". وعلى أمل السيادة الفعلية، سينقضي هذا اليوم عادياً كسواه، مع فارق وحيد أن الجميع سيتذكّر العلم اللبناني، الذي سيرتفع على أسطح أعلى وأكثر عدداً.
المصدر: خاص لبنان24