عُيّن المدرب السابق لمنتخب البرازيل لكرة القدم «تيتي» مدرباً لفلامنغو بعد قرابة عام على رحيله عن الـ«سيليساو»، وفق ما أعلن النادي البرازيلي، أمس.
وقال نائب رئيس النادي ماركوس براز لموقع «غلوبو إسبورتي» إن «فلامنغو سعيد جداً بهذا الخيار وبواقع أنه (تيتي) وافق»، لينهي بذلك أسبوعين من التخمينات المُتعلّقة بهوية المدرب الذي سيخلف الأرجنتيني خورخي سامباولي المُقال من منصبه.
وتابع: «أجرينا مناقشات صريحة، مباشرة وانتهت بطريقة ممتازة»، كاشفاً أن تقديم المدرب الجديد سيتم، اليوم.
وسيعود أدينور ليوناردو باتشي (62 عاماً) المعروف بـ «تيتي»، الى مقاعد التدريب بعد قرابة عام على رحيله عن المنتخب عقب الإقصاء من ربع نهائي مونديال قطر في ديسمبر الماضي.
ويأتي تعيين «تيتي» مخالفاً لما أدلى به الأخير بعد إقالته من تدريب البرازيل حين قال إنه لن يعود الى مقاعد التدريب قبل 2024.
وفي الفترة الممتدة من يونيو 2016 حتى نهاية 2022، قاد «تيتي» المنتخب البرازيلي في 81 مباراة، مُحقّقاً 60 انتصاراً مقابل 15 تعادلاً و6 هزائم فقط.
وفاز خلال مشواره بلقب «كوبا أميركا» عام 2019، لكن فترته مع الـ «سيليساو» ستبقى مُلطخة بالإقصاء من ربع نهائي كأس العالم مرتين توالياً أمام بلجيكا في 2018، ثم كرواتيا العام الماضي.
وتخلّى فلامنغو عن سامباولي في نهاية سبتمبر الماضي، بعد 5 أشهر فقط على توليه المهمّة.
وكان مدرب مرسيليا الفرنسي السابق (2021-2022) ضحية خروج الفريق من ثُمن نهائي مسابقة «كوبا ليبرتادوريس» على يد أولمبيا الباراغوياني، ومن بعدها الهزيمة في نهائي كأس البرازيل، وهما مسابقتان كان النادي حاملا لقبيهما.
ويحتل فلامنغو حالياً المركز الخامس في الدوري البرازيلي بفارق 11 نقطة عن بوتافوغو، المتصدر.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. قوانين قديمة تحظر تناول البطيخ وبيعه
البرازيل – تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا