توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) خلال، اليوم الاثنين 9 أكتوبر، نمو الطلب العالمي على النفط ليصل إلى مستوى 106 ملايين برميل يوميا في 2025 ترتفع إلى 116 مليونا بحلول 2045 بالمقارنة مع 99.6 مليون برميل يوميا في 2022.

 

أوبك 

 

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) في تقريرها "آفاق النفط العالمية 2045" إن الطلب العالمي على الطاقة سيرتفع 23% حتى 2045 مدفوعا بالطلب من خارج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

 

وأضافت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك )  أنها تتوقع ارتفاع إنتاجها من الخام إلى 37.7 مليون برميل يوميا في الأمد المتوسط تصل إلى 46.1 مليون برميل يوميا في 2045 بالمقارنة مع 34.2 مليون برميل يوميا في 2022، نقلاً عن وكالة أنباء العالم العربي.

 

وأوضحت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) أن النفط سيظل صاحب الحصة الأكبر من مزيج الطاقة العالمي مقارنة بأنواع الوقود الأخرى وأن تبلغ حصته 29.5% في 2045.

 

ووصفت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) الدعوات المنادية بوقف الاستثمار في قطاع النفط "بالمضللة" محذرة أنها قد تؤدي إلى فوضى في قطاع الطاقة والاقتصاد بصفة عامة، مضيفة أن القطاع يحتاج استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار أو ما يعادل 610 مليارات دولار سنويا حتى 2045.

 

" أوبك + " تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير أسعار النفط تعاود الارتفاع وسط ترقب لاجتماع أوبك+

 

"أوبك": التحرك بشأن المناخ يجب ألا يأتي على حساب أمن الطاقة

 

أوبك

 

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول ( أوبك )، هيثم الغيص، اليوم الاثنين 9 أكتوبر، خلال إطلاق تقرير (آفاق النفط العالمية) في العاصمة السعودية الرياض إن التحرك بشأن المناخ يجب ألا يأتي على حساب أمن الطاقة العالمي.

 

وتابع الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول ( أوبك ): هيثم الغيص "هناك للأسف من يواصلون الترويج لفرضية بالغة الخطورة عن استبعاد النفط مع الحديث عن انخفاض الطلب على النفط بنحو 25 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030".

 

وفيما يتعلق بدعوات وقف الاستثمارات في المشاريع النفطية الجديدة، قال: "نعتقد أن هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة التقلبات التي ستعيق التنمية الاقتصادية وتفاقم فقر الطاقة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوبك بترول النفط الطلب العالمي النفط العالمية الطاقة الوقود ملیون برمیل یومیا فی

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • باركليز يخفض توقعاته لسعر برنت في 2025 بسبب ضعف الطلب
  • وزير الطاقة التركي يزور العراق ويلتقي وزير النفط ببغداد
  • أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة
  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • 5 ملايين برميل نفط صادرات العراق الى أمريكا خلال شهر
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل