وزير الخارجية الإماراتي يدعم إسرائيل في عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن زعيم المُعارضة الإسرائيلية، "يائير لابيد"، أنه أجرى محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، عبّر فيها الأخير عن دعمه لإسرائيل، وفقًا للبيد، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين.
وقال لابيد في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تحدثت قبل قليل مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد.
وصرحت وزارة الخارجية الإماراتية أمس أن الهجمات التي تشنها حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدا خطيرا وجسيما.
وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
الاحتلال الاسرائيلي يُنفذ أكبر الغارات الجوية ضد حماس في غزةنفذ "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، واحدة من أكبر الغارات الجوية على الإطلاق ضد حركة حماس في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين.
وأكد جيش الاحتلال أنه قصف ١٣٠ موقعا في قطاع غزة خلال الساعة الأخيرة.
كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على منزل لعائلة العايدي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وتُواصل طائرات الاحتلال شن سلسلة غارات على وسط مدينة غزة، لليوم الثاني على التوالي، ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى"، التي انطلقت أمس الأول السبت.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن إجمالي الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال، (٥٧٦ شهيدًا في الضفة الغربية وقطاع غزة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات إسرائيل حماس غزة عبدالله بن زايد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.