السياحة: تنظيم سلسلة من الفعاليات حول العالم بالتنسيق مع السفارات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ترأس، اليوم أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، أبرز المستجدات التي تشهدها حالياً صناعة السياحة في مصر ، وكذلك بعض الإجراءات وخطط الترويج والتنشيط التي تنتهجها الوزارة خلال الفترة المقبلة.
وتحدث الوزير أيضاً عن حرص الوزارة على رفع درجة حوكمة وكفاءة الإنفاق العام على بنود وأنشطة الترويج والتنشيط والتحفيز بما يساهم في تحقيق المستهدفات من صناعة السياحة في مصر، لافتاً إلى الثلاث لجان التي تم تشكيلها مؤخراً لتساهم في تحقيق ذلك وهم لجنتي "المراجعة الداخلية والحوكمة" بكل من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وصندوق دعم السياحة والآثار، واللجنة الخاصة بمناقشة الاستراتيجية العامة لتنشيط وتحفيز السياحة في مصر.
وتم خلال الاجتماع التصديق على محضر الاجتماع السابق.
كما تم عرض ومناقشة بعض المقترحات التي من المقرر أن تقوم الهيئة بتنفيذها خلال الفترة المقبلة للترويج السياحي للمقصد السياحي المصري، ومن بينها تنفيذ بعض الحملات الترويجية المشتركة في الأسواق السياحية المستهدفة مع شركاء المهنة الدوليين من منظمى الرحلات وشركات الطيران، وتنظيم عدد من الاستضافات والزيارات التعريقية لمصر، وإطلاق مجموعة من الحملات الدعائية بعدد من الأسواق، بجانب مشاركات الهيئة في عدد من المعارض السياحية الدولية خلال الأشهر القادمة.
كما تم مناقشة مقترح مشاركة الهيئة في تنظيم سلسلة من الفعاليات والأحداث الداخلية المختلفة بالتعاون مع عدد من سفارات دول العالم خلال الفترة المقبلة والتي تأتي في ضوء الاستراتيجية الترويجية للهيئة مما يساهم في إحداث مزيد من الزخم الإعلامي والترويجي عن المقصد السياحي المصري في هذه الدول والتي سيكون في باكورتها انطلاق أحد عروض الغناء الأوبرالى لدار الأوبرا الإيطالية بنابولي تياترو سان كارلو الذي يعد من أقدم مسارح الغناء الأوبرالي في العالم، بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة، وذلك من أمام أهرامات الجيزة يوم ١١ أكتوبر الجاري في أول مرة تقوم فيها الفرقة بتقديم عروضها في مصر وأول جولة دولية لها منذ جائحة فيروس كورونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والأثار الاستراتيجية العامة لتنشيط وتحفيز السياحة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي السياحة في مصر السفارة المراجعة الداخلية والحوكمة المصرية العامة للتنشيط السياحي فی مصر
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.