دبي : البلاد

تعمل فيديكس إكسبريس، شركة النقل السريع الأكبر عالمياً والتابعة لشركة فيديكس كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، على تحسين تجربة الشحن عبر الإنترنت لعملائها. إن قدرات التجارة الإلكترونية الجديدة المؤتمتة كلياً المدمجة في أداة “مدير شحن فيديكس” (FedEx Ship Manager™️) توفر الدعم للشركات الصغيرة وتجار التجارة الإلكترونية، عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يساعدهم على إدارة شحناتهم عبر الإنترنت بكفاءة عالية.

في 45 دولة وإقليم في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا يتيح هذا التحسين لأداة  “مدير شحن فيديكس” للشركات إنشاء شحنات ومعاملات ورقية من طلباتها عبر الإنترنت في بضع خطوات بسيطة، مما يوفر وقتاً كبيراً مقارنة بإدخال المعلومات يدوياً لإنشاء ملصقات الشحن. سيتمكن العملاء الآن من مزامنة تطبيقات متاجر الشحن الخاصة بهم مثل “شوبيفاي” Shopify و”بيج كوميرس” BigCommerce و”وو كوميرس” WooCommerce و”بريستا شوب” PrestaShop مع أداة “مدير شحن فيديكس” على موقع .fedex.com  وستتم إضافة المزيد من منصات وأسواق التجارة الإلكترونية بمرور الوقت.

بالإضافة لذلك، بإمكان عملاء فيديكس الآن:

ربط منصة التجارة الإلكترونية الخاصة بهم أو السوق مع أداة “مدير شحن فيديكس” لتنزيل معلومات الطلب الخاصة بهم تلقائياً. إنشاء وطباعة ملصقات لأوامر متعددة بنقرة واحدة ومزامنتها مع مستندات التجارة الإلكترونية لتسهيل عملية التخليص. مزامنة تحديث أرقام التتبع وحالة الطلب على قنوات البيع، وإخطار المشترين بأن الطلبات قد تم شحنها.

وقال نيتين نافنيت تاتيوالا، نائب رئيس التسويق في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا في فيديكس إكسبريس: “نحن في فيديكس ملتزمون بتمكين الشركات الصغيرة وتجار التجارة الإلكترونية من خلال تزويدهم بإمكانية الوصول إلى الذكاء الرقمي. وتسلط أداة “مدير شحن فيديكس” المحسنة، مع الإندماج السلس في التجارة الإلكترونية وطرق الشحن المبسطة، الضوء على تفانينا في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تأمين ميزة تنافسية وتعزيز توسيع الأعمال التجارية.

وبدورها، تقوم فيديكس بتصميم وطرح عروض ومزايا التجارة الإلكترونية الخاصة بها وإضافة مجموعة واسعة من الحلول. وهذه تشمل تكامل سوق خدمات الشركات من خلال “حلول فيديكس للبرامج المتوافقة”

(FedEx Compatible and Alliances programs) ، وخيارات تسليم الميل الأخير القابلة للتخصيص، بالإضافة إلى المراسلة المباشرة والتتبع الملائم من خلال الأدوات الرقمية مثل خدمة “مدير توصيل فيديكس الدولي” و”صورة إثبات التسليم” التي تمنح المستهلكين ضماناً بأن الطرود الخاصة بهم قد تم تسليمها إلى عتبة بيتهم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: فيديكس إكسبريس التجارة الإلکترونیة الشرق الأوسط الخاصة بهم

إقرأ أيضاً:

ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟

 

من يشاهد الفيلم التسويقي عن غزة والذي يلعب بطولته كل من ترامب وملهمه آيلون ماسك وذراعه التنفيذي نتنياهو، مع ما يتضمنه من مشاهد خيالية عن أبنية مرتفعة بنماذج ناطحات سحاب، أو من مشاهد ولا في الأحلام لمنتجعات سياحية بنماذج غربية، مع مروحة من الصور غير الواقعية يحاول أن يرسمها هذا الفيلم ، لا يمكن إلا أن يتوقف حول الهدف من هذا التسويق، والذي لا يمكن أن يكون فقط للدعابة أو للتسلية، وخاصة في هذا التوقيت الاستثنائي من المشاريع السياسية الصادمة التي يروج لها ترامب، والتي يعمل فعلياً على السير بها وتنفيذها.

فماذا يمكن أن يكون الهدف أو الرسالة من هذا الفيلم التسويقي؟ وأية رسالة أراد إيصالها الرئيس ترامب؟ وما المشاريع الأمريكية الغامضة (حتى الآن) والتي تنتظر منطقة الشرق الأوسط برعاية أمريكية؟

بداية، وبكل موضوعية، لا يمكن إلا النظر بجدية إلى المستوى الحاسم بنسبة كبيرة، والذي يفرضه ترامب في أغلب الملفات التي قاربها حتى الآن، وبفترة قصيرة جداً بعد وصوله إلى البيت الأبيض رئيساً غير عادي.

أول هذه الملفات كان التغيير الفوري لاسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، مع كامل متتمات هذا التغيير في المراجع العلمية والجغرافية المعنية كافة، وذلك حصل خلال رحلة جوية له فوق الخليج المذكور.

ملفات الرسوم الجمركية مع كندا والمكسيك ودول أخرى، والتي دخلت حيز التنفيذ مباشرة بعد توقيعه الأوامر التنفيذية الخاصة بها، بمعزل عما يمكن أن يكون لهذا الملف من ارتدادات سلبية على تجارة الولايات المتحدة نفسها.

ملف التهديد الجدي بالسيطرة على جزيرة غرينلاند وتداعياته التي ما زالت قائمة، مع ملف التهديد الجدي بالعمل لجعل كندا الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية.

ملف قناة بنما وفرض انتزاع المميزات التجارية التي كانت الصين قد اكتسبتها من اتفاق رسمي مع سلطات بنما بعد إلغاء الأخيرة الاتفاق.

أهم هذه الملفات أيضًا، والتي فرض الرئيس ترامب تغييرًا دراماتيكيًا فيها بوقت قياسي، هو ملف الحرب الروسية – الأوكرانية، حيث وضعها على سكة الحل القريب، بعد أن كان البحث في إمكانية إيجاد حل قريب لها مستحيلاً، وذلك بمعزل عن الصفقات التجارية الضخمة (وخاصة في المعادن الحيوية مثل الحديد والصلب أو النادرة مثل الليثيوم) ، والتي يبدو أنه على الطريق لفرضها مع أوكرانيا، واجتماع البيت الأبيض الأخير، العاصف وغير المتوازن مع الرئيس الأوكراني، والذي اضطر مرغمًا لإنهاء زيارته إلى واشنطن بعد أن أهين وهُدّد بعدم العودة إلا بعد إعلان استعداده لقبول الصفقة كما هي، والتي ستكون بديلًا عن استمرار هذه الحرب، ولو على حساب أوكرانيا وأراضيها، وأيضاً ستكون على حساب اقتصاد وموقع الأوروبيين حلفائه التاريخيين في حلف شمال الأطلسي.

أما في ما خص فيلم ترامب التسويقي عن غزة، والمقارنة مع الجدية التي أظهرها في متابعة ومعالجة الملفات الدولية المذكورة أعلاه، فيمكن استنتاج عدة مخططات ومشاريع أمريكية مرتقبة، في غزة بشكل خاص، أو في فلسطين وسورية ولبنان بشكل عام، وذلك على الشكل الآتي:

مشروع تهجير أبناء غزة بحجة تسهيل وتنفيذ إعادة الإعمار، رغم ما واجهه من رفض فلسطيني وعربي وإقليمي،ما زال قائماً بنسبة نجاح مرتفعة، والتسريبات حول دعمه قرارًا مرتقبًا لنتنياهو بالانسحاب من تسوية التبادل قبل اكتمالها، بعد فرض شروط جديدة، تؤكد أن ما يُخطط أمريكياً وإسرائيلياً لغزة هو أمر خطير، ولتكون المعطيات التي خرجت مؤخراً وقصدًا للإعلام، عن موافقة أمريكية سريعة لإسرائيل، لحصولها على صفقة أسلحة وذخائر وقنابل شديدة التدمير على وجه السرعة، تؤشر أيضاً وبقوة، إلى نوايا عدوانية إسرائيلية مبيتة، بدعم أمريكي أكيد.

أما بخصوص ما ينتظر سورية من مخططات، يكفي متابعة التوغل الإسرائيلي الوقح في الجنوب السوري، دون حسيب أو رقيب، لا محلي ولا إقليمي ولا دولي، والمترافق مع استهدافات جوية كاسحة لكل ما يمكن اعتباره موقعًا عسكريًا، أساسيًا أو بديلًا أو احتياط، وكل ذلك في ظل تصريحات صادمة لمسؤولين إسرائيليين، بمنع دخول وحدات الإدارة السورية الجديدة إلى كل محافظات الجنوب، وبحظر كل أنواع الأسلحة والذخائر من مختلف المستويات في جنوب سورية، مع التصريح الواضح بتأمين حماية كاملة لأبناء منطقة السويداء دفعاً لهم لخلق إدارة حكم ذاتي مستقل عن الدولة السورية.

أما بخصوص لبنان، فالعربدة الإسرائيلية مستمرة، في ظل الاحتلال والاستهدافات الواسعة وعلى مساحة الجغرافيا اللبنانية، رغم وجود لجنة مراقبة خماسية عسكرية، برئاسة ضابط أمريكي وعضوية فرنسي وأممي ولبناني وإسرائيلي. وليكتمل المشهد الغامض (الواضح) حول مخططات الرئيس ترامب المرتقبة للمنطقة، يكفي متابعة تصريح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن الجهود المبذولة لانضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، مرجحًا أيضاً انضمام لبنان وسورية إلى الاتفاق، بعد الكثير من التغييرات العميقة التي حدثت في البلدين المرتبطين بإيران”.

 

 

مقالات مشابهة

  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • شركة عملاقة للتجارة الإلكترونية تدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها
  • اليابان تستنفر إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد للسيطرة على أسوأ حرائق الغابات
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • منصة "إي باي" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل خدماتها
  • مصر القوة الداعمة لاستقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا| شراكات اقتصادية ودبلوماسية
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن عقد شراكة مع ريوت جيمز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟