قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، اليوم الاثنين، إن بلاده استدعت عددا قياسيا من جنود الاحتياط بلغ 300 ألف جندي في إطار الرد على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطاع غزة على جبهات متعددة.

 

وذكر هاغاري أن الجيش استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط منذ يوم السبت، وهو رقم يشير إلى استعدادات لغزو محتمل، رغم عدم تأكيد أي خطط من هذا القبيل رسميا.

 

وأضاف "لم يسبق لنا استدعاء جنود احتياط بهذا العدد.. مستمرون في الهجوم"، واصفا عملية الاستدعاء بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل خلال فترة زمنية قصيرة.

 

وتقصف الطائرات الإسرائيلية أهدافا في قطاع غزة منذ هجوم يوم السبت المفاجئ، بينما تقاتل قواتها البرية لاستعادة السيطرة على تجمعات سكنية وبلدات حدودية اجتاحها مسلحو المقاومة الفلسطينية.

 

اشتباكات وتأمين

 

وذكر هاغاري أن الجيش استعاد السيطرة على تجمعات هناك، لكن اشتباكات متفرقة ظلت دائرة مع استمرار نشاط بعض المسلحين.

 

وقال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "نقوم الآن بعمليات بحث في جميع التجمعات ونطهر المنطقة".

 

وصرح مسؤولون عسكريون في وقت سابق بأن تركيزهم ينصبّ على تأمين الجانب الإسرائيلي من الحدود قبل القيام بأي تصعيد كبير لهجوم مضاد على قطاع غزة.

 

وتعد قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي العمود الفقري في أوقات الطوارئ التي تعيش دولة الاحتلال في ظلها أغلب الوقت، حيث يناط بها تنفيذ مختلف المهام الأمنية والعسكرية.

 

وكانت إسرائيل قد أعلنت، السبت، على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أنها في "حالة الحرب"، وذلك عقب إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات

تشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا متسارعًا، مع تلويح إسرائيل بخيارات عسكرية أوسع في قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع توترات أمنية متفرقة داخل الخط الأخضر، كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة رهط بالنقب، فجر الأحد.

وكشفت تقارير إسرائيلية عن وجود خطة لتصعيد عسكري تدريجي في قطاع غزة، تشمل استدعاء جنود الاحتياط وتوسيع نطاق القتال بشكل أسرع من المتوقع، إذا لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة مع حماس أي تقدم ملموس في الأيام القادمة.

ووفقًا لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مع التركيز على استغلال الوقت المتبقي قبل حلول منتصف مايو كمهلة للمفاوضات، والتي تجري حاليًا عبر وسطاء تحت وطأة القصف المتواصل في القطاع.

في المقابل، غادر وفد من حركة “حماس” القاهرة بعد جولة محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن نزع سلاح المقاومة “ليس مطروحًا للنقاش”، مؤكدًا أن الحركة قدّمت رؤيتها لإنهاء الحرب.

وفي خطوة لافتة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس جهاز “الموساد”، دافيد بارنيا، قد توجه إلى قطر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤشر على احتمال عودته لقيادة ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين شمال قطاع غزة، هما الضابط إيدو فولوخ (21 عامًا) من سلاح المدرعات، والضابط نتا يتسحاق كهانا (19 عامًا) من شرطة حرس الحدود الخاصة.

في المقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 168 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة.

وفي تطور أمني داخل الخط الأخضر، لقي الشاب الفلسطيني عنان أبو عيد (19 عامًا) مصرعه فجر الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أبو عيد تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين فرّوا من مكان الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية “خصومة جنائية”.

وتم إعلان وفاته في مكان الحادث بعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذه، في وقت تتواصل فيه التحقيقات وسط حالة من التوتر في المدينة التي تعاني من تصاعد العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.

وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان تحت سن 18 عامًا، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.

يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا في جرائم قتل مماثلة في البلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • تعديل جديد بالجيش الإسرائيلي لتعويض نقص الجنود
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا لتعويض نقص جنوده
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن وإصابة آخرين في معارك غزة