خبير بالشأن الفلسطيني: إسرائيل تلجأ للغاز السام لمنع تسلل أفراد المقاومة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال أشرف أبو الهول الكاتب المتخصص في الشأن الفلسطيني، إن نتنياهو مستمر في ارتكاب مجازر غير مسبوقة، مع الاستفزاز الديني التي يقوم بها الاحتلال من خلال قصف المساجد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن أرقى أحياء فلسطين يتم تدميره، مع حرمان غزة من الماء والوقود والمعونات.
عاجل.. مصر تحذر من دفع الفلسطينيين تجاه الحدود وتفريغ غزة من سكانها
وأشار أبو الهول إلى أن هناك مفاوضات بين نتنياهو والمعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وعلى رأسهم رئيس الحكومة ووزير الدفاع السابقين، منوهًا إلى أن إسرائيل استغلت الصور والفيديوهات التي عرضت بشأن طوفان غزة.
ولفت إلى أن إسرائيل نفت دخول الفلسطينيين عبر الطائرات الشراعية وإنما هي فيديوهات مفبركة، معلقا: “أخشى تلميح نتنياهو إلى أنه حينما ينتهي من فلسطين سيتجه إلى حزب الله ومواصلة الاعتداءات”.
واستكمل: “إسرائيل تتجه لتدمير الأنفاق بالغاز السام وردمها لمنع تسلل عناصر المقاومة وتنفيذ أي عمليات أخرى داخل العمق الإسرائيلي”، مختتمًا: “مخازن الأسلحة الأمريكية ستفتح لإسرائيل في تدمير غزة، على غرار ما حدث في حرب 1973”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي المسجد الأقصى طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر معركة طوفان الأقصى الأقصى طوفان طوفان الاقصى الان الطوفان اقتحام الأقصى طوفان غزة القسام خلال معركة طوفان الأقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن النقاط الخمس التي اختارها جيش الاحتلال الإسرائيلي للبقاء فيها جنوب لبنان تم اختيارها بدقة متناهية، مشيرا إلى أن هذه النقاط تشكل جزءا من إستراتيجية أمنية جديدة لإسرائيل تهدف إلى حماية مستوطناتها الشمالية ومراقبة الداخل اللبناني.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية في جنوب لبنان، حيث أبقى قواته في 5 مناطق إستراتيجية بدعوى حماية المستوطنات القريبة من الحدود.
وأوضح حنا أن هذه النقاط الخمس تم اختيارها بعناية لتكون بمثابة منظومة أمنية متكاملة، حيث توجد في كل نقطة سرية عسكرية تضم ما بين 100 إلى 150 جنديا، مما يمنحها القدرة على حماية العمق الإسرائيلي ومراقبة التحركات داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن هذه النقاط تتيح لإسرائيل جمع المعلومات والتصرف بمرونة من دون الحاجة إلى الالتزام الكامل بالقرارات الدولية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الإستراتيجية تشبه إلى حد كبير ما تم تطبيقه في غزة، حيث أنشأت إسرائيل منطقة عازلة ونقاطا أمنية داخلية لضمان أمن مستوطناتها.
إعلان
تعزيز للسيطرة
وأكد أن هذه النقاط الخمس في لبنان ستكون بمثابة وجود مادي وجسدي يعزز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مع قدرة على التدخل السريع عند الحاجة.
ولفت حنا إلى أن البيان المشترك الصادر عن الرؤساء الثلاثة في لبنان (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب) أكد على الالتزام بالقرار 1701 واتفاق الطائف، مشيرا إلى أن لبنان يسعى حاليا إلى حل دبلوماسي وقانوني للأزمة عبر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
ورغم تحذير الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي سيعتبر انتهاكا للقرار 1701، أشار حنا إلى أن هذا القرار لم ينجح في تحقيق أهدافه بشكل كامل، وأن الواقع الجديد على الأرض يتطلب تعاملا مختلفا.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، توقع حنا أن تستمر القوات الإسرائيلية في البقاء في هذه النقاط لفترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، مع تعزيز دفاعاتها وحماية المستوطنات القريبة.
وأكد أن التكنولوجيا الحديثة قد تعوض عن الحاجة إلى وجود عسكري مكثف، لكن إسرائيل ما زالت تعتمد على الوجود المادي لضمان أمنها.
وأشار حنا إلى أن الوضع الحالي يمثل ديناميكية جديدة في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها الأمني في جنوب لبنان، بينما يبحث لبنان عن حلول دبلوماسية وقانونية لإنهاء هذا الوجود الذي يعتبره "احتلالا".