الجمعة: ابتهالية كبرى في حب رسول الله بمحافظة بنى سويف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تقام الجمعة القادمة عقب صلاة الجمعة مباشرة ابتهالية كبرى في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) بمسجد عمر بن عبد العزيز ببني سويف، وذلك بحضور كبار المبتهلين وهم: المبتهل أحمد مقلد ، المبتهل عثمان هلال، المبتهل حسين السويفي، المبتهل عبد الله بدران، المبتهل أحمد أبو خطوة، المبتهل محمد جاد، المبتهل مصطفى الشجري، المبتهل زياد عادل، المبتهل محمود صوفي.
يأتي ذلك، في إطار مبادرة "هذا نبينا" التي أطلقتها وزارة الأوقاف خلال شهر ربيع الأول احتفاءً بمولد النبي (صلى الله عليه وسلم).
انطلاق النسخة الثانية من مسابقة المتميزين بمراكز الثقافة الإسلامية
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن انطلاق النسخة الثانية للمسابقة للعام الدراسي الحالي ( 2023/ 2024م) للدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية 6 نوفمبر القادم، من خلال ترشيح عمداء المراكز لعدد خمسة من أفضل الدارسين والدارسات بكل مركز لتمثيل مركزهم في المسابقة، وذلك حول الموضوعات التالية.
-فقه العبادات.
-تفسير جزء عمَّ، مع أساسيات علوم القرآن الكريم من كتاب: دراسات في علوم القرآن الكريم.
-الفهم المقاصدي للسنة النبوية من كتاب: الفهم المقاصدي للسنة النبوية، مع أساسيات علوم الحديث من كتاب: دراسات في علوم الحديث.
-أساسيات اللغة العربية من كتاب: أساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين.
جوائز المسابقة
وزارة الأوقاف المصرية
وخصصت الأوقاف جائزة قدرها 50 ألف جنيه للمعهد الحاصل على المركز الأول، تخصص خمسة آلاف جنيه منها لعميد المعهد، وثلاثة آلاف جنيه منها لمدير المديرية التابع لها المعهد، وألفان جنيه منها لمدير المعهد، وثمانية آلاف جنيه منها لكل متسابق.
كما خصصت جائزة قدرها 30 ألف جنيه للمعهد الحاصل على المركز الثاني، تخصص ثلاثة آلاف جنيه منها لعميد المعهد، وألفا جنيه منها لمدير المديرية التابع لها المعهد، وألف جنيه منها لمدير المعهد، وأربعة آلاف جنيه منها لكل متسابق.
وتُمنَح جائزة قدرها 2000 جنيه لأفضل متسابق في كل منافسة بين مركزين.
وتسلم الترشيحات لمدير عام المراكز الثقافية في موعد أقصاه الإثنين 30 أكتوبر 2023م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الجمعة بنى سويف جنیه منها لمدیر آلاف جنیه منها من کتاب
إقرأ أيضاً:
مع كثرة الشيوخ والفتاوى.. من نتبع؟ ومن نسمع؟
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أن أحد السائلين سأله قائلًا:من نتبع؟ ومن نسمع؟
فأجب جمعة: "اسمع العلماء، اسمع هذا الذي قضى ثلاثين عامًا أو أربعين عامًا في طلب العلم الشرعي الصحيح؛ لأنه صاحب منهج وسطي، كما قال الله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } [البقرة: 143]".
عندما يخرج أحدهم ويريد أن يتدين، ويظن أنه بتدينه قد تعلم، فهو مخطئ. العلم له أركانه، ولابد أن يكون العلم على يد أستاذ. فإذا فقدت الأستاذ والشيخ، فكيف تتعلم؟! هل تتعلم من الكتاب فقط؟ أين العلوم المساعدة؟ من الذي امتحنك؟ من الذي أجازك؟ وبأي درجة؟ وفي أي مستوى؟ وفي أي تخصص؟
لذلك لابد أن نتعلم من أهل العلم الموثوقين. مؤسسات التعليم مفتوحة، وليس من التعلم أن تقرأ الكتاب على سريرك. من أنت؟ لهذا السبب اهتم الأمريكيون جدًا عندما أرادوا أن يتحدثوا عن العلم بمنهج "Who is who" - أي: من هذا؟ - وصنعوا مجلدات ليترجموا لكل إنسان، ولا يقبلون إلا ممن لديه مرجع موثوق.
قال الله تعالى : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وقال أيضًا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } ، وقال : {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } وفسرها العلماء بأنها تشير إلى أهل العلم.
وتابع جمعة: إذًا، لابد أن تكون لنا مرجعية، وهذه المرجعية هي كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، بقراءة العلماء المعتبرين، وليس باتباع الأهواء أو المتشددين. فقد قال رسول الله ﷺ : "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق"، وقال ﷺ : "من رغب عن سنتي فليس مني"، وقال ﷺ : "هلك المتنطعون"، وقال ﷺ : "إن الرفق ما دخل في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه" .
وقال الله سبحانه وتعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وقال أيضًا: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. وقال رسول الله ﷺ : "إنما أنا رحمة مهداة"، وقال ﷺ : "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
لكننا نجد بعض المتشددين يخرجون بجفاء في وجههم وشعث في لحاهم، يدعون أنهم على سنة رسول الله، فينفرون الناس من هذا الدين العظيم. وحاشا رسول الله ﷺ أن يكون مثاله كذلك.
لقد كان رسول الله ﷺ أجمل الناس وأرحمهم وأرفقهم. كان يتبسم ويضحك حتى تظهر نواجذه - أضراس العقل -، وكان يحب كل شيء جميل. وقال ﷺ : "إن الله جميل يحب الجمال".
هذا التشدد المقيت لا يناسب الدين، ولا ينتمي إلى الإسلام، ولا إلى العصر. بل إنه حائل وحاجز بين الناس وخالقهم. هؤلاء يصدون عن سبيل الله بغير علم، لأنهم أحبوا الزعامة والتصدر، وأرادوا أن يتشبعوا بما ليس فيهم.
قال رسول الله ﷺ : "من غشنا فليس منا" ، وقال : "المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور".
إنهم يدّعون العلم، وهم ليسوا علماء. وهذا ما يسميه أهل العلم "الشغب". كثير من الناس الطيبين يصدقونهم لأنهم يرونهم بلحاهم وملابسهم التي يدّعون بها العلم. لكن أين القرآن؟ وأين السنة؟
هؤلاء إذا ذهبوا إلى القرآن والسنة، فإنهم يأخذون بظاهر النصوص، لا بحقيقتها، فيخطئون في الفهم. ثم يتصدرون قبل أن يتعلموا، ويتحدثون قبل أن يتفقهوا.
فإنا لله وإنا إليه راجعون