سفير فلسطين في المغرب لـ"اليوم 24": كل من يتحدث عن السلام عليه أن يراجع نفسه
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني بالمغرب، جمال الشوبكي، إن إسرائيل تنتقم من الشعب الفلسطيني، فـ”الاحتلال الإسرائيلي المجرم يقتل الأبرياء ويدمر الأحياء ويحاصر غزة منذ 15 عاما، واليوم يرتكب جريمة بشعة أمام العالم”، مضيفا، “شاهدنا أقوى جيش في المنطقة كيف ينهار أمام إرادة المقاومة الفلسطينية، هذا جيش إذلال ويجب أن ينتهي الاحتلال حتى نعيش بسلام في المنطقة، دون ذلك سنظل في نفس الدائرة التي بدأت قبل 75 عاما وحتى هذه اللحظة”.
وأضاف الشوبكي في حوار مع “اليوم 24″، “كل من يتحدث عن السلام عليه أن يراجع نفسه، لماذا لم يتمكن من إجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي، ولماذا لم ينته الاحتلال منذ عام 1967، ولماذا لم تنته معاناة الفلسطينيين منذ 75 عاما”.
وتابع المسؤول الفلسطيني، “7 ملايين فلسطيني يعيشون في المخيمات حتى الآن، العالم صمت عن الجرائم الإسرائيلية، واليوم العالم الغربي يدين ما جرى للإسرائيليين، ويعطي لإسرائيل الضوء الأخضر للعدوان على فلسطين”.
وتأسف الشوبكي لأخذ إسرائيل تفويضا من العدو الأول للشعب الفلسطيني ولشعوب العالم، وهو الإدارة الأمريكية، “التي وضعت كل إمكانياتها تحت تصرف هذا الكيان الغاصب”، مشيرا إلى أن “الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، حكومة صهيونية دينية لا تعترف بفلسطين، وتريد أن توسع الاستيطان وأن تقتل الفلسطينيين”.
وقال أيضا، “برأيي أنه على المجتمع العربي والحكومات العربية، كما دعا المغرب لاجتماع وزراء الخارجية العرب، أن يقفوا وقفة قوية، ليؤكدوا أن مصالح الجميع في المنطقة يمكن ضمانها من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، فلا يمكن أن يعيشوا خارج التاريخ، أو كما يقول اليمين المتطرف: إما أن تعيشوا عبيدا عندنا أو تغادروا البلد أو تقتلوا”.
وذهب الدبلوماسي الفلسطيني إلى القول بأن “الشعوب العربية عندما تتحرك دعما للفلسطينيين ورفضا للمساس بحقوقهم، يجب أن تتحرك دفاعا عن الأقصى، في الأيام الأخيرة كانت هناك اعتداءات تتم بشكل يومي على الدين الإسلامي، وعلى الفلسطينيات، وعلى المسيحيين الفلسطينيين والأجانب، الذين يزورون فلسطين”.
وتابع، “أعتقد أن هناك سؤالا مطروحا على الأمة، يجب أن تقف هذه الأمة مع الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامته ويرفض الإذلال ويريد الحرية، وقد قبلنا بقرارات الشرعية الدولية ونريد تنفيذها، ومنذ عام 1967 صدرت عشرات القرارات تطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال، والآن يتحدثون وكأن إسرائيل دولة بريئة بينما هي تحتل فلسطين، والشعب الفلسطيني تحت الاحتلال يقاوم ويدفع الثمن يوميا”.
وقال الشوبكي أيضا، “نريد وقفة قوية بحيث توضع مصالح أمريكا والدول التي تدعم الاحتلال في كفة، واللجوء إلى السلام واحترام قرارات الشرعية الدولية في كفة أخرى، ونريد التدخل من أجل وقف العدوان ومنح الفلسطينيين حقهم في إقامة الدولة الفلسطينية، نحن نريد وقفة قوية واضحة وضاغطة على المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة من أجل وقف العدوان، لماذا الغرب يرفض ما يجري في أوكرانيا ويعتبر الاحتلال الروسي مرفوضا ويصمت عن ما يجري في فلسطين”.
وشدد السفير على أن “الشعب الفلسطيني بردة فعله يريد أن يثبت للعالم أنه لا يمكن تجاوز حقوقه التي يجب أن تحقق بإرادة إنسانية ودولية وفي احترام للشرعية الدولية، عكس ذلك سيظل الإسرائيليون يدفعون الثمن كما نحن ندفع الثمن”.
كلمات دلالية إسرائيل السفير الفلسطيني المقاومة غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل السفير الفلسطيني المقاومة غزة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقد تحدث القرآن عن السيد المسيح عليه السلام في 38 آية توصف مولده ومعجزاته وصفاته.
قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران:45-46].
وقال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا. وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ} [مريم:30-34].
ولقد احتفى سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأخيه المسيح عليه السلام بذكر عدد من الأحاديث التي تدل على مكانته ومقامه ،،،،
فقال صلى الله عليه وسلم: " (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشرى أخي عيسى) رواه ابن حبان فى صحيحه.
ويصف لنا أخاه المسيح، فيقول: “رِبعة ( يعنى لا طويل ولا قصير ) أحمر كأنما خرج من ديماس”. أيْ حَمّام، وفي ذلك إشارة إلى جماله ونقائه ووضاءته وإشراق وجهه،،،
رواه مسلم.
ومِن شدَّة محبته له، يصفه مرة أخرى، فيقول: “بينما أنا جالس عند الكعبة، فرأيتُ في أجمل ما يرى الرائي؛ رأيتُ رجلًا أدم سبط الشعر يُهادَى بين رجُليْن، وكأنَّ رأسه يقطر ماءً، فقلتُ مَن هذا؟ قالوا: هذا أخوك ابن مريم”. صحيح ابن حبان.
ويدافع عن المسيح عليه السلام ويقول: أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة؛ فليس بيني وبينه نبيّ”. صحيح مسلم.
ويفتخر بأخيه المسيح، قائلًا: (كيف تهلك أُمّةٌ أنا في أولها وأخي عيسى في آخرها). رواه الحاكم.
وفي مناسباتٍ كثيرة، يُشبِّه (نبيّ الرحمة) بعض أصحابه بالمسيح في عطفه، وشفقته، ورحمته، فمثلًا: يقول لأبى ذر: مثلكَ يا أبا ذر في أصحابي كمثل المسيح بن مريم بين الناس”
وعلى هذا فالاحتفاء بميلاد السيد المسيح ليس حرامًا كما يدّعى أهل الغلو والجفاء !
بل هو سلام كما ذكر القرآن " والسلام عليّ يوم ولدت".