صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-05@03:55:37 GMT

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

ركن نقاش

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

عيسى إبراهيم

** تحت عنوان: “”التكية” السودانية.. كيف نفخت الحرب روحها وبعثتها حية؟” كتب الأستاذ خالد فتحي في موقع العربية.نت ما يلي: “بعد أن صارت عادة شبه مهجورة، استعادت التكيّة السودانية ألقها القديم لتعود بقوة لتتصدر مشاهد التكافل الاجتماعي تزامناً مع الحرب الشرسة في البلاد”.

فمن المعروف أن التكية السودانية كانت واحدة من أقوى مظاهر الترابط الاجتماعي في السودان، حيث ارتبطت التكايا عامة بالمرجعيات الدينية وشيوخ تحفيظ القرآن وتجويده.

وبعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور منتصف أبريل/ نيسان الماضي، عادت التكية لعملها بمساعدة المحتاجين، وبدأت تُقدم وجبات الطعام اليومية للعائلات الأشد فقراً، وذلك من أجل سد رمقهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مع فقدان الغالبية العظمى لمصادر دخلهم”..

سواقي السدر كوري الهو:

** سواقى السدر تبدأ بساقية علي عشماني وساقة الخليفة (الخليفاب) وساقية عبد الرازق والعلوياب وحب الله والرياب وود الريح والعلوياب والرياب وصبير والمسواب ومحمد نور والسعيداب والمنقوله والبشيراب والناصراب الجديده والخدراب وغرباوى ووداؤود والناصراب والقاسماب وابشنب والصاقراب والمدناب وساقة على و…….  الكدوره والنقداب وجانقبه وساقة فضل السيد وبي فوق ساقة العشر وساقة العرب وعقبة الهو..

تكيتكم عندنا خلوة:

** في كل ساقية من هذه السواقي كانت هناك خلوة عبارة عن غرفة طينية على قارعة الطريق مهيئة لاستقبال العابرين ذهابا وايابا بها عناقريب مفروشة وزير ماء وابريق ومصلاية وملحقة بها زريبة لدابة العابر وما عليه الا ان يربط زاملته وينطرح على العنقريب وحسب وقت حلوله ياتيه المناسب له ولدابته ثم تتوالى عليه وعلى زاملته كل اسباب الراحة وقد تتم فيها الونسة..الخلوة عادة تفتح على درب الترك في الشمالية!!..

** وطالما ان دوام الحال من المحال والزمن يغير كل شيئ تقلصت هذه الخلاوي وعاصرت اخر خلوة في ساقة اب شنب جوار دكان المرحوم قمر الدين سيد احمد وكانت اخر عناقيد الكرم وانتقل الامر الى الاستضافة في الدواوين الملحقة بالمنازل واقتصرت على الاهل والمعارف!!.

** هذا ما حدث تقريبا وان كانت كلمة “اتفضلوا يا جماعة البيت بيتكم ويا مراحب” لم تنقطع ابدا عن أذان العابرين ومنهم من يستجيب ومنهم من يعتذر بسبب العجلة التي هو فيها!!..

eisay1947@gmail.com

الوسومالتكية الخلوة الساقية السودان الشمالية ركن نقاش عيسى إبراهيم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التكية الخلوة الساقية السودان الشمالية عيسى إبراهيم

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى والجرحى في قصف على الفاشر السودانية

قال الجيش السوداني، الاثنين، إن 67 شخصاً قُتلوا في قصف مدفعي نفّذته «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد، بينما تواصل قواته التقدم بوتيرة أسرع، وتستعيد مزيداً من المدن والبلدات في ولاية الجزيرة.

اقرأ ايضاًهكذا سلمت حماس أسرى إسرائيل.. ماذا نعرف عن وحدة الظل؟

وأفادت «الفرقة السادسة مشاة» للجيش، في بيان على موقع «فيسبوك»، بأن «ضحايا المجزرة بلغوا 67 مواطناً، من بينهم 17 من النساء و20 طفلاً». وأضافت أن الجيش والقوة المشتركة المساندة له صدت، يوم الأحد، هجوماً واسعاً نفذته «قوات الدعم السريع» من 3 محاور على مدينة الفاشر، و«دمرت 10 مركبات قتالية، مع قتل وجرح أعداد كبيرة من عناصر الميليشيا»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع». وتعد الفاشر المعقل الأخير للجيش في إقليم دارفور، بعد أن أحكمت «قوات الدعم السريع» السيطرة على ولايات الإقليم الأربع.

وفي ولاية الجزيرة بوسط السودان، واصل الجيش تقدمه، وفرض سيطرته الكاملة مدينة الكاملين، ثاني أكبر مدن الولاية، التي تقع جنوب العاصمة الخرطوم. وقالت منصة «نداء الوسط» إن «(قوات الدعم السريع)، أثناء انسحابها من الكاملين، هاجمت عدداً من البلدات والقرى الصغيرة، وفتحت نيرانها بصورة عشوائية على السكان؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة مواطنين في منطقة التكينة».

ونقلت منصات إعلامية محسوبة على الجيش، مقتل القائد العسكري لـ«قوات الدعم السريع» اللواء عبد الله حسين بمسيّرة في مدينة الكاملين. وتفقد حاكم الولاية، الطاهر إبراهيم، محليتي شرق الجزيرة والحصاحيصا بعد استردادهما من قبضة «قوات الدعم السريع»، وفق «وكالة السودان للأنباء». وهنأ الحاكم الجيش بالانتصارات الكبيرة، متعهداً إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتطبيق القانون والعدالة في الولاية.

اقرأ ايضاًفوضى في سوريا.. تعيينات بـ"التنفيعة" ومدرسات يعملن بـ "الثانوية العامة"

وبعد أن استعاد الجيش سيطرته على بلدات رفاعة، والهلالية، وتمبول، واصل عملياته العسكرية في تمشيط كثير من البلدات الواقعة على طول الطريق من الجهة الشرقية للنيل الأزرق الذي يربط بين مدينة ود مدني والعاصمة الخرطوم.

وبعد أشهر من التخطيط شن الجيش هجوماً برياً يعد الأوسع والأعنف على ولاية الجزيرة، إذ تمكنت للمرة الأولى من التوغل بعمق والسيطرة على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، التي استولت عليها «قوات الدعم السريع» في ديسمبر (كانون الأول) 2023.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند عشرات القتلى والجرحى في قصف على الفاشر السودانية فرانكلين قريبًا على نتفليكس.. يجمع محمد الأحمد ودانييلا رحمة للمرة الثانية اليوم العالمي للسرطان 2025 كندا: سنتخذ إجراءً قانونياً ضد أميركا منصة X توقف الصفحة الرسمية للرئاسة السورية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • هل الحديث عبر الإنترنت تثبت به الخلوة بين الزوجين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • عشرات القتلى والجرحى في قصف على الفاشر السودانية
  • القوات السودانية تسيطر على العسيلات وام ضوبان والعيلفون.. وتلتحم بجيش العيلفون
  • اشتباكات في السفارة السودانية بجوبا بسبب أزمة وثائق السفر
  • الحاج عبد الله السودانية.. عودة حزينة إلى منازل سُرقت منها الحياة
  • البراءة من الدماء ورفض الوحشية- الحرب السودانية وصراع المصالح
  • حرب الإنتقام وتجريف الإنسانيات السودانية
  • والله الامتياز اللقاه حميدتي مافي سوداني لقاه منذ تكوين الدولة السودانية
  • بالقيديو .. الحاجة بحرية صاحبة أقدم تكية بالإسكندرية
  • "جهنمية" يقتحم الثورة السودانية ويعكس دور المرأة