صحيفة التغيير السودانية:
2025-01-03@10:21:41 GMT

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

ركن نقاش

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

عيسى إبراهيم

** تحت عنوان: “”التكية” السودانية.. كيف نفخت الحرب روحها وبعثتها حية؟” كتب الأستاذ خالد فتحي في موقع العربية.نت ما يلي: “بعد أن صارت عادة شبه مهجورة، استعادت التكيّة السودانية ألقها القديم لتعود بقوة لتتصدر مشاهد التكافل الاجتماعي تزامناً مع الحرب الشرسة في البلاد”.

فمن المعروف أن التكية السودانية كانت واحدة من أقوى مظاهر الترابط الاجتماعي في السودان، حيث ارتبطت التكايا عامة بالمرجعيات الدينية وشيوخ تحفيظ القرآن وتجويده.

وبعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور منتصف أبريل/ نيسان الماضي، عادت التكية لعملها بمساعدة المحتاجين، وبدأت تُقدم وجبات الطعام اليومية للعائلات الأشد فقراً، وذلك من أجل سد رمقهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مع فقدان الغالبية العظمى لمصادر دخلهم”..

سواقي السدر كوري الهو:

** سواقى السدر تبدأ بساقية علي عشماني وساقة الخليفة (الخليفاب) وساقية عبد الرازق والعلوياب وحب الله والرياب وود الريح والعلوياب والرياب وصبير والمسواب ومحمد نور والسعيداب والمنقوله والبشيراب والناصراب الجديده والخدراب وغرباوى ووداؤود والناصراب والقاسماب وابشنب والصاقراب والمدناب وساقة على و…….  الكدوره والنقداب وجانقبه وساقة فضل السيد وبي فوق ساقة العشر وساقة العرب وعقبة الهو..

تكيتكم عندنا خلوة:

** في كل ساقية من هذه السواقي كانت هناك خلوة عبارة عن غرفة طينية على قارعة الطريق مهيئة لاستقبال العابرين ذهابا وايابا بها عناقريب مفروشة وزير ماء وابريق ومصلاية وملحقة بها زريبة لدابة العابر وما عليه الا ان يربط زاملته وينطرح على العنقريب وحسب وقت حلوله ياتيه المناسب له ولدابته ثم تتوالى عليه وعلى زاملته كل اسباب الراحة وقد تتم فيها الونسة..الخلوة عادة تفتح على درب الترك في الشمالية!!..

** وطالما ان دوام الحال من المحال والزمن يغير كل شيئ تقلصت هذه الخلاوي وعاصرت اخر خلوة في ساقة اب شنب جوار دكان المرحوم قمر الدين سيد احمد وكانت اخر عناقيد الكرم وانتقل الامر الى الاستضافة في الدواوين الملحقة بالمنازل واقتصرت على الاهل والمعارف!!.

** هذا ما حدث تقريبا وان كانت كلمة “اتفضلوا يا جماعة البيت بيتكم ويا مراحب” لم تنقطع ابدا عن أذان العابرين ومنهم من يستجيب ومنهم من يعتذر بسبب العجلة التي هو فيها!!..

eisay1947@gmail.com

الوسومالتكية الخلوة الساقية السودان الشمالية ركن نقاش عيسى إبراهيم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التكية الخلوة الساقية السودان الشمالية عيسى إبراهيم

إقرأ أيضاً:

العلامات الحيوية للدولة والأمة السودانية، يسوء المتآمرين والجنجويد وأذيالهم استمرارُها

لئن كانت معدلات النبض والتنفس وضغط الدم ودرجة الحرارة هي المؤشرات الأساسية لسلامة الجسم وعنفوانه وتسمى طبياً العلامات الحيوية، فإن مظاهر الإصرار على صناعة الحياة مثل استئناف الجامعات السودانية ومؤسسات التعليم لنشاطها داخل وخارج السودان، وانعقاد امتحانات الشهادة السودانية، وتخريج طلاب الكلية الحربية وصدور كشوفات ترقيات الضباط كالمعتاد ، وانسياب حركة التجارة والخدمات، واستمرار النشاط الرياضي والنتائج الطيبة للفرق الوطنية وتتويج ذلك بإقامة مباريات فريق الكرة الوطني القومي في مشواره الظافر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في استاد وطني داخل البلاد – كما رشحت الأنباء – كلها تمثل العلامات الحيوية للدولة والأمة السودانية، والتي يسوء المتآمرين والجنجويد وأذيالهم استمرارُها واستقرارُها، فتُخرِج الضغن من نفوسهم، والبغضاء من أفواههم، والتآمر الناصب الجاهد من فعلهم لأجل إيقافها، لأنها تؤكد أن الأمة السودانية ذات الإرادة باقية وبخير ؛ إن إصابتها حمى الجنجويد فما حُمَّ اعتزامُها، وإن مرضت بعلل الخيانة من بعض أبنائها وتآمر القريب والغريب فما مرض اصطبارها، وإن تسلم فما تبقى وإنما سلمتْ من الحِمام إلى الحِمام مجالدة، ومن بابٍ لصناعة الحياة وإعمارها إلى آخر، في توقها وحراكها المستمر نحو المجد والعلياء.

ولئن كان سلاح الجو من فوق أسلحة الأرض مهماً في صناعة النصر العسكري الحاسم القادم بحول الله، فإن علامات الحياة هذه هي أسلحة الفضاء التي تأتي فوق كل هذه الأسلحة، ومن فوقها جميعا سلاح الإيمان بخالقنا وموجدنا على هذه الأرض التي هي لنا، نعيش عليها ونفنى لها أجساداً زائلة، ونبقى – على الدهر – ذكراً وأثرا.

Zuhair Abdulfattah Babiker

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عودة الحياة في السودان، حتى في ظل الحرب، تعكس ملامح الشخصية السودانية
  • الحرب الأوكرانية: كيف كانت في 2024 وإلى أين تتجه في 2025؟
  • بيان في ذكرى الاستقلال .. حركة العدل والمساواة السودانية
  • "أكشن ايد": الأشهر الـ3 الماضية كانت الأقسى على سكان قطاع غزة
  • قراءة في الجذور الفكرية للحركة الإسلامية السودانية والحصاد المر 
  • محاولات مصرية لتقريب وجهات النظر بين الإمارات والحكومة السودانية
  • فشل جديد لعملية تبديل العملة السودانية ومحتجون: “وين نوديها؟
  • العلامات الحيوية للدولة والأمة السودانية، يسوء المتآمرين والجنجويد وأذيالهم استمرارُها
  • رحاب الجمل: ٢٠٢٤ كانت سنة حلوة إلا لو الأهلي اتغلب فيها
  • تمديد موعد استبدال العملة السودانية