الأثر البيئي يعكر صفو كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه سيتخذ إجراءات "لتخفيف الأثر البيئي" لبطولة كأس العالم 2030، المقرر إقامتها في 3 قارات.
كان الفيفا قد أعلن الأسبوع الماضي اختيار المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030، في حين ستستضيف أوروغواي والأرجنتين وباراغواي أيضاً 3 مباريات للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
إعلان استضافة البطولة عبر 3 قارات أثار انتقادات من نشطاء المناخ، الذين أشاروا إلى الانبعاثات المرتبطة بالسفر الإضافي الذي سيصاحب البطولة.
وأكد الفيفا من خلال بيان نشرته "رويترز" أن 3 مباريات فقط ستقام في أميركا الجنوبية: "المغرب والبرتغال وإسبانيا هي البلاد المستضيفة لكأس العالم 2030، ما يعني إقامة 101 مباراة في دول مجاورة وعلى مقربة جغرافية، ولديها خطوط نقل وبنية تحتية واسعة النطاق ومتطورة".
اقرأ أيضاً
سانتياجو برنابيو مرشح لاحتضان نهائي مونديال 2030
وأضاف: "سيتخذ الفيفا جميع التدابير المطلوبة للتخفيف من الأثر البيئي لكأس العالم".
الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن أيضاً أن الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي ستتأهل تلقائياً للبطولة، ما يعني أنه تم تأكيد تأهل 6 منتخبات من أصل 48 مباشرة لكأس العالم 2030.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب إسبانيا مونديال 2030 الفيفا العالم 2030
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
واستهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها،
وأشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.