أبو مازن يتلقى اتصالا من نظيره التركي لبحث آخر التطورات بالأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مساء اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفيًا من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
اتصال بين أبو مازن وأدروغانووضع أبو مازن الرئيس التركي في صورة آخر التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مُشددًا على أهمية تدخل الأطراف الإقليمية والدولية فورًا لوقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، قبل فوات الأوان.
وحذر أبو مازن من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطع الحاجات الأساسية من مياه وكهرباء، ومنع دخول المواد التموينية عن الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية، ما يتطلب تدخلاً دوليًا لمنع حدوث مثل هذه الكارثة الإنسانية، وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية لسكان القطاع.
الحل الوحيدوأكد أبومازن أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
ووجه أبومازن الشكر والتقدير لنظيره التركي على موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة.
من جانبه، أكد الرئيس التركي أردوغان أن تركيا تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري، وأنها ستستمر في الدعم وبكل جهد للدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي تراقب عن كثب التطورات في فلسطين وتشعر بقلق عميق إزاء الخسائر المتزايدة في الأرواح والدمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل تركيا الرئيس الفلسطيني أبو مازن
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون خلال لقائه وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس في قصر بعبدا امس الثلاثاء: إنه على المجتمع الدولي إرغام إسرائيل من انسحاب قواتها من الأراضي المحتلة في الجنوب.
وأضاف “لقيت تجاوبا من المجتمع الدولي الذي يفترض أن يضغط لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك”.
وأشار إلى أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق.
ومن جهتها قالت وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس إنه من “الضروري تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده”.
وأضافت أن “إسبانيا تدعم دوركم وستقف إلى جانب لبنان وشعبه ومستمرة في عملها ضمن اليونيفيل”.
يذكر أنه في 27 نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد “حزب الله” لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وأهم بنود الاتفاق تنص على:
تتوقف إسرائيل عن “تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا”. وتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عملياتها ضد إسرائيل. ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما. ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع إسرائيل. ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع إسرائيل.المصدر: RT