أعرب الدكتور عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عن رفضه للبيان الصادر عن الأمم المتحدة وطالبت فيه بتوقف ما أسمته العنف الذي تمارسه فلسطين، لافتاً أن "هذا البيان غير مقبول".

وأضاف عمر عوض الله خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأمم المتحدة تستخدم لغة مرفوضة في الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني، موضحاً أن هذا الأسلوب الوارد بالبيان يحمّل بشكل أو بآخر الفلسطينيين مسؤولية ما يحدث.

وأوضح أنه من غير المقبول تحميل الفلسطينيين المسؤولية، فعندما يدخل قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى المدن الفلسطينية وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتقتحم المخيمات في جنين ونابلس يخرج الأمين العام للأمم المتحدة ليقول إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنفذ عمليات اعتقال، وعندما يحاول الفلسطينيون إبعاد الإجرام عنهم وإبعادهم عن الأرض الفلسطينية المحتلة يقول إن الفلسطينيين يقومون بالإرهاب والعنف".

اقرأ أيضاًعاجل.. مصادر مصرية رفيعة المستوى تحذر من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود

الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تقصف قطاع غزة من شماله إلى جنوبه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال آليات الاحتلال الإسرائيلي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إعلام الاحتلال الإسرائيلي المقاومة إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إدارة منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد و وحدة قضايا الاستثمار

إقرأ أيضاً:

تقرير المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين

كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، والاعتداءات الإسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينية حيث اقترفت (21) مجزرة قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها (238) فلسطينيًا، وجرحت (623) آخرين، وذلك في الفترة بين 7 - 13 يناير 2025.

 وبحسب المرصد، فإن مجموع الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 12 يناير 2025، قد بلغ (47410) فلسطينيين، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها، (116360) جريحًا.
وفي قطاع غزة، اغتالت قوات الاحتلال الصحفي سائد نبهان في مخيم بالنصيرات، وطالت الغارات والقصف الإسرائيلي – في أسبوع واحد - كل مناطق شمال ووسط غزة، حيث قصف جيش الاحتلال ثلاث مدارس؛ (أربيكان وزينب الوزير وصلاح الدين) في جباليا وغرب مدينة غزة، وقتل عائلة بأكملها في مخيم النصيرات، واستهدف المدنيين عدة مرات في جباليا وحي الشجاعية، ودير البلح، ومنطقة الفردوس في المواصي، بينما تابعت قوات الاحتلال نسف مبان في محيط مستشفى كمال عدوان وفي مشروع بيت لاهيا وبنى تحتية ومبان في دير البلح في الوقت الذي تعرضت فيه معظم مباني جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا للتدمير الكامل، كما تعرضت العديد من خيام النازحين في قطاع غزة للغرق جراء الأمطار الغزيرة.
وأطلقت مستشفيات قطاع غزة نداءً عاجلًا لتزويدها بالوقود، بينما أجبرت قوات الاحتلال الطاقم الطبي والمرضى على مغادرة المستشفى الإندونيسي، وحاصرت وقصفت مستشفى العودة.
من جهة ثانية، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني تعطل العديد من آلياته، فضلًا عن توقف خدماته في العديد من مناطق قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة أن القصف الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين يتركز في وقت الليل حيث يتعثر إرسال فرق إنقاذ.

 وواصلت البحرية الإسرائيلية خلال الأسبوع المنصرم ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في بحر دير البلح واعتقلت عددًا منهم.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، تعرضت بلدة طمون بقصف من طائرة من دون طيار، واستشهد خلاله ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان. 

كما هدم جيش الاحتلال 6 منازل في القدس المحتلة، وفي قلقيلية وسلفيت، وفجّر آخر في طولكرم، واحتل منزلًا في رام الله.
كما دمرت قوات الاحتلال وحرق المستوطنون عشرات الحظائر ذات الاستخدامات المختلفة والخيام في نابلس والقدس ورام الله وبيت لحم، وجرفت قوات الاحتلال أراض زراعية واقتلعت أشجارًا في كل من نابلس وبيت لحم، فيما منعت المزارعين من حراثة أراضيهم في أريحا وصادرت جرافة في سلفيت.

مقالات مشابهة

  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد": نتنياهو فشل في القضاء على حماس في غزة والسلطة الفلسطينية ينقصها التوافق
  • الشرع: سوريا مستعدة لاستقبال قوات الأمم المتحدة في المنطقة العازلة
  • الأمم المتحدة: مستعدون لحصر أضرار مدنيي لبنان من عدوان إسرائيل
  • ‏ بعثة الأمم المتحدة تعبّر عن انزعاجها إزاء «مشاهد التعذيب» في سجن قرنادة
  • رئيس الوزراء: مصر ستظل داعمة للسلام العادل ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • مدبولي: مصر ستظل دوما داعمة للسلام العادل ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • البعثة الأممية تُعرب عن انزعاجها من التعذيب في سجن «قرنادة»
  • (أوتشا) تتهم قوات الاحتلال بمواصلة الهجوم على ملاجئ النازحين بغزة
  • تقرير المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين