ضمن فعاليات مشروع "سفينة النيل للشباب".. شباب الوفود العربية يزورون الأهرامات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
زار شباب الوفود العربية من 13 دولة ( الأردن - الإمارات - تونس - الجزائر - جيبوتي - السعودية - الصومال - سلطنة عمان - فلسطين - لبنان - ليبيا - مصر - اليمن)، منطقة أهرامات الجيزة، وذلك ضمن فعاليات مشروع "سفينة النيل للشباب العربى" والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي (الإدارة المركزية لتنمية الشباب)، من خلال الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وممثلى الإتحاد العربى للتطوع.
وتضمنت الفعاليات زيارة منطقة الأهرامات وتعرف شباب الوفود العربية خلال الزيارة على تاريخ بناء الأهرامات، ومشاهدة الهرم الاكبر خوفو والذى يبلغ ارتفاعه حوالي 146.5 مترًا، الذي تم بنائه في القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، ويتكوّن من 2.3 مليون كتلة حجرية بوزن إجمالي يبلغ 5.75 مليون طن، بالإضافة الى ابن خوفو خفرع، وحفيده منقرع.
وخلال الزيارة قاموا بالذهاب لمنطقة البانوراما وإلتقاط مجموعة من الصور التذكارية المتنوعة والتى تنم عن تلاحم عربى كبير، وبدت أعلام الدول العربية المشاركة وكأنها ترفرف فى سماء مصر الحبيبة وترسم الملحمة العربية.
وعلى هامش الوزارة قام ممثلى وزارة الشباب والرياضة المصرية بالإعلان عن مسابقة فنية كبرى عن أفضل صورة معبره تم التقاطها، وأفضل تعليق على الصورة، وهذه المسابقة متاحة لكل المشاركين الاشتراك فيها.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق فعاليات السفينة بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وممثلى الاتحاد العربى للتطوع، وممثل الامانة الفنية للمكتب التفيذى لوزراء الشباب والرياضة العرب، ورؤساء وفود الدول المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوفود العربية سفينة النيل للشباب العربي وزارة الشباب والرياضة اشرف صبحي احمد محمدي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية ومحمد بن راشد للمعرفة يتعاونان لفتح آفاق ثقافية أرحب للشباب
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، مذكرة تفاهم استراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب.
وبموجب المذكرة؛ توفر المؤسسة لمنتسبي مركز أبوظبي للغة العربية، برامج تدريب بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم. كفاءات إماراتية وتُمهّد المذكرة الطريق أمام تعاون مثمر في مجال الترجمة، إذ سيعمل خريجو برنامج الترجمة التابع للمؤسسة، من الكفاءات الإماراتية المتميزة، على إنجاز ترجمات من لغات عدة لمصلحة مشروع "كلمة" للترجمة، التابع للمركز.وفي إطار دعم الإبداع والمحتوى العربي، ينسق الطرفان، لتسجيل المشاركين المتميزين في برامج المؤسسة لتنمية المحتوى الإبداعي في الجوائز الأدبية والمنح البحثية التي يقدمها المركز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال النشر بشقّيه المطبوع والرقمي، مع توفير خدمات النشر المتكاملة من صف، وإخراج، وترجمة، وتصميم، وطباعة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، وتقديم أسعار تنافسية. شراكة استراتيجية وأكد الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تفتح آفاقاً معرفية واسعة أمام الشباب، وتتيح لهم فرصاً مهمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، كما أنها تُمثل خطوةً نوعيةً في مسيرة تعزيز الثقافة والمعرفة في دولة الإمارات والعالم العربي.
وقال إن تعزيز حضور اللغة العربية، وتمكينها من الوصول إلى المكانة الحضارية والمعرفية التي تستحقها لتكون لغة العصر، عمل مشترك يتطلب تضافر الجهود لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الإبداع والابتكار في جميع مجالاته وتخصصاته، وتتسق هذه الشراكة مع الرؤية الاستراتيجية التي يعمل المركز على تنفيذها، والقائمة على التطوير المستمر للمحتوى العربي، ودعم المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، بما يسهم في تأسيس أجيال قارئة ومحبة للغة العربية وآدابها وعلومها. حجر أساس من جانبه، قال جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن تمكين الأفراد وتعزيز كفاءاتهم حجر الأساس لتحقيق التنمية البشرية الشاملة، وتعزيز مسارات المعرفة في المجالات كافة، وتعد شراكتنا الاستراتيجية مع مركز أبوظبي للغة العربية خطوة نوعية لدعم هذه الأهداف، من خلال التركيز على تطوير القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز التعاون في مجالات الترجمة والإبداع الفكري، ودعم المحتوى العربي الرقمي والمطبوع، بما يسهم في بناء مجتمعات قادرة على مواكبة التغيرات وتحقيق التميز والريادة.
وأوضح أن هذه الشراكة تعكس الالتزام المشترك بترسيخ اللغة العربية أداة للتواصل الثقافي والمعرفي، وتوسيع نطاق تأثير مبادرات مثل "بالعربي" و"مركز المعرفة الرقمي" بما يُثري المشهد المعرفي على المستويين المحلي والعالمي، ويُعزز حضور اللغة العربية ركيزة أساسية في بناء الهوية، وتحقيق الإبداع المستدام.